Announcement

Collapse
No announcement yet.

من فضلكم أنا لست عاهرة أنا مرافقة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • من فضلكم أنا لست عاهرة أنا مرافقة

    السلام عليكم ورحمة الله

    من فضلكم أنا لست عاهرة أنا مرافقة


    " إذا كنت تبحث عن فتاة مرافقة، جميلة، أنيقة، مثقفة... بجسم ناعم وبشرة طرية ...لعمل أو لل... كل شيء بين يديك أينما كنت ...إذا كنت الزبون المناسب لك نقول: لدينا ما تبحث عنه ...نحن وكالة دولية لتوفير الفتيات المرافقات، راكمنا أكثر من عشر سنوات من الخبرة في التعامل مع زبناء ورجال أعمال في اروربا والشرق الأوسط ولدينا سمعة طيبة وسط عملائنا ومنهم أمراء وشخصيات بارزة في دول الخليج ورغم وصولنا إلى القمة وتحقيق كل هذا النجاح إلا أننا ما زلنا غير مقتنعين ونسعى دائما إلى تطوير آدائنا بجلب مرافقات جدد إرضاء لرغباتكم ونجاحنا دائما إرضاؤكم أكثر وأكثر ...فلا تترددوا في الاتصال بنا، لدينا خط مباشر في لندن فقط ركبوا الرقم ..
    أغلب المرافقات من دول أروربية وهناك بعضهن من الدول العربية، السن ما بين 18 و28 سنة الطول من 1.75 إلى 1.82 يتقن عدة لغات إسبانية فرنسية إنجليزية عربية ... ويتقن أكثر فنون المؤانسة ويتوفرن على سبل الراحة وأن يكن مؤنسات من الطراز الأول.
    وكلما كانت المرافقة تتوفر على الخفي الذي يكون أعظم إلا وكانت المطلوب رقم 1 في عالم رجال الأعمال والأمراء أين؟ وأين تريدون؟ طبعا في المؤتمرات واللقاءات العالمية.
    وبم أن المغرب يحذو دائما حذو الدول الأوروبية فقد فتحت هذه الوكالة فروعها في المغرب، وقالو عن المرافقة بأنها مهنة كباقي المهن، وهم لا ينظرون إليها كعاهرة فهم يوفرون مرافقات للزبائن بل أنهم صارمون في مسألة النظر للمرافقة فهن يقدمن للمؤسسات التي تنظم لقاءات وندوات في الأماكن العامة والمفتوحة كقاعة المعارض والمؤتمرات والفنادق المصنفة وتقدم خدمات في الضوء وبعيدا عن الشبهة ولا يمكن السماح بالتجاوزات.
    كل يوم تطلع علينا مهن غريبة، فحتى الدعارة أصبحت مهنة شريفة يقدمون فتاة مرافقة بأبهى حلة مليحة الوجه والقد تقدم كجارية لرجل أعمال أو أمير... لقضاء وقت ممتع تحت حجة القيام بأعمال الترجمة والتسوق والحفلات الخاصة وهذا طبعا في إطار شريف وبعيدا طبعا عن الشبهة.


  • #2
    رد: من فضلكم أنا لست عاهرة أنا مرافقة

    سلمت يا عائشة على هذا الطرح
    نعم وظائف عديدة امتهنت كرامةالمرأة بمسميات ابتداعية
    لاتدري كيف يبتدعونها ولاندري ما هي الوظائف المتعاقبة
    نسأل الله العفو والعافية

    Comment


    • #3
      رد: من فضلكم أنا لست عاهرة أنا مرافقة

      الأخت العزيزة عائشة

      الجواري موجودات منذ القديم و معمتهن السهر على راحة أسيادهنّ النفسية

      و الجسدية و على خدمتهم و توفير حاجياتهم و تلبية رغباتهم و الترفيه عنهم

      و إرضاء شهواتهم . و بالرغم من أننا تجاوزنا عصر العبودية و ظهرت القوانين

      التي تحترم المرأة و تعطيها حقوقها و تجعلها مساوية للرجل إلا أن الممارس

      يتعارض مع التنظير و مع القوانين . فلقد أصبحت المرأة حلية و ديكورا و وسيلة

      لهو و مرح و عربدة و وليمة جنسية للرجل و لا بدّ لتشريع ذلك من اختراع

      الطريقة و الوسيلة التي لا تتعارض مع القانون ظاهرا و لكنها تخترقه باطنا

      و بشكل خفي . و إذا علمنا أن من يجعل من المرأة جارية و خادمة هم من

      الملوك و الأمراء و أصحاب المال و النفوذ نعلم أن مصدر الفساد هم الساسة

      الذين من المفروض أن يكونوا مثالا يحتذى به.

      تحياتي إليك
      إذا الشعب يوما أراد الحياة
      فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
      و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
      و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

      Comment


      • #4
        رد: من فضلكم أنا لست عاهرة أنا مرافقة

        السلام عليكم ورحمة الله
        أجل أختي كنت أعرف أن هذه الوظيفة موجودة في الدول الاروبية لكن أن تطلع علينا في بلداننا الإسلامية فهي الطامة الكبرى والمصيبة العظمى ، والغريب هو ذاك الخبث والمكر الذي تبتدعه تلك الشركات، وتلك المراوغات في ابتداع مسميات.
        وكأنه لم يتبق لهم غير هذه ( المهنة) التي تهين المرأة وتدوس على كرامتها بل وعلى كرامة الوطن.

        شكرا لك ميسر على الرد الرائع

        Comment


        • #5
          رد: من فضلكم أنا لست عاهرة أنا مرافقة

          الأخت عائشة

          مشكورة على هذا الموضوع الحساس والذي يطرح موضوعين هاميين :

          الأول : الدعارة وانتشارها بشكل منظم وداعم من قبل السلطات وغيرها .
          الثاني : غطاء الدعارة تحت مسميات ومصطلحات جديدة كمرافقة وفنانة وغير ذلك .

          إنّ الدعارة اليوم تنوعت أيضاً :

          ــ فالدعارة الجسدية : تنوعت أشكالها وتم ترخيصها كسلاح يفتك في جسد الأمة حيث من مسلمات القول
          أنّ الدعارة الجسدية أصبحت اليوم من الأسلحة القوية المستخدمة لهدم أساسات الفضيلة في أمتناوهي
          خير الطريق للنيل من قيمها ودينها واستهلاك ثوابتها التي فيها ديمومتها الثقافية والينية والأخلاقية .

          ــ والدعارة الفكرية : بدأت تظهر منذ أمد وذلك من خلال دخول ثقافات غريبة على مجتمعاتنا بشكل
          يطمس الهوية وبإسم الدين وتحت غطاء الإعتدال والوسطية لتغيير كل شيء نسميه في أوطاننا ثقافة
          عربية واسلامية ، اليوم يتم تويل الدين إلى مجرد طقوس فقط دون معنى تتمثل به القيم الموروثة لأمتنا
          فتضيع الأمة وتذوب شخصيتها وتنحل أواصرها .
          الغزو الفكري والممارسات المنظمة لخلع الشباب المسلم والعربي عن جلدة وعباءة دينه هو الواصل
          إلى مايريده أعداء الأمة من دعارتهم الفكرية التي جندوا لها كل الامكانيات المتاحة لهم وعملوا بها .

          أشكرك عائشة على طرحك القيّم
          والمزيد من تفوقك وإبداعك

          Comment


          • #6
            رد: من فضلكم أنا لست عاهرة أنا مرافقة

            للأسف هذا اصبح الحال فى كثير من الدول
            العربية التى تعانى من مشكلات اقتصادية
            وبطالة ناهيك عن اللهث خلف ركاب الفكر
            المتحرر الاوربي بكل ما يحمل من سلبيات وبالطبع
            فى عالمنا العربي نحن نقحنا الفكر الاوربي فلم نأخذ
            منه إلا ما يتنافى مع معتقادتنا وحياتنا فقط
            اما ما يناسبنا ويجعل منا أمة قوية بكل تأكيد
            ننبذه , فالتقدم فى العري والسكر , والتحرر
            فى بيع الاعراض بأبتسامة صفراء , والثقافة
            هى التهكم على كل ما هو اصيل , بالطبع
            إلا ما رحم ربي , وهم اصبحوا اقلية يعانون
            الام الغربة داخل اوطانهم , والمصيبة الاكبر يا
            اختى الغالية عندما تتبنى الدول تلك الافكار او
            تسكت عنها وتقننها مع انى ادرس ان كل ما فى
            البلد يتماشى مع الشريعة الاسلامية واظن ان
            الامر كذلك ايضا فى معظم الدول العربية ,
            لكننا لا نسمع إلا الصمت من قبل الاجهزة المعنية
            ولا نرى من يندد ويشجب , وكل هذا اصبح يضع
            تارة تحت اسم السياحة وتارة تحت اسم الاستمرار

            شكرا لك عائشة على مناقشتك لتلك الظاهرة التى
            انتشرت فى مجتمعاتنا
            اه يا دهر هات ما شئت و انظر عزمات الرجال كيف تكون
            ما تعسفت فى بلاءك الا هان بالصبر منه ما لا يهون






            sigpic

            Comment


            • #7
              رد: من فضلكم أنا لست عاهرة أنا مرافقة

              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله
              الأخت عائشة

              مشكورة على هذا الموضوع الحساس والذي يطرح موضوعين هاميين :

              الأول : الدعارة وانتشارها بشكل منظم وداعم من قبل السلطات وغيرها .
              الثاني : غطاء الدعارة تحت مسميات ومصطلحات جديدة كمرافقة وفنانة وغير ذلك .

              إنّ الدعارة اليوم تنوعت أيضاً :

              ــ فالدعارة الجسدية : تنوعت أشكالها وتم ترخيصها كسلاح يفتك في جسد الأمة حيث من مسلمات القول
              أنّ الدعارة الجسدية أصبحت اليوم من الأسلحة القوية المستخدمة لهدم أساسات الفضيلة في أمتناوهي
              خير الطريق للنيل من قيمها ودينها واستهلاك ثوابتها التي فيها ديمومتها الثقافية والينية والأخلاقية .

              ــ والدعارة الفكرية : بدأت تظهر منذ أمد وذلك من خلال دخول ثقافات غريبة على مجتمعاتنا بشكل
              يطمس الهوية وبإسم الدين وتحت غطاء الإعتدال والوسطية لتغيير كل شيء نسميه في أوطاننا ثقافة
              عربية واسلامية ، اليوم يتم تويل الدين إلى مجرد طقوس فقط دون معنى تتمثل به القيم الموروثة لأمتنا
              فتضيع الأمة وتذوب شخصيتها وتنحل أواصرها .
              الغزو الفكري والممارسات المنظمة لخلع الشباب المسلم والعربي عن جلدة وعباءة دينه هو الواصل
              إلى مايريده أعداء الأمة من دعارتهم الفكرية التي جندوا لها كل الامكانيات المتاحة لهم وعملوا بها .

              أشكرك عائشة على طرحك القيّم
              والمزيد من تفوقك وإبداعك

              نعم أخي معتز
              هناك أشكال كثيرة للدعارة منها الملموس والمحسوس لكنها كلها تصب في مصب واحد وهو التقليل من شأن النفس البشرية الخيرة الطاهرة التي ولدت على الفطرة النقية.
              وفعلا مازال أمامنا أشياء أخرى سيماط عليها اللثام أو ربما ستخترع في عالم ما لتصل إلينا فنعانقها كما دائما فنحن أهل الكرم والجود

              شكرا لك على مداخلتك الرائعة، وعلى إضافتك المهمة

              Comment


              • #8
                رد: من فضلكم أنا لست عاهرة أنا مرافقة

                السلام عليكم ورحمة الله


                شكرا لك يا كريم، لكنني كنت أظن أن هذه المهنة الشريفة التي يقال عنها مرافقة هي في المغرب فقط، لكنك أكدت لي الآن، أن كل ما يدور في شمال الدنيا لا بد ان يجد مسخا له في جنوبها.
                فكيف نرضى ونحن أمة مسلمة، ندين بدين الإسلام ،نصلي ونصوم أن تكون مثل هذه المهن المقيتة متواجدة بيننا.
                عندما جاء الاعب البرازيلي رونالدو المغرب وشارك ضمن مجموعة من اللاعبين الدوليين في مباراة خيرية لمكافحة الفقر، جعلوا له 5 مرافقات رافقنه في كل خرجاته وأثناء وجوده في الفنادق، فشرب اللاعب حتى الثمالة وفرض عليهن التوجه معه لجناحه الخاص في الفندق، وعندما رفضن التوجه اصبح كثور هائج وطبعا لا يستطع أحد أن يوقفه، لأنه لاعب عالمي ولأنه ضيف شرف لدى المغرب.

                أليس عارا على الدولة أن تحط من كرامة بناتها، وتجعل من هب ودب يريد النيل من شرفهن.
                أليس عار على الدولة أن تعطي رخصة لمثل هكذا شركة تتاجر بسمعة الوطن قبل سمعة بناته.

                فكرت كثيرا ولم أجد جوابا، فعرفت أن السكوت أحسن حل لأن لا حياة لمن تنادي

                Comment


                • #9
                  رد: من فضلكم أنا لست عاهرة أنا مرافقة

                  السلام عليكم ورحمة الله

                  صديقي الهادي،
                  صحيح أن الدولة سمحت لمثل هكذا شركات بالعمل في بلد إسلامي وصحيح أنها أعطته الموافقة والتصريح بذلك، لكن يا عزيزي اين ديننا ومعتقاداتنا وموروثاتنا السليمة؟ اين الحياء والحشمة؟ اين ما تعلمناه منذ الصغر وما عرفناه من نبل الأخلاق والابتعاد عن الرذائل والانحطاط الأخلاقي؟
                  فهنا ليست الدولة هي المسؤولة بل كل من سولت لها نفسها الارتماء في أحضان الهوى والشيطان والبحث عن الاغتناء بأسهل الطرق سواء كانت مشروعة أم لا
                  هناك في الدنيا من هو فقير معدم ومع ذلك يترفع عن الرذائل.
                  كلنا ملامون ولن نستثني أحدا

                  Comment

                  Working...
                  X