أنين
الآن فقط انحنى لهامات كنت اجهلها من ذى قبل..
والجهل هنا ليس عدم المعرفة ولكنه انعدام الخبرة
والجهل هنا ليس عدم المعرفة ولكنه انعدام الخبرة
فملعون ذاك الشعور فى قلبي
اتدرى كيف انقلبت الحياة رأسا على عقب ؟؟
والشفاه التى مزقتها يوما من فرط الشوق
هى من تصدر قرار البتر عليّ ...
الكره يصيب أماكن فى القلب
لكن البؤرة منه محصنة بماض قديم
نعم كرهت هذا الفائت و أتلوع منه بالذكرى ...
هل أستحكم البرود على الأرواح فباتت بغير حس ؟
لو كان الامر بيدى لمزقت بأسنانى مواضع فى القلب
وألفظها بعيدا بعيدا حيث الصحراء والشمس المحرقة
لكن الحق أتدرى أنى أنا من يعيش فى صحراء البور
و يعانى من كبد الشمس
واُسحق فى اليوم آلاف المرات حين أسمع إسمه يتردد
والفاجعة أنى من أسبّح باسمه ليلا نهارا
وكأن العذاب أتلذذ به
وكأن الماضى هو الحاضر
والحاضر مرفوض
والغد ممنوع
حتى النوم استعصى عليّ و رفض الأمر
والصحب لم أر فيهم منقذا ولا مترفقا
واليوم أصبح سردابا طويلا بلا نهاية
يتوشح ظلاما مخيفا و يطرد فى مرض
ومضات النور
يتولى النور بعيدا فأصيح لكن قبضة العتمة
تطبق على شفتي
وينشر جنده داخل أماكن هو عليم بها
فتتحكم فى إطار الفكر...
الهوة لا تنتهى لا أرى لها قرارا
وصوت صراخ الساقط فيها لا ينقطع أبدا
وعيوناً ترقب ما أقاسيه فى لذة
هى أعلى درجات السادية المجتمعة فى مخلوق...
ليتنى أكره فيك شيئا
لكنك أنا و أنا أنت فكما قال المتصوفة قديما
أردد أننا تحللنا و اتحدنا و توحد وجودنا داخل نفسي
كل هذا و أنت تعلم و لا تشعر
والكبر فيك مرض
والصمت منك قتّال
والحديث إليك لوّاع
والبعد عنك اغتراب
والقرب منك احتراق
والفكر فيك أضداد
والشوق إليك صرع
وسوطك لا يرحم صرخاتى
و أتضرع اليك فلا تسكن و لا ترحم زلاتى
أنفك فى السماء وعيناك فى عيناى
وصوتك يأتى بالأفراح لكن تلحقه دوما
بمعنى يهدم كل حياتى
أستحلفتك بعناق دام إلى الأبد
و تمتمات قدسية و أحرف و عهود
و ميثاق وقعنا عليه بشفاه متلهفة
لكنك منى أصم فأسمع منك حروفا
أكرهها لا أريدها
وتعود وتسأل
أما الآن فكلماتى تخرج بعاهات
فلا أنظم و لا أختار
بل أكتب دماء و أصف عللا
و أردد فى جهرى أنك ملعون
و أذكر فى سرى أنك المنشود
اتدرى كيف انقلبت الحياة رأسا على عقب ؟؟
والشفاه التى مزقتها يوما من فرط الشوق
هى من تصدر قرار البتر عليّ ...
الكره يصيب أماكن فى القلب
لكن البؤرة منه محصنة بماض قديم
نعم كرهت هذا الفائت و أتلوع منه بالذكرى ...
هل أستحكم البرود على الأرواح فباتت بغير حس ؟
لو كان الامر بيدى لمزقت بأسنانى مواضع فى القلب
وألفظها بعيدا بعيدا حيث الصحراء والشمس المحرقة
لكن الحق أتدرى أنى أنا من يعيش فى صحراء البور
و يعانى من كبد الشمس
واُسحق فى اليوم آلاف المرات حين أسمع إسمه يتردد
والفاجعة أنى من أسبّح باسمه ليلا نهارا
وكأن العذاب أتلذذ به
وكأن الماضى هو الحاضر
والحاضر مرفوض
والغد ممنوع
حتى النوم استعصى عليّ و رفض الأمر
والصحب لم أر فيهم منقذا ولا مترفقا
واليوم أصبح سردابا طويلا بلا نهاية
يتوشح ظلاما مخيفا و يطرد فى مرض
ومضات النور
يتولى النور بعيدا فأصيح لكن قبضة العتمة
تطبق على شفتي
وينشر جنده داخل أماكن هو عليم بها
فتتحكم فى إطار الفكر...
الهوة لا تنتهى لا أرى لها قرارا
وصوت صراخ الساقط فيها لا ينقطع أبدا
وعيوناً ترقب ما أقاسيه فى لذة
هى أعلى درجات السادية المجتمعة فى مخلوق...
ليتنى أكره فيك شيئا
لكنك أنا و أنا أنت فكما قال المتصوفة قديما
أردد أننا تحللنا و اتحدنا و توحد وجودنا داخل نفسي
كل هذا و أنت تعلم و لا تشعر
والكبر فيك مرض
والصمت منك قتّال
والحديث إليك لوّاع
والبعد عنك اغتراب
والقرب منك احتراق
والفكر فيك أضداد
والشوق إليك صرع
وسوطك لا يرحم صرخاتى
و أتضرع اليك فلا تسكن و لا ترحم زلاتى
أنفك فى السماء وعيناك فى عيناى
وصوتك يأتى بالأفراح لكن تلحقه دوما
بمعنى يهدم كل حياتى
أستحلفتك بعناق دام إلى الأبد
و تمتمات قدسية و أحرف و عهود
و ميثاق وقعنا عليه بشفاه متلهفة
لكنك منى أصم فأسمع منك حروفا
أكرهها لا أريدها
وتعود وتسأل
أما الآن فكلماتى تخرج بعاهات
فلا أنظم و لا أختار
بل أكتب دماء و أصف عللا
و أردد فى جهرى أنك ملعون
و أذكر فى سرى أنك المنشود
Comment