Announcement

Collapse
No announcement yet.

ولدان ..والحلم ثالثهم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ولدان ..والحلم ثالثهم


    والحلم فى بلدى حراااام
    من وحى هذه الجملة جاءت هذه القصيدة

    ولدان والحلم ثالثهم

    قال المشاكسُ بإشتياقٍ
    للمشاغبِ...
    أَوَنـ.............!؟
    وضممتها.
    وسكرتَ أنتَ بخمرها!!؟
    أنا لاأصدقُ ماتقول ..
    قال المشاغبُ لا يَهُم...
    لا تُصدقْ..
    هى ليلةٌ كالحلمِ كانت
    مازلت حتى الأن اجهلُ كيف كانت
    قابلتها....
    قبلتها....
    وضممتُها..
    ويداى تمسحُ شعرها
    تلتف ياهذا بخصرها
    وشربت خمراً اذ وصلتُ لنهدها
    وشفاهها
    صرنا بقلبٍ واحدٍ

    وتسربل الماء بالماء
    وحينها. ..........
    رفعت بأرجلها السماء
    ..................
    فتصايح الشرطىُّ ....
    يارفاقُ..قضيتين......
    المرأة اياها ..وشربكما حشيش
    قال المشاكس ..ياسيدى ......
    من أين لى ..لا نعرف امرأة..
    ولم نشرب حشيش............
    كنا نقص الحلم ياسيدى ....
    فقهقه الشرطى فى صخبٍ..
    الان قد صارت ثلاثة....
    المرأة اياها..وشربكما حشيش
    والحلم أكبرهم !!!.....................



    [frame="7 80"]وجع !!
    يآ لها من وجيعةْ !!
    وشرُ الوجيعةِ أن اصطفيكِ !!
    أقدم روحى على راحتى !!
    ثم لا تصطفينى !!
    فأنزفُ من حرقتى ..
    تضحكينَ ! وأبكى !!
    يهدهدنى النيلُ حيناً ...
    وأخجلُ أُخرى ...
    ألوذُ بشعرى !!
    فهل ...
    يصطفى وجعى !!؟.

    مصطفى
    [/frame]

  • #2
    رد: ولدان ..والحلم ثالثهم

    الشاعر مصطفى حامد
    بقصيدتك تورية كبيرة
    اوضحتها في البداية
    ان الحلم في بلدي حرام
    بالرغم ان القصيدة أخذت طابع الجنس
    الا انها حملت من المعاني الكثير
    برعت بلغة الحوار وهي
    نادرة بالشعر وابدعت بالتنقل به
    من غير تكلف
    أما عن محتوى القصيدة كما قلت
    بالرغم من طابعها الجنسي الا انك
    تطرقت الى موضوع جدلي نعاني منه
    اننا نحاسب حتى على احلامنا
    وليس لنا ان نتمتع بأدنى حرية للتعبير
    عن الرأي وهذا لايشمل بلد عربي واحد
    بل هي مشكلة بالوطن العربي بأكمله
    دمت مبدعا

    Comment


    • #3
      رد: ولدان ..والحلم ثالثهم


      ميسر ...
      القصيدة لم تأخذ طابعاً بعينه انما هى حالة الصراع بين الديمقراطية الزائفة التى اوهمونا بها وحالة الذعر الذى ينتاب الجميع انها ياصديقتى شيزوفرينيا السياسة والساسة معاً ..لم اكن أحب ان اشرح او اوضح لكن تعليقك استفزشيئاً ما بداخلى فرأيتنى اكتب ربما دون وعى منى ...!
      إن الانفصام الذى يعشِّشُ فينا ويسكن فى ساساتنا انما يتجلى اكثر مايتجلى فى مثل هذه الحالات ..وما الحكاية التى كان يقصها الولد على الولد الا نوع من التهكم والسخرية..أعنى انهم حينما يحبون ان يلقوا القبض عليكِ مثلا -لا سامح الله- او على حتى لا تغضبين..
      فهم لا يعدمون الحيلة ويختلقون الاسباب فما علاقة الحكاية التى يحكيها الولد بالقبض عليه !!؟وحين تخلص المشاكس من الموقف وظن انه قد غلب الشرطى بقوله -كنا نحلم.......- فإذا بالشرطى يتهمه بالحلم ويضيف الى قائمة الاتهامات المزعومة اتهام اخر !!!!
      لم اكن احب ان اشرح لكن كما قلتُ سابقاً......

      شكرا لمرورك هنا ولتنظرى دائما الى ماوراء الحرف والنص
      دمتِ مبدعة كما انتِ
      باقة ورد
      [frame="7 80"]وجع !!
      يآ لها من وجيعةْ !!
      وشرُ الوجيعةِ أن اصطفيكِ !!
      أقدم روحى على راحتى !!
      ثم لا تصطفينى !!
      فأنزفُ من حرقتى ..
      تضحكينَ ! وأبكى !!
      يهدهدنى النيلُ حيناً ...
      وأخجلُ أُخرى ...
      ألوذُ بشعرى !!
      فهل ...
      يصطفى وجعى !!؟.

      مصطفى
      [/frame]

      Comment

      Working...
      X