أهنئك
على أنك جعلتني أغضب
و كدت أن توصلني للجنون
من إين لك يا سيدي
كل هذه الأوهام
و كل هذا الشك و الظنون
كيف يمكن في لحظة أن تكون قاتلاً
و في لحظة تصبح أروع ما يكون
كيف حولتني لإمرأة
تتقاذفها أعاصير الفرح
و دمعات الشجون
لا أفهم ؟؟ !!
كيف يمكن أن تميتني بكلمة
ثم تحييني بنبض حنون
أحتار في أمرك و أمري
أقول لن أحدثك
ثم ألقاك بقلب حنون
أقول لن ألقاك ما حييت
ثم أجدك عالقاً
ما بين الأهداب و العيون
Comment