Tweet
رئيس الاكوادور يهدد بقطع العلاقات مع كولومبيا
كيتو: هدد الرئيس الاكوادوري رفائيل كوريا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا مرة أخرى يوم الثلاثاء بسبب اتهامات منشورة في صحيفة محلية بأن عملاء كولومبيين يتصنتون على محادثات كوريا ومسؤولين اكوادوريين كبار آخرين.
ويشكل توتر العلاقات بين كولومبيا وجيرانها احدى تحديات السياسة الخارجية المهمة التي ستواجه الرئيس المنتخب القادم لكولومبيا خوان مانوال سانتوس. ويؤثر نزاع دبلوماسي مع فنزويلا ايضا على تبادل تجاري قيمته مليارات الدولارات.
وكانت الاكوادور قطعت العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا في عام 2008 بعد غارة قصف كولومبية لمعسكر للثوار الماركسيين في الجانب الاكوادري من الحدود. وأعيدت العلاقات جزئيا في نوفمبر / تشرين الثاني ولكن ليس الى مستوى السفراء.
وكانت صحيفة "اليونيفرسو" الاكوادورية قالت يوم الاثنين نقلا عن مصدر لم تذكر اسمه في جهاز الاستخبارات الكولومبي "دي.ايه.اس" ان عملاء في الجهاز بدأوا التصنت على المحادثات الهاتفية للرئيس كوريا وكبار مسؤوليه في عام 2008.
وقال كوريا للصحفيين: سيكون ذلك عقبة في طريق استئناف العلاقات الثنائية وقد نضطر الى قطع العلاقات. هذا أمر بالغ الخطورة.
ونفى جهاز الاستخبارات الكولومبي انه قام بعمليات تجسس في الاكوادور. وقال في بيان: لم يحدث باي حال ان تدخل جهاز "دي.ايه.اس" في خصوصية الرئيس الاكوادوري رفائيل كوريا او اي مواطن اكوادوري اخر
كيتو: هدد الرئيس الاكوادوري رفائيل كوريا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا مرة أخرى يوم الثلاثاء بسبب اتهامات منشورة في صحيفة محلية بأن عملاء كولومبيين يتصنتون على محادثات كوريا ومسؤولين اكوادوريين كبار آخرين.
ويشكل توتر العلاقات بين كولومبيا وجيرانها احدى تحديات السياسة الخارجية المهمة التي ستواجه الرئيس المنتخب القادم لكولومبيا خوان مانوال سانتوس. ويؤثر نزاع دبلوماسي مع فنزويلا ايضا على تبادل تجاري قيمته مليارات الدولارات.
وكانت الاكوادور قطعت العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا في عام 2008 بعد غارة قصف كولومبية لمعسكر للثوار الماركسيين في الجانب الاكوادري من الحدود. وأعيدت العلاقات جزئيا في نوفمبر / تشرين الثاني ولكن ليس الى مستوى السفراء.
وكانت صحيفة "اليونيفرسو" الاكوادورية قالت يوم الاثنين نقلا عن مصدر لم تذكر اسمه في جهاز الاستخبارات الكولومبي "دي.ايه.اس" ان عملاء في الجهاز بدأوا التصنت على المحادثات الهاتفية للرئيس كوريا وكبار مسؤوليه في عام 2008.
وقال كوريا للصحفيين: سيكون ذلك عقبة في طريق استئناف العلاقات الثنائية وقد نضطر الى قطع العلاقات. هذا أمر بالغ الخطورة.
ونفى جهاز الاستخبارات الكولومبي انه قام بعمليات تجسس في الاكوادور. وقال في بيان: لم يحدث باي حال ان تدخل جهاز "دي.ايه.اس" في خصوصية الرئيس الاكوادوري رفائيل كوريا او اي مواطن اكوادوري اخر