السلام عليكم ورحمة الله
قلبي، جسدي وأنا
مالي أراك حزينا شاحبا، وكأن العلل كلها تجمعت حولك، وكأن كل أمراض الدنيا بت تحملها ، ما بك ترتعش وترتعد؟ أخوف هو؟ أم أصابك داء الحب؟ مالي أراك تقوقعت على نفسك وحضنت شيئا ما بين جنبيك، أرني ما تخفي لا بد أن أرى، ألست مقتسما معك هذا الجسد، أليس من حقي أن أعرف ما يدور حولي.
آه منك ومن نبضاتك التي لا تريد أن تهدأ ، إنه الألم إذا، فهو ما يجعلنا نذبل ونحتضر في صمت ونموت قطرة قطرة، نعم إنه الحزن الرهيب الذي إذا دخل نفسا أرداها قتيلة، مدرجة في دماء القهر والبؤس والعذاب، لكني عاتب عليك، ألا تعلم أنني أعرف كل شيء ، أعرف حكايتك منذ ابتدأت منذ أول يوم من دخول الحب دارك، فأنا أقرب إليك من نفسك أعرف ما يخفيه نبضك من أسرار وأعرف لمن هي تلك الرعشة التي سكنتك واستحوذت عليك فأنت كتاب مفتوح بالنسبة لي مهما حاولت الاختباء بين ضلوعك، ومداراة حزنك وإخفاء وجعك ومعاناتك
آه منك ومن نبضاتك التي لا تريد أن تهدأ ، إنه الألم إذا، فهو ما يجعلنا نذبل ونحتضر في صمت ونموت قطرة قطرة، نعم إنه الحزن الرهيب الذي إذا دخل نفسا أرداها قتيلة، مدرجة في دماء القهر والبؤس والعذاب، لكني عاتب عليك، ألا تعلم أنني أعرف كل شيء ، أعرف حكايتك منذ ابتدأت منذ أول يوم من دخول الحب دارك، فأنا أقرب إليك من نفسك أعرف ما يخفيه نبضك من أسرار وأعرف لمن هي تلك الرعشة التي سكنتك واستحوذت عليك فأنت كتاب مفتوح بالنسبة لي مهما حاولت الاختباء بين ضلوعك، ومداراة حزنك وإخفاء وجعك ومعاناتك
لكن اعلم أن حزنك قد شل حركة التفكير السليم عندي وأفقدني السيطرة على مواقفي وقراراتي، اعلم أيضا أن جسدي قد اشتكى منك أيضا فقد جعلته أحزانك يغرق في بحر من السوداوية المقيتة، أصبحت صرخاته تعلو وتعلو تستنجد الخلاص من مهدئات أفقدته حيويته وانطلاقه، سرت في عروقه وحرمته لذة الاستمتاع والتحرر، أنهكته كما أنهكتني بالتفكير والسهر والسهاد والبكاء المرير واسترجاع الذكريات تلو الذكريات فما نفع العودة للوراء؟ قل لي ما الجدوى منها؟ سوى الاحتراق بنار شوق لن يصل غايته أبدا، فكفاك يا قلبي، أنت تعرف أنه لا قدرة لك على الحزن والألم ، أرفع رأسك، تطلع إلى الدنيا بشغفك القديم،ابحث عن السعادة وعانقها وتشبث بها، حاول الصمود والاستمرار، مازالت لديك القوة والمقدرة على العطاء وتأكد يا قلبي أننا يوما ما سنجتمع سويا نحن الثلاثة وسنوقع معاهدة خضوع واستسلام بإرادتنا لحبيب سيحضى ساعتها بالقبول المطلق منا نحن الثلاثة:
قلب وفكر وجسد.
Comment