Tweet
ازدحمت الساحة السياسية بمشهد إعلان الفوز لنتائج جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، حيث ادعى كلا المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق فوزهما في جولة الإعادة، فيما أعلنت من جانبها اللجنة العليا للانتخابات أنها لا علاقة لها بالنتائج التي تعلنها الحملات، مؤكدة أن النتائج ستعلن بعد غد الخميس عقب رصد كافة النتائج والنظر في الطعون.
وفي وقت مبكر من صباح أمس، أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين عن فوز مرشحه محمد مرسي في اول انتخابات رئاسية عقب سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011 اثر ثورة شعبية استمرت 18 يوما.
وذكر الحزب أن مرشحه محمد مرسي «اول رئيس جمهورية مصري منتخب شعبيا».
وأوضحت الحملة في مؤتمر صحافي انه حسب النتائج التي وردت من خلال محاضر الفرز في جميع لجان الانتخابات والموقعة من رؤسائها القضاة حصل مرسي على 13237000 ( ثلاثة عشر مليونا ومائتين وسبع وثلاثين ألف صوت بنسبة 52 في المئة، وحصل منافسه الفريق أحمد شفيق على 12338973 اثني عشر مليونا وثلاثمائة وثمانية وثلاثين الفا وتسعمائة وثلاثة وسبعين صوتا، بنسبة 48 في المئة وذلك من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة البالغة 25575973.
وخلال المؤتمر، ألقى مرشح الحزب محمد مرسي كلمة تعهد فيها بالعمل مع كل المصريين من اجل الحرية والديموقراطية والتنمية والسلام، بعد ان استقبله مؤيدوه بهتافات «يسقط يسقط حكم العسكر» و«ثوار احرار حنكمل المشوار».
وقال مرسي انه يتوجه الى اهل مصر جميعا بدون استثناء بالشكر والتقدير والعرفان والمحبة والحرص على ان يكون الجميع يدا واحدة لصنع مستقبل افضل يقودنا الى الحرية والديموقراطية والتنمية والسلام. وأضاف مرسي: «نحن المصريون جئنا برسالة سلام الى كل من يحب السلام في هذا العالم».
وأردف القول الى المصريين في الداخل والخارج الى كل ربوع مصر الى مصر المسلمين والأقباط.. مصر التاريخ والازهر والكنائس.. الى كل من يعيش على هذه الارض تحية واجبة وحق علي ان اكون لهم الاخ والاب والمواطن مثلهم الذي يحمل همومهم، اقف منهم جميعا على مسافة واحدة فكلهم احبائي واهلي وعشيرتي. وأكد مرشح حزب الحرية والعدالة: «لسنا بصدد انتقام او تصفية حسابات ولكننا ننطلق الى الامام».
واضاف: «كلنا نسعى الى الاستقرار والى الدولة المدنية المصرية الوطنية الديموقراطية الحديثة».
ومن جانبهم، تجمع المئات من أنصار مرسي في ميدان التحرير احتفالا بما سموه «تفوق» مرشحهم على منافسه أحمد شفيق بفارق يقارب المليون صوت. وردد المحتفلون فى ميدان التحرير رمز الثورة المصرية التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عدة هتافات منها «الشعب خلاص أسقط النظام».
تشكيك المنافس
وفي موازاة ذلك، طعنت حملة المرشح أحمد شفيق في صحة الأرقام التي أعلنتها حملة مرسي.
وفي موازاة ذلك، أكدت حملة أحمد شفيق أن تقديراتها المؤكدة توضح تقدم شفيق على منافسه في جولة الإعادة.
وأوضحت الحملة في بيان لها ظهر أمس أنه رغم ادعاء «الطرف الآخر» أنه فاز بالانتخابات، وبفارق يزعم أنه يقترب من مليون صوت، تشير تقديراتنا المؤكدة وفق عمليات رصد الحملة إلي أن الفريق احمد شفيق يتقدم
علي منافسه بنسبه بين 51.5 إلى 52 في المئة، ما يعني أن «المرشح الآخر» مارس سطوا على النتيجة بدون وجه حق ولغرض في نفسه.
وأوضحت الحملة في بيانها: «لاحظ الجميع أن هناك ترتيبا لإلصاق التزوير بنتائج الانتخابات إذا فاز بها شفيق، والإعلان المفاجئ من جانبهم عن نتيجة لم تتحقق هو محاوله لفرض أمر من اثنين: إما وضع اليد على منصب رئيس الجمهورية بدون إعلان النتائج الرسمية أو الادعاء بحدوث تزوير حين تعلن النتائج التي نثق أنها ستكشف تفوق مرشحنا».
موقف الحياد
من جهته، قال عضو لجنة الانتخابات المستشار ماهر البحيري إن اللجنة لا تزال تجمع النتائج من اللجان الانتخابية وستعلن اسم الفائز في أول انتخابات رئاسية حرة بعد غد الخميس.
وقال البحيري إن اللجنة لا علاقة لها بالنتائج. وشدد أن اللجنة ستقوم بإحصاء النتائج عندما تتلقاها وستنظر في الطعون وستعلن النتيجة بعد غد. بدوره، قال عضو الأمانة العامة للجنة المستشار عمر سلامة في مداخلة هاتفية على فضائية «سي.بي.سي» إن اللجنة غير مسؤولة عن نتائج انتخابات الرئاسة التي يتم الإعلان عنها من جانب حملات المرشحين، منتقداً الاحتفالات التي تجري الآن في الشوارع.
وأشار سلامة إلى وجود أصوات لم يتم فرزها بعد وهناك طعون سيتم النظر فيها، لافتاً إلى أن اللجنة ستعلن النتائج الرسمية في الموعد المحدَّد بعد غد الخميس.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة «رويترز» عن عضو في اللجنة المشرفة على الانتخابات عن تقدم مرسي، لكنه قال ان فرز الاصوات لم ينته بعد. وبحسب المصدر الذي فضل الكشف عن اسمه فإن النتائج التي اعلنتها حملة مرسي على موقعها على الانترنت والتي تظهر تقدم مرسي «تعكس الى حد كبير النتائج التي أحصتها لجنة الانتخابات»، على حد قوله.
أكثر...
وفي وقت مبكر من صباح أمس، أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين عن فوز مرشحه محمد مرسي في اول انتخابات رئاسية عقب سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011 اثر ثورة شعبية استمرت 18 يوما.
وذكر الحزب أن مرشحه محمد مرسي «اول رئيس جمهورية مصري منتخب شعبيا».
وأوضحت الحملة في مؤتمر صحافي انه حسب النتائج التي وردت من خلال محاضر الفرز في جميع لجان الانتخابات والموقعة من رؤسائها القضاة حصل مرسي على 13237000 ( ثلاثة عشر مليونا ومائتين وسبع وثلاثين ألف صوت بنسبة 52 في المئة، وحصل منافسه الفريق أحمد شفيق على 12338973 اثني عشر مليونا وثلاثمائة وثمانية وثلاثين الفا وتسعمائة وثلاثة وسبعين صوتا، بنسبة 48 في المئة وذلك من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة البالغة 25575973.
وخلال المؤتمر، ألقى مرشح الحزب محمد مرسي كلمة تعهد فيها بالعمل مع كل المصريين من اجل الحرية والديموقراطية والتنمية والسلام، بعد ان استقبله مؤيدوه بهتافات «يسقط يسقط حكم العسكر» و«ثوار احرار حنكمل المشوار».
وقال مرسي انه يتوجه الى اهل مصر جميعا بدون استثناء بالشكر والتقدير والعرفان والمحبة والحرص على ان يكون الجميع يدا واحدة لصنع مستقبل افضل يقودنا الى الحرية والديموقراطية والتنمية والسلام. وأضاف مرسي: «نحن المصريون جئنا برسالة سلام الى كل من يحب السلام في هذا العالم».
وأردف القول الى المصريين في الداخل والخارج الى كل ربوع مصر الى مصر المسلمين والأقباط.. مصر التاريخ والازهر والكنائس.. الى كل من يعيش على هذه الارض تحية واجبة وحق علي ان اكون لهم الاخ والاب والمواطن مثلهم الذي يحمل همومهم، اقف منهم جميعا على مسافة واحدة فكلهم احبائي واهلي وعشيرتي. وأكد مرشح حزب الحرية والعدالة: «لسنا بصدد انتقام او تصفية حسابات ولكننا ننطلق الى الامام».
واضاف: «كلنا نسعى الى الاستقرار والى الدولة المدنية المصرية الوطنية الديموقراطية الحديثة».
ومن جانبهم، تجمع المئات من أنصار مرسي في ميدان التحرير احتفالا بما سموه «تفوق» مرشحهم على منافسه أحمد شفيق بفارق يقارب المليون صوت. وردد المحتفلون فى ميدان التحرير رمز الثورة المصرية التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عدة هتافات منها «الشعب خلاص أسقط النظام».
تشكيك المنافس
وفي موازاة ذلك، طعنت حملة المرشح أحمد شفيق في صحة الأرقام التي أعلنتها حملة مرسي.
وفي موازاة ذلك، أكدت حملة أحمد شفيق أن تقديراتها المؤكدة توضح تقدم شفيق على منافسه في جولة الإعادة.
وأوضحت الحملة في بيان لها ظهر أمس أنه رغم ادعاء «الطرف الآخر» أنه فاز بالانتخابات، وبفارق يزعم أنه يقترب من مليون صوت، تشير تقديراتنا المؤكدة وفق عمليات رصد الحملة إلي أن الفريق احمد شفيق يتقدم
علي منافسه بنسبه بين 51.5 إلى 52 في المئة، ما يعني أن «المرشح الآخر» مارس سطوا على النتيجة بدون وجه حق ولغرض في نفسه.
وأوضحت الحملة في بيانها: «لاحظ الجميع أن هناك ترتيبا لإلصاق التزوير بنتائج الانتخابات إذا فاز بها شفيق، والإعلان المفاجئ من جانبهم عن نتيجة لم تتحقق هو محاوله لفرض أمر من اثنين: إما وضع اليد على منصب رئيس الجمهورية بدون إعلان النتائج الرسمية أو الادعاء بحدوث تزوير حين تعلن النتائج التي نثق أنها ستكشف تفوق مرشحنا».
موقف الحياد
من جهته، قال عضو لجنة الانتخابات المستشار ماهر البحيري إن اللجنة لا تزال تجمع النتائج من اللجان الانتخابية وستعلن اسم الفائز في أول انتخابات رئاسية حرة بعد غد الخميس.
وقال البحيري إن اللجنة لا علاقة لها بالنتائج. وشدد أن اللجنة ستقوم بإحصاء النتائج عندما تتلقاها وستنظر في الطعون وستعلن النتيجة بعد غد. بدوره، قال عضو الأمانة العامة للجنة المستشار عمر سلامة في مداخلة هاتفية على فضائية «سي.بي.سي» إن اللجنة غير مسؤولة عن نتائج انتخابات الرئاسة التي يتم الإعلان عنها من جانب حملات المرشحين، منتقداً الاحتفالات التي تجري الآن في الشوارع.
وأشار سلامة إلى وجود أصوات لم يتم فرزها بعد وهناك طعون سيتم النظر فيها، لافتاً إلى أن اللجنة ستعلن النتائج الرسمية في الموعد المحدَّد بعد غد الخميس.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة «رويترز» عن عضو في اللجنة المشرفة على الانتخابات عن تقدم مرسي، لكنه قال ان فرز الاصوات لم ينته بعد. وبحسب المصدر الذي فضل الكشف عن اسمه فإن النتائج التي اعلنتها حملة مرسي على موقعها على الانترنت والتي تظهر تقدم مرسي «تعكس الى حد كبير النتائج التي أحصتها لجنة الانتخابات»، على حد قوله.
أكثر...