تقع مدينة اوغاريت على بعد15 كم شما ل اللاذقية ,كانت في الألف الثاني ق0م عاصمة مملكة تتطابق مساحتها مع مساحة محافظة اللاذقية الحالية وقد عرفت هذه المملكة في أوج عزها توسعا"
مدنيا"كبيرا" شكل فيها الشعب الكنعاني العنصر الأهم بين سكانها عثر فلاح اسمه الزير ملا \وهو جد صديقي\كان يحرث ارضه سنة1929 في موقع مدينة البيضاء \مرفأ مدينة أوغاريت\ على قبر مبني بالحجارة فقدم العالم الأثري الفرنسي كلودشيفر ليبدأ تاريخا "طويلا" من الكشف الاثري مازال مستمراطإلى الآن
ليعيد إلى الوجود أوغاريت التي بدأ الانسان بسكنها منذ الألف السابع ق0م
توالت مواسم الحفر والتنقيب في الموقع وتعاقب على رئاسة البعثات التنقيبية بعد شيفر كل من العلماء-كوناتنس-مارغرون ديون-
تمتد مدينة أوغاريت على مساحة 20 هكتار ويحدها ساقيتا شبييب والدلبة اللتان تجتمعان لتصبا في الموقع المينا البيضاء
كشفت الحفريات الاثرية عن ثلث مساحة المدينة تقريبا" وشملت الأكروبول والقصور الملكية والأحياء السكنية
الأكروبول يقع في أعلى نقطة من المدينة في الطريق الشمالي الشرقي وقد كشفوا فيه عن معبد الإله بعل واجان وعن عدة بيوت سكنها كهنة المعبد
القصور الملكية فعددها ثلاثة وتقع في الجهة االغربيه من المدينة واهمها القصر الملكي الأوسط وهو أحدثها يحتل هذا القصر نحو 6500مترمربع ويتألف من 90 قاعة وخمس باحات وحديقة وبرج واثني عشر درجا" توصل إلى الطابق الأعلى حيث يسكن الملك وعائلته ووجدت في احد أطرافة مقبرة ملكية
الأحياء السكنية التي تخترقها شوارع ضيقة وأزقة ففيها البيوت الكبيرة الواسعة المؤلفة من طابقين وفيها البيوت الصغيرة العاديةوالأسواق المهنية المختلفة
أغنت اللغة الأثرية الأوغاريتية متاحف اللوفر ودمشق وحلب وهي متنوعة من حيث المادة الحجرية والرخاميةوالفخارية والذهبية والعاجية والبرونزية ومن حيث الشكل فمنها التماثيل والجراروالأدوات المنزليةوالأدوات الصناعيةوالأوزان والأختام و اثمن من كل ذلك كان بالتأكيد
الرقم الفخارية الملكية والمعابد وبيوت الكهنة والمكتبات الخاصة في البيوت هذه الرقم الثمينة المكتوبة بلغات متنوعة كتب بعضها بالهيروغليفية الحثية أو المصرية وأكثها بالخط المسماري وبلغات أخرى مختلفة منها الآكاديةوالحورية والسومريةوالحثية والقبرصية وأهم هذه الرقم كما" ونوعا" تلك التي كتبت بالمسمارية الأبجدية ةالتي دعيت فيما بعد بالأبجدية الأوغاريتية
نضيف ألى هذا رقيما" يمثل أغنية منوطة بكلمات حورية وقد حل رموزها السيد راؤول قيتالي ومكننا من سماع قطعة موسيقية تعود إلى الألف الثاني ق0م
[علما" انني أمتلك كاسيت يحتضن هذه القطعة الموسيقية ]
تمثل العصر الذهبي لأوغاريت في القرنين ال14و13ق0م وذلك نتيجة للصراع بين القوى العظمى أنذاك بين الحثيين في الشمال والمصريون في الجنوب والعموريون في الشرق
وكان أهم ملوك أوغاريت
نيقماد الثاني 1360-1330ق0م حيث تم اختراع الكتابة الأبجدية ونقش الكثير من القصائد المثيولوجية على الرقم الفخارية وقد اقام علاقات قوية مع غريد ملك عمورو ووقفغ ألى جانب سوبلبليموما الحثي وتحالف معه وعقد معاهدة مع المصريين وتزوةج ابة امنيونيس الرابع فرعون مصر
عمورابي 1225-1184ق0م آخر ملوك أوغاريت الذي بدل نوعية علاقاته مع الحثيين ورفض أن يكون تابعا" لهم بعد ضعفهم فلم يصمد الحثيين أمام شعوب البحر القادمين من الشمال وأتى الدور على أوغاريت فسقطت 1183 ق0م
اعتمدت أوغاريت في نهضتها على الزراعة والتجارة والصناعة فكانت تجارتها كمركزا" مهما للمبادلات التجاريه بين الشرق والموانئ المتوسطية وذلك بواسطة القوافل وأ سطول بحري عظيم
يشهد على ذلك العدد الكبير من المراسي الحجرية وهدايا البحارة النذرية التي عثر عليها في أوغاريت وفي مرفئها مينة البيضا
وفي الزراعة فقد كان الزيتون والكرمة العنصرين المهمين اللذان يصدر منتوجاتها من الزيت والخمر إلى أماكن عديدة أضافة إلى خشب البناء من الغابات المجاورة
وفي الصناعة أشتهرت ببعض الأصبغة والصوف المصبوغ بالأرجوان والحفر على الخشب والعاج وتصنيع الآدوات الفخارية وبصناعة الزجاج والخزف
ا
مدنيا"كبيرا" شكل فيها الشعب الكنعاني العنصر الأهم بين سكانها عثر فلاح اسمه الزير ملا \وهو جد صديقي\كان يحرث ارضه سنة1929 في موقع مدينة البيضاء \مرفأ مدينة أوغاريت\ على قبر مبني بالحجارة فقدم العالم الأثري الفرنسي كلودشيفر ليبدأ تاريخا "طويلا" من الكشف الاثري مازال مستمراطإلى الآن
ليعيد إلى الوجود أوغاريت التي بدأ الانسان بسكنها منذ الألف السابع ق0م
توالت مواسم الحفر والتنقيب في الموقع وتعاقب على رئاسة البعثات التنقيبية بعد شيفر كل من العلماء-كوناتنس-مارغرون ديون-
تمتد مدينة أوغاريت على مساحة 20 هكتار ويحدها ساقيتا شبييب والدلبة اللتان تجتمعان لتصبا في الموقع المينا البيضاء
كشفت الحفريات الاثرية عن ثلث مساحة المدينة تقريبا" وشملت الأكروبول والقصور الملكية والأحياء السكنية
الأكروبول يقع في أعلى نقطة من المدينة في الطريق الشمالي الشرقي وقد كشفوا فيه عن معبد الإله بعل واجان وعن عدة بيوت سكنها كهنة المعبد
القصور الملكية فعددها ثلاثة وتقع في الجهة االغربيه من المدينة واهمها القصر الملكي الأوسط وهو أحدثها يحتل هذا القصر نحو 6500مترمربع ويتألف من 90 قاعة وخمس باحات وحديقة وبرج واثني عشر درجا" توصل إلى الطابق الأعلى حيث يسكن الملك وعائلته ووجدت في احد أطرافة مقبرة ملكية
الأحياء السكنية التي تخترقها شوارع ضيقة وأزقة ففيها البيوت الكبيرة الواسعة المؤلفة من طابقين وفيها البيوت الصغيرة العاديةوالأسواق المهنية المختلفة
أغنت اللغة الأثرية الأوغاريتية متاحف اللوفر ودمشق وحلب وهي متنوعة من حيث المادة الحجرية والرخاميةوالفخارية والذهبية والعاجية والبرونزية ومن حيث الشكل فمنها التماثيل والجراروالأدوات المنزليةوالأدوات الصناعيةوالأوزان والأختام و اثمن من كل ذلك كان بالتأكيد
الرقم الفخارية الملكية والمعابد وبيوت الكهنة والمكتبات الخاصة في البيوت هذه الرقم الثمينة المكتوبة بلغات متنوعة كتب بعضها بالهيروغليفية الحثية أو المصرية وأكثها بالخط المسماري وبلغات أخرى مختلفة منها الآكاديةوالحورية والسومريةوالحثية والقبرصية وأهم هذه الرقم كما" ونوعا" تلك التي كتبت بالمسمارية الأبجدية ةالتي دعيت فيما بعد بالأبجدية الأوغاريتية
نضيف ألى هذا رقيما" يمثل أغنية منوطة بكلمات حورية وقد حل رموزها السيد راؤول قيتالي ومكننا من سماع قطعة موسيقية تعود إلى الألف الثاني ق0م
[علما" انني أمتلك كاسيت يحتضن هذه القطعة الموسيقية ]
تمثل العصر الذهبي لأوغاريت في القرنين ال14و13ق0م وذلك نتيجة للصراع بين القوى العظمى أنذاك بين الحثيين في الشمال والمصريون في الجنوب والعموريون في الشرق
وكان أهم ملوك أوغاريت
نيقماد الثاني 1360-1330ق0م حيث تم اختراع الكتابة الأبجدية ونقش الكثير من القصائد المثيولوجية على الرقم الفخارية وقد اقام علاقات قوية مع غريد ملك عمورو ووقفغ ألى جانب سوبلبليموما الحثي وتحالف معه وعقد معاهدة مع المصريين وتزوةج ابة امنيونيس الرابع فرعون مصر
عمورابي 1225-1184ق0م آخر ملوك أوغاريت الذي بدل نوعية علاقاته مع الحثيين ورفض أن يكون تابعا" لهم بعد ضعفهم فلم يصمد الحثيين أمام شعوب البحر القادمين من الشمال وأتى الدور على أوغاريت فسقطت 1183 ق0م
اعتمدت أوغاريت في نهضتها على الزراعة والتجارة والصناعة فكانت تجارتها كمركزا" مهما للمبادلات التجاريه بين الشرق والموانئ المتوسطية وذلك بواسطة القوافل وأ سطول بحري عظيم
يشهد على ذلك العدد الكبير من المراسي الحجرية وهدايا البحارة النذرية التي عثر عليها في أوغاريت وفي مرفئها مينة البيضا
وفي الزراعة فقد كان الزيتون والكرمة العنصرين المهمين اللذان يصدر منتوجاتها من الزيت والخمر إلى أماكن عديدة أضافة إلى خشب البناء من الغابات المجاورة
وفي الصناعة أشتهرت ببعض الأصبغة والصوف المصبوغ بالأرجوان والحفر على الخشب والعاج وتصنيع الآدوات الفخارية وبصناعة الزجاج والخزف
ا
Comment