منذ طفولتي أحلم
في صمت دون كلام
أتطلع.....
لمدن الأمل
وبحور الأحلام
أنتظر.....
ذلك الفارس على الحصان
و عشت طويلاً في الأوهام
لعله يأتيني مسرعاً
فتشرق الشمس من قلب الظلام
ومرت الأيام تلو الأيام
تفر دوماً من غدراتٍ جسام
أركض خلفها وأتوارى
في وسط الزحام
سنوات عمري ما بين
شوق ....و الآم
أنظر بداخل قلبي
أبحث عن دنيا الوئام
صرخ نبض قلبي مستغيثاً
أين أنت أيها الغرام؟
ما أشقاني و أنا أخطو
في درب اللئام
شراييني تتمزق
لأجدني حطام
و أدركت أنني
على مشارف الموت
في إستسلام ..
كدت أن أعلن لنفسي
الإنهزام .......
ثم في لحظة فرح
أبصرت شعاع الأمل
يقبل عليّ في عجل
بشوق و هيام
أتاني الحب مسرعاً
يحملني على يديه
لبساتين الأحلام
Comment