Announcement

Collapse
No announcement yet.

104 قتلى و120 جريحا شمال غربي باكستان

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • 104 قتلى و120 جريحا شمال غربي باكستان

    104 قتلى و120 جريحا شمال غربي باكستان





    قرويون ينتشلون جثث ضحايا الانفجار الانتحاري في موقع الحادث


    بيشاور­ ذكرت تقارير إعلامية أن 104 أشخاص لقوا حتفهم، في حين أصيب 120 في تفجير انتحاري بالمنطقة القبلية الباكستانية المضطربة المتاخمة للحدود الأفغانية امس الجمعة.
    وذكرت وسائل الاعلام الباكستانية أن عمال الانقاذ انتشلوا السبت المزيد من الجثث من وسط الانقاض مما أدى إلى زيادة عدد القتلى. واضافت إن معظم الجرحي حالتهم خطيرة.

    وكان مسئولون حكوميون أعلنوا الجمعة أن التفجير أسفر عن مقتل 65 شخصا، وإصابة أكثر من 100.

    ووقع الانفجار، الذي يعتقد أنه كان يستهدف اجتماعا لمسؤولين حكوميين وقادة ميليشيا مسلحة مناهضة لطالبان، أمام البوابة الرئيسية لمكتب المدير المدني ببلدة ياكا غوند في منطقة مهماند القبلية، حيث تخوض القوات الباكستانية قتالا عنيفا ضد متمردي طالبان والقاعدة.

    وكانت حشود كبيرة من رجال القبائل مصطفة للحصول على بطاقات هوية جديدة، عندما انفجرت السيارة المفخخة.

    وقال رسول خان، وهو مسؤول حكومي بارز، إن مهاجما أوقف سيارة محملة بالمتفجرات، على بعد أمتار من المبنى، وحاول الفرار بدراجة نارية يقودها أحد رفاقه.

    وأضاف خان عبر الهاتف: بينما كانوا يقودون الدراجة النارية، نفذ أحد المهاجمين التفجير بواسطة جهاز تحكم عن بعد قبل أن يتمكنوا من بلوغ منطقة آمنة، ولقي كلا المهاجمين حتفهما وتحطمت دراجتهما.

    وتسبب الانفجار في تدمير كلي أو جزئي بنحو 70 إلى 80 متجرا ومنزلا. واستخدم عمال الإنقاذ ايديهم فقط للتنقيب بين الأنقاض لانتشال عشر جثث من بين أنقاض منزل منهار.

    ووصف امين خان­ شرطي قبلي كان في حراسة المبنى الذي استهدفه الانفجار ونجا من الهجوم- المشهد المرعب لموقع التفجير، والذي خلف فجوة قطرها 1,5 متر وعمقها 1,2 متر في الطريق. وبعد الانفجار كان هناك دخان ونار ودماء وأشلاء جثث ممزقة ومتناثرة في كل مكان.. رأيت طفلا يرقد على الأرض وجسده كله ينزف.

    ويذكر أن الجيش الباكستاني نفذ عمليات عسكرية في المناطق القبلية المجاورة ضد مسلحي طالبان والقاعدة مما أسفر عن مقتل المئات منهم. ولكن المتمردين الاسلاميين لايزالون يشكلون قوة نافذة في المنطقة ولديهم القدرة على شن هجمات دموية ضد الاهداف الرسمية والمدنية في انحاء البلاد.

    ويذكر أن ثلاثة انتحاريين قتلوا 38 شخصا وأصابوا 175 آخرين بجروح الاسبوع الماضي ،في مزار داتا داربار في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب شرقي باكستان.

    وأثار الهجومان المتواكبان غضبا شعبيا، وتعرضت الحكومة لضغوط لحملها على التحرك بشكل حازم ضد التطرف والعنف المسلح.

    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر
Working...
X