Announcement

Collapse
No announcement yet.

بقلم طالب عمران المعموري - قصص قصيرة جدا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بقلم طالب عمران المعموري - قصص قصيرة جدا

    قصص قصيرة جدا

    طالب عمران المعموري





    واحة

    كان هو المساء بعد السير لثلاث ساعات باتجاه الصحراء.. حيث الكثبان الرملية بصحبة الحاج ابو محمد العارف بطرق الصحراء، ثمة تساؤلات كثيرة تجول في راسه لم اختار هذا المكان النائي. ماذا ياكل ويشرب.. وسط تلك الواحة (ارض الوحوش) ربما كان راهبا اعتزل الناس او معلما بوذيا يمارس طقوسا خاصة، او ربما كان مطاردا من قبل السلطان، ازداد الفضول كلما دنا من ذلك المكان لم يكن راهبا ولا معلما بوذيا بل شابا عاهد الله لن يعود حتى يجد سبيلا لتحرير ارضه.

    تأمل

    ثمة عبق جميل تحمله ريح الشمال الباردة.. عطر اثارة فيه نشوة كبيرة بعثت في نفسه لحظة تأمل، يندفع وراء خياله خارج محيطه وظروفه الشاقة حيث حلق بعيدا.. ربما كنت سببا في هذا الفقر وهذه المتاعب...


    قـرابين


    (1)
    خفافيش ٌ تنقضّ على.. ليلها ، لعِقتْ ما تبقى من دم ِ العصافيرْ، وفضلات الصقور.. لمّـــا خاصمت الشمس
    غَسَقِها حين أرعبها المشهدْ أقسمتْ لن تعودْ.


    (2)
    اصطكتْ أسنانْ الفجرْ من.. رقص ِالصبح طيراً يُذُبـحْ ، على المنسك، قرباناً للرب.

    (3)
    ثمة قدّاس تحت الأنقاض حجر ٌفي فم ِ طفل ٍ وامرأة مجداً مجداً.. للرب.


    (4)

    الدمُ العبيط يشرب الرمل أغصان تتآمر على العصافير والسماءُ قيامة كبرى... تأتلف مع الصقور والأرض هشيم
    لا تأوي المغفلين.


    (5)
    أضاحي العيد جنود ٌ في مقتبل ِ العمر قرابين . وحياة السدرةِ دمُ العذارى الجميلات .

    خاص "أدب فن"
Working...
X