Tweet
العالم كرّس 67دقيقة لتكريم مانديلا:
تضحياته ساهمت في صناعة عالم أفضل
تضحياته ساهمت في صناعة عالم أفضل
جوهانسبورغ-(ا ف ب):
احتفل مواطنون ومشاهير في جنوب إفريقيا والعالم أمس بعيد الميلاد الثاني والتسعين للرئيس السابق نيلسون مانديلا في "يوم دولي" أقرته الأمم المتحدة تكريماً لبطل النضال ضدّ نظام الفصل العنصري. واحتشد أمام بيته منذ الصباح عدد من الأشخاص لرؤيته، إلا أن أحد رجال الشرطة المتواجدين في المكان قال: إن الدخول إلى منزله ممنوع على أيٍّ كان بطلب من عائلته.
ففي وقت باكر حضرت جيسي مارتينا حاملة يافطة كتبت عليها «عيد ميلاد سعيد ماديبا»، وهي التسمية التي يُطلقها مواطنو مانديلا عليه، وقالت: عسى أن أحظى برؤيته، وأمام البوابة حاول عدد من الأطفال تقديم بطاقات معايدة له.
واقتصرت الدعوة لحضور عيد ميلاد مانديلا الذي ترأس جنوب إفريقيا بين العامين 1994 و1999، على أقربائه إضافة إلى مئة طفل من قريتي مفيزو وقونو اللتين أمضى فيهما طفولته.
إلا أن العالم كله يحتفل بهذه المناسبة، ففي شهر تشرين الثاني أعلنت الأمم المتحدة يوم الثامن عشر من تموز يوم نيلسون مانديلا العالمي، تقديراً لنضاله في سبيل السلام والحرية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان: إن تضحيات مانديلا لم تخدم شعبه في جنوب إفريقيا وحسب، بل ساهمت في صناعة عالم أفضل للجميع وفي كل مكان. وأضاف: إننا نشكره على كل ما قام به باسم الحرية والعدالة والديمقراطية.
هذا وقد أقيمت في مختلف أرجاء العالم احتفالات تكريمية لبطل النضال ضدّ الفصل العنصري من مسيرة خيرية جرت في مدريد إلى بطولة لكرة القدم أقيمت في دارفور في السودان من أجل السلام.
وفي جنوب إفريقيا خصّص المشاهير كما عامة الناس 67 دقيقة من وقتهم للعمل التطوعي بدعوة من مؤسسة مانديلا، في إشارة إلى السنوات السبع والستين التي قضاها مانديلا في نضاله من أجل المساواة. وللترويج لهذه الدعوة في جنوب إفريقيا انطلق عدد من الشخصيات من جوهانسبورغ على دراجات نارية كبيرة متوجهين في رحلة استغرقت ستة أيام إلى مدينة الكاب حيث استقبلهم الأحد الممثل الأمريكي مورغان فريمان الذي أدى دور مانديلا في فيلم "انفكتوس" لكلينت ايستوود.
وشارك فريمان صباح أمس في بناء سياج مركز لمكافحة الإيدز قرب مدينة الكاب.
وقال للصحفيين: إن هذا تعبير عن ارتباطي بماديبا (مانديلا) يجب أن نفعل ذلك (العمل التطوعي) كل يوم.
احتفل مواطنون ومشاهير في جنوب إفريقيا والعالم أمس بعيد الميلاد الثاني والتسعين للرئيس السابق نيلسون مانديلا في "يوم دولي" أقرته الأمم المتحدة تكريماً لبطل النضال ضدّ نظام الفصل العنصري. واحتشد أمام بيته منذ الصباح عدد من الأشخاص لرؤيته، إلا أن أحد رجال الشرطة المتواجدين في المكان قال: إن الدخول إلى منزله ممنوع على أيٍّ كان بطلب من عائلته.
ففي وقت باكر حضرت جيسي مارتينا حاملة يافطة كتبت عليها «عيد ميلاد سعيد ماديبا»، وهي التسمية التي يُطلقها مواطنو مانديلا عليه، وقالت: عسى أن أحظى برؤيته، وأمام البوابة حاول عدد من الأطفال تقديم بطاقات معايدة له.
واقتصرت الدعوة لحضور عيد ميلاد مانديلا الذي ترأس جنوب إفريقيا بين العامين 1994 و1999، على أقربائه إضافة إلى مئة طفل من قريتي مفيزو وقونو اللتين أمضى فيهما طفولته.
إلا أن العالم كله يحتفل بهذه المناسبة، ففي شهر تشرين الثاني أعلنت الأمم المتحدة يوم الثامن عشر من تموز يوم نيلسون مانديلا العالمي، تقديراً لنضاله في سبيل السلام والحرية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان: إن تضحيات مانديلا لم تخدم شعبه في جنوب إفريقيا وحسب، بل ساهمت في صناعة عالم أفضل للجميع وفي كل مكان. وأضاف: إننا نشكره على كل ما قام به باسم الحرية والعدالة والديمقراطية.
هذا وقد أقيمت في مختلف أرجاء العالم احتفالات تكريمية لبطل النضال ضدّ الفصل العنصري من مسيرة خيرية جرت في مدريد إلى بطولة لكرة القدم أقيمت في دارفور في السودان من أجل السلام.
وفي جنوب إفريقيا خصّص المشاهير كما عامة الناس 67 دقيقة من وقتهم للعمل التطوعي بدعوة من مؤسسة مانديلا، في إشارة إلى السنوات السبع والستين التي قضاها مانديلا في نضاله من أجل المساواة. وللترويج لهذه الدعوة في جنوب إفريقيا انطلق عدد من الشخصيات من جوهانسبورغ على دراجات نارية كبيرة متوجهين في رحلة استغرقت ستة أيام إلى مدينة الكاب حيث استقبلهم الأحد الممثل الأمريكي مورغان فريمان الذي أدى دور مانديلا في فيلم "انفكتوس" لكلينت ايستوود.
وشارك فريمان صباح أمس في بناء سياج مركز لمكافحة الإيدز قرب مدينة الكاب.
وقال للصحفيين: إن هذا تعبير عن ارتباطي بماديبا (مانديلا) يجب أن نفعل ذلك (العمل التطوعي) كل يوم.