فصارت النفس قتلاً
في فضاءات شاسعة ، راحت كلماتي تسبح مع الصدى والرنين تعلن العصيان والتمرد ونبذ كل المتقلبات التي همست بأحزاني أن أهجر الحقيقة وأذوب في رهصات الصراع بين سطوعها وظلامات الفضاءات المستعصية .. لأنّ الحقيقة أضحت في الظلام شبحاً لا تبقي ولا تذر .. حاولت نبذها وقهرها وإذلالها لكنها بقيت هي الحقيقة تلاحقني وتطاردني أن أرى ذاتي في مرآتها قبل أن يراني الآخرون في مرآة ذواتهم ... كنت أحلم في ردهات الزمان وابحث عن مكان أحطّ به رحالي على أساس يبقي في نتاج الحقيقة ثمرات تنهض الهمّة وتبارك القداسة وتمجد الإصرار والمثابرة .. رحال عابرة مع نسمات الرياح مائلة .. لاتعرف مقاومة ولا صدّ من ممانعة ولا تصدح بما تؤمر من الواجب فتصير لقمة المجد قدوة تقلب الماضي في صفحات اليوم لمستقبل يغدو برحالهم زواد السفينة وقبطانها .. وشطآن أمانها ..!!
أصارع نفسي على بحر من الهوى تغوص فيه الذات وحبها للأشياء فلا سلمت ولا سلم من معها .. هذه مسلمات عالمنا اليوم يغدو كما أغدو صريع الذات وحبها .. فلا تقدمت وكنت الذي أحلم ولا رجعت فكنت الذي يتمثل ... صراع خفيّ على ورق شجر التوت المصفر في خريفه الآيل للشتاء .
ذهبت في قراطيس العلم ابحث عن مفردات للحقيقة وجدتني أضيع انا والحقيقة والحقيقيون المسمون تحت زيف المعالم وزخرف الكلمات بالحقيقيون ... !!
تهت بالشفافية أنوط بها وأتمسح بها واتوسل أن تقبلني .. رفضت لأنها لم تقتنع أني من عالم آخر قادم ... نبذتني لأن عالمها ليس دنيا الغربة التي نحيا وعرى الوثاق مفصومة الجانب عن سلاسة الإدعاء .. !!!
في تلك الفضاءات الشاسعة تركت :
حقيبتي
وقلمي
ودفاتري
وأبقيت مدادي هنا أبحث عن دفاتر عابرة من عالم آخر تأخذ بمدادي إلى الحقيقة ..!!
أبحث عن الثقافة كحقيقة متمثلة في أشخاص يسلوكونها أشكل وهم معناً للحقيقة .
سراباً .. فيه أحلم لكن لا بد من السراب هو أن يكون العالم الآخر فيأخذني إلى يقظتي وينشلني من ضياعي وضياع فكري إلى من ترضى عنه الحقيقة ..!!
أخاف الكلمة وأخاف مصرعها واخاف سطوتها وأعشق منها الزيف ... لا زهوّها في عالم يحتاجها ناصعة بيضاء كبياض الياسمين وجماله وعبقه ...!!!
ربما لاأفهم ماكتبت ... خدعني قلمي كما كل مرة .. لكنه بوحاً .. أخذتني به خربطاتي في مسالك بعيدة غايتها مستحيلة وسيلتها مستحيلة ايجابيتها مستحيلة ...!!! لأن النفس صارت قتلاً ..؟؟
في فضاءات شاسعة ، راحت كلماتي تسبح مع الصدى والرنين تعلن العصيان والتمرد ونبذ كل المتقلبات التي همست بأحزاني أن أهجر الحقيقة وأذوب في رهصات الصراع بين سطوعها وظلامات الفضاءات المستعصية .. لأنّ الحقيقة أضحت في الظلام شبحاً لا تبقي ولا تذر .. حاولت نبذها وقهرها وإذلالها لكنها بقيت هي الحقيقة تلاحقني وتطاردني أن أرى ذاتي في مرآتها قبل أن يراني الآخرون في مرآة ذواتهم ... كنت أحلم في ردهات الزمان وابحث عن مكان أحطّ به رحالي على أساس يبقي في نتاج الحقيقة ثمرات تنهض الهمّة وتبارك القداسة وتمجد الإصرار والمثابرة .. رحال عابرة مع نسمات الرياح مائلة .. لاتعرف مقاومة ولا صدّ من ممانعة ولا تصدح بما تؤمر من الواجب فتصير لقمة المجد قدوة تقلب الماضي في صفحات اليوم لمستقبل يغدو برحالهم زواد السفينة وقبطانها .. وشطآن أمانها ..!!
أصارع نفسي على بحر من الهوى تغوص فيه الذات وحبها للأشياء فلا سلمت ولا سلم من معها .. هذه مسلمات عالمنا اليوم يغدو كما أغدو صريع الذات وحبها .. فلا تقدمت وكنت الذي أحلم ولا رجعت فكنت الذي يتمثل ... صراع خفيّ على ورق شجر التوت المصفر في خريفه الآيل للشتاء .
ذهبت في قراطيس العلم ابحث عن مفردات للحقيقة وجدتني أضيع انا والحقيقة والحقيقيون المسمون تحت زيف المعالم وزخرف الكلمات بالحقيقيون ... !!
تهت بالشفافية أنوط بها وأتمسح بها واتوسل أن تقبلني .. رفضت لأنها لم تقتنع أني من عالم آخر قادم ... نبذتني لأن عالمها ليس دنيا الغربة التي نحيا وعرى الوثاق مفصومة الجانب عن سلاسة الإدعاء .. !!!
في تلك الفضاءات الشاسعة تركت :
حقيبتي
وقلمي
ودفاتري
وأبقيت مدادي هنا أبحث عن دفاتر عابرة من عالم آخر تأخذ بمدادي إلى الحقيقة ..!!
أبحث عن الثقافة كحقيقة متمثلة في أشخاص يسلوكونها أشكل وهم معناً للحقيقة .
سراباً .. فيه أحلم لكن لا بد من السراب هو أن يكون العالم الآخر فيأخذني إلى يقظتي وينشلني من ضياعي وضياع فكري إلى من ترضى عنه الحقيقة ..!!
أخاف الكلمة وأخاف مصرعها واخاف سطوتها وأعشق منها الزيف ... لا زهوّها في عالم يحتاجها ناصعة بيضاء كبياض الياسمين وجماله وعبقه ...!!!
ربما لاأفهم ماكتبت ... خدعني قلمي كما كل مرة .. لكنه بوحاً .. أخذتني به خربطاتي في مسالك بعيدة غايتها مستحيلة وسيلتها مستحيلة ايجابيتها مستحيلة ...!!! لأن النفس صارت قتلاً ..؟؟
Comment