Tweet
هل حدث ذات مرة
ان عدت الى نفسك
ابحرت في اعماقها
تفيأت اشجار التذكر من شمس الحاضر
واسلمت ذاتك لعميق استرخائها
ثم اغمضت عينيك
لتبحر على متن سفينة
الذكرى شراعها
تزور مدنا لم تعرفها لكنك
عشقتها
وشواطئ طالما استهواك
الوقوف عليها
حينها ستفتح عينيك
وروعة الحدث لا زالت تسكنك
تضفي للحياة طعما آثارحلاوته في فمك
وقبل ان يغتال صفاءَ لحظاتك
ضوءُ الواقع المؤلم
تتذكر انك لم تبرح مكانك
وانك تجتر لحظات سعادة يوما عشتها
ربما يحدث احيانا
ان يرتجف القلم بين اناملك
ليمارس حقه في رسم
كلمات على صفحاتك
وتكتب رسالة الى صديق
او توأم روح
طالما تمنيت ان يهمه امرك
تهيم في بحر المفردات
لتجد احرفا تلملمها
وتنسج بها ما يليق باحاسيسك
وترقى الى وصف ضجيج
ارتفع داخلك
لكن....
وقبل اكتمال المفردة
ينتحر النص
فتتردد
وتعود ادراجك الى بداية السطر
وربما تمزق الرسالة
وقد يحدث احيانا
ان يسكنك الشوق الى انسان ما
ملك منك الاحساس والروح في زمن ما
ياخذك الشوق اكثر
وربما يصل حد الخرافة
فتمتطيه
ليحملك الى طرقاته
وتزور اماكن جمعتكما يوما
تقف في مسرح اللقاءات
لتصفعك الحقيقة
حين لا تعرفك الطرقات
ولا يتذكرك المكان
ويمعن في قتلك انه
لم يبقى في الذكرى احساس
وان اطلالك لم تعد
اطلالك
وربما يحدث يوما ما
ان تتجرد من نفسك
تتمرد على ما الفته شخصيتك
وتضرب نواميسها عرض الحائط
تمارس طقوسا لم تعتدها
وتتحدى مشاعر سنين عمرك
بلا رحمة
ترميها بسهام الجبروت والقسوة
وتمارس متعة القتل بدم بارد
وتدعي الصمم امام صرخات
ينفطر لها الفؤاد
تفقد الاحساس الا
بآلامك
ثأرا لكرامة هدرت
في وحل غمست
باسم الاخلاص لحب او
صداقة
عاهد القيسي
ان عدت الى نفسك
ابحرت في اعماقها
تفيأت اشجار التذكر من شمس الحاضر
واسلمت ذاتك لعميق استرخائها
ثم اغمضت عينيك
لتبحر على متن سفينة
الذكرى شراعها
تزور مدنا لم تعرفها لكنك
عشقتها
وشواطئ طالما استهواك
الوقوف عليها
حينها ستفتح عينيك
وروعة الحدث لا زالت تسكنك
تضفي للحياة طعما آثارحلاوته في فمك
وقبل ان يغتال صفاءَ لحظاتك
ضوءُ الواقع المؤلم
تتذكر انك لم تبرح مكانك
وانك تجتر لحظات سعادة يوما عشتها
ربما يحدث احيانا
ان يرتجف القلم بين اناملك
ليمارس حقه في رسم
كلمات على صفحاتك
وتكتب رسالة الى صديق
او توأم روح
طالما تمنيت ان يهمه امرك
تهيم في بحر المفردات
لتجد احرفا تلملمها
وتنسج بها ما يليق باحاسيسك
وترقى الى وصف ضجيج
ارتفع داخلك
لكن....
وقبل اكتمال المفردة
ينتحر النص
فتتردد
وتعود ادراجك الى بداية السطر
وربما تمزق الرسالة
وقد يحدث احيانا
ان يسكنك الشوق الى انسان ما
ملك منك الاحساس والروح في زمن ما
ياخذك الشوق اكثر
وربما يصل حد الخرافة
فتمتطيه
ليحملك الى طرقاته
وتزور اماكن جمعتكما يوما
تقف في مسرح اللقاءات
لتصفعك الحقيقة
حين لا تعرفك الطرقات
ولا يتذكرك المكان
ويمعن في قتلك انه
لم يبقى في الذكرى احساس
وان اطلالك لم تعد
اطلالك
وربما يحدث يوما ما
ان تتجرد من نفسك
تتمرد على ما الفته شخصيتك
وتضرب نواميسها عرض الحائط
تمارس طقوسا لم تعتدها
وتتحدى مشاعر سنين عمرك
بلا رحمة
ترميها بسهام الجبروت والقسوة
وتمارس متعة القتل بدم بارد
وتدعي الصمم امام صرخات
ينفطر لها الفؤاد
تفقد الاحساس الا
بآلامك
ثأرا لكرامة هدرت
في وحل غمست
باسم الاخلاص لحب او
صداقة
عاهد القيسي
Comment