Tweet
كنيسة "مار الياس"...
منارة في وادي النضارة
جوني الياس - إي حمص
الثلاثاء 02 آذار 2010
هي كنيسة قديمة تقع في قرية "الكيمة" لتكون زينتها وماضيها، من خلال حجارتها السوداء العاشقة لبعضها بعضاً والمتوضعة على كتف نهر "راويل" ليكون شاهداً على قدمها...
وللتعرف أكثر على تاريخها قام فريق ehoms بلقاء الأب "جرجس خوري" في 24/2/2010 وسأله عن سبب تسميتها "مار الياس"، فحدثنا قائلاً: «تيمناً بالنبي "إيليا" ليكون شفيعاً للكنيسة والمصلين فيها حيث إن الذي بنى الكنيسة اسمه "الياس موسى حنا"».
وعند استفسارنا عن عمرها قال: «إن الكنيسة كانت معبداً فينيقياً قديماً، ثم تحولت إلى كنيسة سريانية وبعدها أعيد بناؤها في عام /1782/ على يد "الياس موسى حنا" في عصر العثمانيين وبعدها قام "توفيق الشيخ بطرس" بترميمها في /1997/».
وعن طريقة بنائها قال: «هي مبنية من الحجر الأسود بطريقة العقد كباقي أبنية القرية القديمة، أما الجرس فهو مبني من الرمل وبرادة الحديد لكي يعطي صوتاً أضخم وأقوى ويعتبر ثاني أقدم جرس في "وادي النضارة" ويبلغ عمره مئة وثلاث سنين».
وعن قدم الهيكل قال: «يسمى هذا "الهيكل" "إيقونسطاس"وهو من عمر الكنيسة وأيقوناتها تعد الأقدم في المنطقة يبلغ عمرها أكثر من /900/ عام، وهو مبنيٌ من الخشب، كما يوجد فيها "كأس" و"أنجيل" لم يعرف بعد كم عمرهما و"الإنجيل" يعد الأقدم في العالم حسب رأي الباحث اليوناني "رفانيوس"، والكنيسة
وعند استفسارنا عن عمرها قال: «إن الكنيسة كانت معبداً فينيقياً قديماً، ثم تحولت إلى كنيسة سريانية وبعدها أعيد بناؤها في عام /1782/ على يد "الياس موسى حنا" في عصر العثمانيين وبعدها قام "توفيق الشيخ بطرس" بترميمها في /1997/».
وعن طريقة بنائها قال: «هي مبنية من الحجر الأسود بطريقة العقد كباقي أبنية القرية القديمة، أما الجرس فهو مبني من الرمل وبرادة الحديد لكي يعطي صوتاً أضخم وأقوى ويعتبر ثاني أقدم جرس في "وادي النضارة" ويبلغ عمره مئة وثلاث سنين».
وعن قدم الهيكل قال: «يسمى هذا "الهيكل" "إيقونسطاس"وهو من عمر الكنيسة وأيقوناتها تعد الأقدم في المنطقة يبلغ عمرها أكثر من /900/ عام، وهو مبنيٌ من الخشب، كما يوجد فيها "كأس" و"أنجيل" لم يعرف بعد كم عمرهما و"الإنجيل" يعد الأقدم في العالم حسب رأي الباحث اليوناني "رفانيوس"، والكنيسة
تعد ثاني أقدم كنيسة في الوادي بعد دير "مار جرجس"، وتعد من أوائل الكنائس التي بنيت فوق الأرض في سورية فالكنائس القديمة منها كانت مبنية تحت الأرض خوفاً من الاضطهاد ضد المسيحين الذي كان سائداً في فترات ماضية».
وأخبرنا الأب عن قصة بنائها: «بنيت الكنيسة في عهد الاحتلال العثماني على يد "الياس الموسى الحنا "الذي كان فارساً مقداماً حيث قام بقتل أكثر من 50 من رجال الوالي الذين أتوا إلى القرية لنهب أهلها وثرواتها فحكم عليه بالإعدام وطلب الوالي إحضاره فذهب "الياس الموسى" إليه قبل أن يصل رجال الوالي ودخل إلى قصر الأخير فرأى أنه فارس مقدام ثم طلب منه قص رجل محكوم بالإعدام إلى نصفين بضربة واحدة بسيفه ففعل "الياس" ما أثار الوالي فعفا عنه وأتاح له طلب أمنية واحدة فطلب "الياس" بناء كنيسة "مار الياس" فوق الأرض».
وفي سؤال الأب جرجس حول أنقاض الكنائس القديمة قال: «إن مجموعة كبيرة من الأنقاض بنيت بها جدران الكنيسة الحالية حيث يوجد قطعة من صليب سرياني قديم في الجدار الأمامي للكنيسة، كما يوجد عدة أدلة أخرى
وأخبرنا الأب عن قصة بنائها: «بنيت الكنيسة في عهد الاحتلال العثماني على يد "الياس الموسى الحنا "الذي كان فارساً مقداماً حيث قام بقتل أكثر من 50 من رجال الوالي الذين أتوا إلى القرية لنهب أهلها وثرواتها فحكم عليه بالإعدام وطلب الوالي إحضاره فذهب "الياس الموسى" إليه قبل أن يصل رجال الوالي ودخل إلى قصر الأخير فرأى أنه فارس مقدام ثم طلب منه قص رجل محكوم بالإعدام إلى نصفين بضربة واحدة بسيفه ففعل "الياس" ما أثار الوالي فعفا عنه وأتاح له طلب أمنية واحدة فطلب "الياس" بناء كنيسة "مار الياس" فوق الأرض».
وفي سؤال الأب جرجس حول أنقاض الكنائس القديمة قال: «إن مجموعة كبيرة من الأنقاض بنيت بها جدران الكنيسة الحالية حيث يوجد قطعة من صليب سرياني قديم في الجدار الأمامي للكنيسة، كما يوجد عدة أدلة أخرى
على وجود تلك الأنقاض في جدران الكنيسة وهذه القطع من أثار الكنائس القديمة في القرية».
وعن سبب قلة ارتفاع الباب أوضح: «إن الباب يجب أن يكون قليل الارتفاع لكي يحني المصلي رأسه ليضفي نوعا من الخشوع عند الدخول إلى بيت الله وهذا هو الطراز المتبع في بناء الكنائس القديمة».
وهل تعتبر مكانا سياحيا قال: «إن القرية بشكل عام وعلى الرغم من قدمها غير معروفة كثيراً من قبل السياح والكنيسة واحدة من تلك المعالم وهي مسجلة في مديرية آثار حمص كمعلم أثري».
أما السيد "مطانيوس دريزي" أحد المعمرين في القرية فقال: «الكنيسة قديمة كثيراً وقد بنيت على عهد جدي من قبل أحد الفرسان القدماء في القرية، وبناؤها تطلب شجاعة كبيرة في ذلك الوقت لأنه لم تكن هناك كنائس فوق الأرض بل كانت قبوة مخفية تحت الأرض وهذا ما جعل قصة بنائها متميزة».
وعن ذكرياته في الكنيسة قال: «للكنيسة ذكريات كثيرة عندي منذ ولدت حيث تعمدت وتزوجت فيها، وكانت شاهدة على أفراح وأحزان القرية منذ بنائها فلا يوجد مناسبة إلا وتقوم فيها، وقد علمتنا هذه
وعن سبب قلة ارتفاع الباب أوضح: «إن الباب يجب أن يكون قليل الارتفاع لكي يحني المصلي رأسه ليضفي نوعا من الخشوع عند الدخول إلى بيت الله وهذا هو الطراز المتبع في بناء الكنائس القديمة».
وهل تعتبر مكانا سياحيا قال: «إن القرية بشكل عام وعلى الرغم من قدمها غير معروفة كثيراً من قبل السياح والكنيسة واحدة من تلك المعالم وهي مسجلة في مديرية آثار حمص كمعلم أثري».
أما السيد "مطانيوس دريزي" أحد المعمرين في القرية فقال: «الكنيسة قديمة كثيراً وقد بنيت على عهد جدي من قبل أحد الفرسان القدماء في القرية، وبناؤها تطلب شجاعة كبيرة في ذلك الوقت لأنه لم تكن هناك كنائس فوق الأرض بل كانت قبوة مخفية تحت الأرض وهذا ما جعل قصة بنائها متميزة».
وعن ذكرياته في الكنيسة قال: «للكنيسة ذكريات كثيرة عندي منذ ولدت حيث تعمدت وتزوجت فيها، وكانت شاهدة على أفراح وأحزان القرية منذ بنائها فلا يوجد مناسبة إلا وتقوم فيها، وقد علمتنا هذه
الكنيسة أن يحب بعضنا بعضاً ويساعد بعضنا بعضاً في كل الأوقات لذلك كانت وما زالت مصدراً لقوة القرية ولحب سكانها بعضهم لبعض».
أما عن التعديلات التي طرأت على الكنيسة فقال: «هي مبنية من الحجارة الزرقاء القوية التي لا يمكن تعديلها ولكن "توفيق الشيخ" قام بترميم جدرانها والهيكل فيها لكن دون أن يغير فيها شيئا، كما أن لجنة الكنيسة قامت ببناء صالة إلى جانبها للمناسبات».
أما عن التعديلات التي طرأت على الكنيسة فقال: «هي مبنية من الحجارة الزرقاء القوية التي لا يمكن تعديلها ولكن "توفيق الشيخ" قام بترميم جدرانها والهيكل فيها لكن دون أن يغير فيها شيئا، كما أن لجنة الكنيسة قامت ببناء صالة إلى جانبها للمناسبات».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
كنيسة "مار الياس"... منارة في وادي النضارة - جوني إلياس
Comment