Tweet
في مباراة توقع الكثير الفائز بها ضمن الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيريا آ"، سحق اليوفنتوس على ملعبه الأولمبي بمدينة تورينو ضيفه ليتشي برباعية نظيفة كان أهم ما فيها هو وصول أليسَّاندرو دل بييرو قائد و أسطورة البيانكونيري إلى الهدف رقم 178 له في الدوري الإيطالي مُعادلًا رقم أسطورة النادي و رئيسه الأسبق جيانبييرو بونيبيرتي.
المباراة كان عنوانها السيطرة الكاملة لليوفي دون أي مخالب أو خطورة حقيقية من طرف ليتشي، بينما لم تكن هناك أي فرصة حقيقية تُذكر للضيوف سوى أخطر فرص المباراة غير المُسجلة و التي أضاعها المهاجم الشاب دانييلِّي كورفيا بغرابة شديدة بعدما وضعته تمريرة يوهان جروسمولر منفردًا بحارس اليوفي ماركو ستوراري، لكنه سدد في جسد الحارس ليُضيع فرصة لوضع فريقه في أجواء المباراة.
افتتح النجم الإيطالي المُعار من ليفربول ألبيرتو أكيلاني التسجيل مبكرًا في الدقيقة 13 عبر تسديدة أرضية مذهلة من خارج منطقة جزاء ليتشي سكنت الشباك معلنة عن هدفه الأول بقميص البيانكونيري، قبل أن يزيد النجم البرازيلي فيليبِّي ميلُّو الغلة بهدف ثانٍ لليوفنتوس و الهدف الأول له هذا الموسم في الدقيقة 34 عبر ركلة جزاء بداعي تدخل "بدا سليمًا" على كراسيتش داخل منطقة جزاء ليتشي.
توج كراسيتش مستواه الرائع في الدقيقة 44 بهجمة مميزة تبادل فيها التمرير مع المهاجم البرازيلي أماوري قبل أن يتوغل داخل منطقة الجزاء و يُرسل كرة عرضية أرضية قصيرة عند القائم الأيمن لمرمى ليتشي حيث تواجد المهاجم الإيطالي فابيو كوالياريلَّا الذي انزلق على الأرض و وضع الكرة برأسه في الشباك معلنًا عن الهدف الثالث للبيانكونيري.
و عاد كراسيتش ليؤثر زملاءه على نفسه عندما توغل بشكل رائع من الجهة اليُمنى إلى داخل منطقة الجزاء، حيث مرر الكرة لدل بييرو رغم الفرصة السانحة له للتسجيل ليُكافئه أسطورة البيانكونيري بمراوغة للاعبين بيُمناه و تسديدة صاروخية بيُسراه في الدقيقة 82 سكنت مرمى حارس ليتشي المُتألق هذا الموسم أنتونيو روزاتي و الذي كان قليل الحيلة اليوم أمام الهجوم البيانكونيري الكاسح و الدفاع السالنتيني المهلهل.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد اليوفنتوس إلى النقطة 11 في المركز الخامس بفارق 3 نقاط عن المُتصدرين المؤقتين - لحين معرفة نتيجة مباراة لاتسيو ضد باري - الميلان و الإنتر، بينما يتراجع ليتشي إلى المركز الـ 15 برصيد ثمان نقاط لكن بفارق 3 نقاط فقط عن فيورنتينا صاحب المركز الأخير.
