Tweet
ضمن سلسلة الفن السابع..
حياة وأفلام (ريدلي سكوت) في إصدار جديد
دمشق - سانا
يقدم كتاب "ريدلي سكوت.. حياته وأفلامه" الصادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب تعريفاً شاملاً بهذا المخرج العالمي بدءاً من ولادته في بريطانيا عام 1937 وحتى إخراجه وإنتاجه أهم وأفضل الأفلام العالمية عبر نحو 200 صفحة من القطع الكبير.
ويسرد الكتاب الذي قام بتأليفه كل من برايان ج روب وريتشارد أ سكوارتز وترجمه عبد الله ميزر تفاصيل حياة سكوت الذي جذبه المسرح دون أن تكون للسينما أي أثر على بدايات حياته إلى أن وجد نفسه طالباً في كلية ويست هارتلبول للفنون عام 1954.
ذكر المؤلفان أن دراسة سكوت في الكلية الملكية البريطانية للفنون منذ عام 1958 شكلت تجربة مهمة له ليستكشف إمكاناته في النحت إلى جانب التصوير والرسم والتخطيط والتطبيق الصناعي والأهم إمكاناته في السينما.
ويشير الكتاب الى ان المصادفة وحدها كانت سبيل سكوت لدخول عالم السينما حين أنجز أول فيلم له بعنوان "الولد والدراجة" بعدما وجد في قسم تصميم المسرح كاميرا سينمائية كاملة مرفقة بدليل لبيان طريقة الاستعمال وقد تم الاحتفاظ به في معهد الفيلم البريطاني كفيلم قصير حتى الآن.
ويتطرق الكتاب إلى ظروف تأسيس سكوت لشركة إنتاجه الخاصة بعد أن غادر موقعه في محطة بي بي سي عام 1964 حيث وجد أن الطريق الوحيدة للسيطرة على عمله وضمانه هو إنشاء شركته الخاصة عام 1965 والتي مازالت مستمرة في نجاحها حتى هذا اليوم.
ويقدم الكتاب تحليلاً واسعاً لأبرز أفلام سكوت المميزة والمحملة بالنقد الاجتماعي والسياسي بدءاً من ظهوره الكامل لأول مرة عام 1977 في فيلمه المتبارزان وحتى فيلمه المصارع عام 2000 وسقوط بلاك هوك عام 2001.
ويبين المؤلفان نظرة سكوت للمخرج الذي وصفه بمهندس معماري يبني عوالم جديدة وامبراطورية من الأفلام الفردية والصغيرة إضافة إلى طرق صياغة أفلامه سواء فيما يتعلق بالنصوص التي يهتم بها إلى حد كبير معتمداً على المصادر الأدبية.
كما يقدم الكتاب استعراضاً وافياً لأبرز الأفلام التي أنجزها سكوت من خلال إبراز مجموعات الممثلين وطواقم الإنتاج وحكايات الأفلام ومحاور حبكاتها بدءاً من "المتبارزان" عام 1977 إلى "روبن هود" عام 2010.
كما تضمن الكتاب ملحقاً ملوناً لصور وبوسترات عدد من أفلام سكوت التي حققت شهرتها على الصعيد العالمي ونال بعضها عدداً من الجوائز الدولية.
حياة وأفلام (ريدلي سكوت) في إصدار جديد
دمشق - سانا
يقدم كتاب "ريدلي سكوت.. حياته وأفلامه" الصادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب تعريفاً شاملاً بهذا المخرج العالمي بدءاً من ولادته في بريطانيا عام 1937 وحتى إخراجه وإنتاجه أهم وأفضل الأفلام العالمية عبر نحو 200 صفحة من القطع الكبير.
ويسرد الكتاب الذي قام بتأليفه كل من برايان ج روب وريتشارد أ سكوارتز وترجمه عبد الله ميزر تفاصيل حياة سكوت الذي جذبه المسرح دون أن تكون للسينما أي أثر على بدايات حياته إلى أن وجد نفسه طالباً في كلية ويست هارتلبول للفنون عام 1954.
ذكر المؤلفان أن دراسة سكوت في الكلية الملكية البريطانية للفنون منذ عام 1958 شكلت تجربة مهمة له ليستكشف إمكاناته في النحت إلى جانب التصوير والرسم والتخطيط والتطبيق الصناعي والأهم إمكاناته في السينما.
ويشير الكتاب الى ان المصادفة وحدها كانت سبيل سكوت لدخول عالم السينما حين أنجز أول فيلم له بعنوان "الولد والدراجة" بعدما وجد في قسم تصميم المسرح كاميرا سينمائية كاملة مرفقة بدليل لبيان طريقة الاستعمال وقد تم الاحتفاظ به في معهد الفيلم البريطاني كفيلم قصير حتى الآن.
ويتطرق الكتاب إلى ظروف تأسيس سكوت لشركة إنتاجه الخاصة بعد أن غادر موقعه في محطة بي بي سي عام 1964 حيث وجد أن الطريق الوحيدة للسيطرة على عمله وضمانه هو إنشاء شركته الخاصة عام 1965 والتي مازالت مستمرة في نجاحها حتى هذا اليوم.
ويقدم الكتاب تحليلاً واسعاً لأبرز أفلام سكوت المميزة والمحملة بالنقد الاجتماعي والسياسي بدءاً من ظهوره الكامل لأول مرة عام 1977 في فيلمه المتبارزان وحتى فيلمه المصارع عام 2000 وسقوط بلاك هوك عام 2001.
ويبين المؤلفان نظرة سكوت للمخرج الذي وصفه بمهندس معماري يبني عوالم جديدة وامبراطورية من الأفلام الفردية والصغيرة إضافة إلى طرق صياغة أفلامه سواء فيما يتعلق بالنصوص التي يهتم بها إلى حد كبير معتمداً على المصادر الأدبية.
كما يقدم الكتاب استعراضاً وافياً لأبرز الأفلام التي أنجزها سكوت من خلال إبراز مجموعات الممثلين وطواقم الإنتاج وحكايات الأفلام ومحاور حبكاتها بدءاً من "المتبارزان" عام 1977 إلى "روبن هود" عام 2010.
كما تضمن الكتاب ملحقاً ملوناً لصور وبوسترات عدد من أفلام سكوت التي حققت شهرتها على الصعيد العالمي ونال بعضها عدداً من الجوائز الدولية.