Tweet
في حادثة هي الأولى من نوعها منذ انطلاق الثورة السورية، هبطت طائرة عسكرية سورية في مطار عسكري أردني، وطلب قائدها ومساعده اللجوء السياسي في الأردن، وهو ما وافقت عليه الحكومة الأردنية، بعد أن سارعت دمشق إلى طلب تسليمها الطيار ومساعده فوراً، في حين اكدت مصادر خاصة لـ«البيان» أن انشقاق الطيار تم بالتنسيق مع المعارضة.
ولجأ طيار حربي سوري برتبة عقيد ومساعده بطائرتهما من طراز ميغ 21 تابعة لسلاح الجو السوري إلى الاراضي الأردنية. وهبطت طائرة العقيد السوري حسن مرعي الحمادة في قاعدة الملك حسين الأردنية قرب مدينة المفرق.
وفر قائد الطائرة السورية ومساعده من سرب حربي سوري باتجاه الحدود الجنوبية المتاخمة للحدود الأردنية قبل أن يوجه نداءات للهبوط في الاراضي الأردنية.
وأفاد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية سميح المعايطة، بأن قائد الطائرة الحربية السورية «التي هبطت في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي شمال المملكة طلب اللجوء السياسي»، مؤكداً أن «مجلس الوزراء قرر منح الطيار السوري العقيد حسن مرعي الحمادة اللجوء السياسي بناء على طلبه».
وفي تصريح لـ «البيان» قال سميح المعايطة ان الطيار، وبعد دخوله الأجواء الأردنية طلب الهبوط اضطراريا في الأردن، وبعد ذلك طلب اللجوء السياسي وان الحكومة وافقت على طلبه ومنحته اللجوء السياسي.
تنسيق مع المعارضة
وقال لاجئ سوري زميل للطيار الحمادة انه انشق بعد التنسيق معهم وانتظر حتى حانت الفرصة المناسبة للانشقاق وهو قائد طائرة خاصة بالبحوث العلمية العسكرية تابعة للواء 73 ويعمل في مطار خلخلة قرب السويداء.
وأضاف زميل العقيد المنشق الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان الطيار المنشق يبلغ من العمر 45 عاما وهو من مدينة ادلب، ويسكن على طريق ارمناز، ويحمل رتبته منذ عامين، ولم يطلب منه اليوم قصف أي حراك، كما ذكر في بعض وسائل الإعلام، وإنما حانت الفرصة كي يستطيع الانشقاق.
ووفق زميل الطيار فإنه وبعد هبوطه في سلام بطائرته سجد ركعتين، ثم نزع الأوسمة التي عليه وطلب اللجوء للأردن.
طلب تسليم
وعلمت من مصادر اردنية مطلعة تلقي الحكومة الاردنية طلبا رسميا من نظيرتها السورية تطلب فيها تسليمها الطائرة الحربية وقائدها ومساعده على وجه السرعة. ووفق المصدر فإن الجانب السوري كان شديد اللهجة في خطابه حيال الأمر.
وكان مصدر مسؤول في الجيش الأردني قال في بيان إنه «في تمام الساعة العاشرة وخمس واربعين دقيقة صباح أمس دخلت الأجواء الأردنية طائرة ميغ 21 تابعة لسلاح الجو السوري»، مضيفاً القول إن «الطائرة هبطت بسلام في احدى قواعد سلاح الجو الملكي وقد طلب قائد الطائرة منحه حق اللجوء السياسي».
وكان مصدر حكومي اردني اكد أمس بأن «طائرة حربية سورية من طراز «ميغ» الروسية الصنع هبطت اضطراريا في قاعدة الملك حسين العسكرية الجوية في منطقة المفرق شمال المملكة قرب الحدود الاردنية السورية».
وفي دمشق أعلن التلفزيون السوري الرسمي ان السلطات فقدت الاتصال مع طائرة من طراز ميغ 21 كانت في طلعة تدريبية، مشيراً نقلا عن مصدر رسمي لم يكشف عنه في شريط اخباري عاجل إلى «فقدان الاتصال مع طائرة ميغ 21 كانت في طلعة تدريبية»، مضيفاً القول إن «الطائرة التي كان يقودها العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة كانت بالقرب من الحدود الجنوبية لسوريا قبل فقدان الاتصال بها في تمام الساعة العاشرة واربع وثلاثين دقيقة».
من جهة اخرى، قال الناطق باسم المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا لوكالة «فرانس برس» إن «الطائرة الحربية أقلعت من أحد المطارات العسكرية في جنوب سوريا بين درعا والسويداء»، مضيفاً القول إن «الطيار المنشق طار منفردا وبأقصى سرعة وبشكل منخفض لتجنب الرادارات أو المتابعة».
أكثر...
ولجأ طيار حربي سوري برتبة عقيد ومساعده بطائرتهما من طراز ميغ 21 تابعة لسلاح الجو السوري إلى الاراضي الأردنية. وهبطت طائرة العقيد السوري حسن مرعي الحمادة في قاعدة الملك حسين الأردنية قرب مدينة المفرق.
وفر قائد الطائرة السورية ومساعده من سرب حربي سوري باتجاه الحدود الجنوبية المتاخمة للحدود الأردنية قبل أن يوجه نداءات للهبوط في الاراضي الأردنية.
وأفاد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية سميح المعايطة، بأن قائد الطائرة الحربية السورية «التي هبطت في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي شمال المملكة طلب اللجوء السياسي»، مؤكداً أن «مجلس الوزراء قرر منح الطيار السوري العقيد حسن مرعي الحمادة اللجوء السياسي بناء على طلبه».
وفي تصريح لـ «البيان» قال سميح المعايطة ان الطيار، وبعد دخوله الأجواء الأردنية طلب الهبوط اضطراريا في الأردن، وبعد ذلك طلب اللجوء السياسي وان الحكومة وافقت على طلبه ومنحته اللجوء السياسي.
تنسيق مع المعارضة
وقال لاجئ سوري زميل للطيار الحمادة انه انشق بعد التنسيق معهم وانتظر حتى حانت الفرصة المناسبة للانشقاق وهو قائد طائرة خاصة بالبحوث العلمية العسكرية تابعة للواء 73 ويعمل في مطار خلخلة قرب السويداء.
وأضاف زميل العقيد المنشق الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان الطيار المنشق يبلغ من العمر 45 عاما وهو من مدينة ادلب، ويسكن على طريق ارمناز، ويحمل رتبته منذ عامين، ولم يطلب منه اليوم قصف أي حراك، كما ذكر في بعض وسائل الإعلام، وإنما حانت الفرصة كي يستطيع الانشقاق.
ووفق زميل الطيار فإنه وبعد هبوطه في سلام بطائرته سجد ركعتين، ثم نزع الأوسمة التي عليه وطلب اللجوء للأردن.
طلب تسليم
وعلمت من مصادر اردنية مطلعة تلقي الحكومة الاردنية طلبا رسميا من نظيرتها السورية تطلب فيها تسليمها الطائرة الحربية وقائدها ومساعده على وجه السرعة. ووفق المصدر فإن الجانب السوري كان شديد اللهجة في خطابه حيال الأمر.
وكان مصدر مسؤول في الجيش الأردني قال في بيان إنه «في تمام الساعة العاشرة وخمس واربعين دقيقة صباح أمس دخلت الأجواء الأردنية طائرة ميغ 21 تابعة لسلاح الجو السوري»، مضيفاً القول إن «الطائرة هبطت بسلام في احدى قواعد سلاح الجو الملكي وقد طلب قائد الطائرة منحه حق اللجوء السياسي».
وكان مصدر حكومي اردني اكد أمس بأن «طائرة حربية سورية من طراز «ميغ» الروسية الصنع هبطت اضطراريا في قاعدة الملك حسين العسكرية الجوية في منطقة المفرق شمال المملكة قرب الحدود الاردنية السورية».
وفي دمشق أعلن التلفزيون السوري الرسمي ان السلطات فقدت الاتصال مع طائرة من طراز ميغ 21 كانت في طلعة تدريبية، مشيراً نقلا عن مصدر رسمي لم يكشف عنه في شريط اخباري عاجل إلى «فقدان الاتصال مع طائرة ميغ 21 كانت في طلعة تدريبية»، مضيفاً القول إن «الطائرة التي كان يقودها العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة كانت بالقرب من الحدود الجنوبية لسوريا قبل فقدان الاتصال بها في تمام الساعة العاشرة واربع وثلاثين دقيقة».
من جهة اخرى، قال الناطق باسم المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا لوكالة «فرانس برس» إن «الطائرة الحربية أقلعت من أحد المطارات العسكرية في جنوب سوريا بين درعا والسويداء»، مضيفاً القول إن «الطيار المنشق طار منفردا وبأقصى سرعة وبشكل منخفض لتجنب الرادارات أو المتابعة».
أكثر...