Announcement

Collapse
No announcement yet.

واشنطن تمنح صالح فيزا زيارة مشمولة الحصانة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • واشنطن تمنح صالح فيزا زيارة مشمولة الحصانة

    بعد أشهر على الرفض المتكرر، وافقت السلطات الأميركية أمس على منح الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح فيزا زيارة لغرض العلاج مشمولة الحصانة بصحبة 18 مرافقاً شخصياً، في وقت لقي مسؤول في الصليب الأحمر مصرعه في غارة للطيران اليمني أثناء مفاوضات كان يجريها مع عناصر تنظيم القاعدة بمحافظة أبين لإطلاق سراح طبيب فرنسي، بينما سقط قرابة 13 مسلحاً من عناصر التنظيم في ذات الغارة.

    وأكد مصدر دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته، أن «سفارة الولايات المتحدة بصنعاء أعطت علي عبدالله صالح فيزا مشمولة الحصانة مع 18 مرافقاً له». وقال المصدر إن «صالح سيسافر الى واشنطن لاستكمال علاجه من الإصابات التي لحقته بسبب التفجير الذي استهدف مسجد دار الرئاسة في الثالث من يونيو العام الماضي».

    وأوضح المصدر أن «المسؤولين الأميركيين وافقوا على استقبال صالح في اميركا لاستكمال العلاج، وتخلوا عن شروط كانوا طرحوها عليه عندما تقدم قبل أكثر من شهر بطلب منحه فيزا لدخول أميركا لهذا الغرض». وأشار المصدر أن قبول أميركا بمنح صالح هذه الفيزا جاء بعد مفاوضات طويلة ورفض معظم الدول الأوروبية استقباله، مؤكداً أن بعض الدول الأوروبية التي قبلت بمنح صالح تأشيرة دخول إلى أراضيها «اشترطت عدم مسؤوليتها تجاه ملاحقته قضائياً من قبل أي منظمة في تلك الدول».

    تدخل هادي

    وذكر المصدر أن الرئيس عبدربه منصور هادي كان من أبرز من طلب من الولايات المتحدة الموافقة على منح صالح هذه الفيزا التي لم تتضح مدتها بعد، في حين يتحدث مصدر دبلوماسي في الخارجية اليمنية عن «احتمال ضعيف» لعدم عودة صالح إلى البلاد. وسيجري صالح عمليتين جراحيتين، إحداهما في كتفه الأيسر والأخرى في رجله اليسرى، وسيستكمل ذلك بعلاج طبيعي.

    غارة جوية

    إلى ذلك، قالت مصادر محلية في محافظة أبين ان نائب مسؤول مكتب الصليب الأحمر الدولي في عدن حسين صالح اليزيدي قتل في غارة لطائرة يمنية على تجمع لأعضاء في تنظيم القاعدة كان الرجل يفاوضهم على إطلاق سراح طبيب فرنسي كان قد اختطف قبل عدة أشهر.

    وحسب المصادر فإن اليزيدي استهدف ضمن ثلاثة عشر من عناصر القاعدة كان يتفاوض معهم في مديرية المحفد بمحافظة أبين لضمان إطلاق سراح الطبيب الفرنسي، إلا أن السلطات اليمنية تجنبت الحديث عن الحادثة، فيما اكتفى الصليب الأحمر بالقول إن «الرجل رحل في حادثة مؤلمة وفي غارة لم تتضح تفاصيلها، وإنه كان في مهمة لتفقد أوضاع المتضررين من الحرب».

    وقال مصدر عسكري يمني إن «14 على الأقل، من بينهم شخص أجنبي، يعتقد ارتباطهم بالقاعدة وبعضهم قيادات، قتلوا في الغارات ليل الأربعاء التي وقعت في وادي ضيقة ووادي طعيمان بمديرية المحفد المحاذية لمحافظة شبوة». وأضاف أن «عشرة جرحى أسعفوا إلى مستشفى محلي في المديرية يقع تحت سيطرة القاعدة». وإلى جانب الفرنسي، يحتجز تنظيم القاعدة معلمة سويسرية تدعى «سلفيا أبراهـردت» منذ الـ13 من مارس الماضي، إضافة إلى نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي.

    اغتيال قطن

    في السياق، تبنى تنظيم القاعدة الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش اليمني اللواء الركن سالم علي قطن الذي قاد الحرب على التنظيم في جنوب اليمن خلال الأشهر الأخيرة.

    وقال تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في بيان أمس، إن الهجوم «رسالة» الى ما قال انها حملة أميركية يمنية مشتركة. وكان قطن قتل الاثنين مع اثنين من مرافقيه في هجوم انتحاري نفذه صومالي، ارتمى على سيارته في مدينة عدن الجنوبية. اشتباكات الحوار



    اشتبك محتجون من الشباب المستقل مع لجنة معنية بالحوار الوطني في اليمن أمس، في المركز الثقافي في صنعاء، وذلك للمرة الثانية عقب اشتباكات وقعت الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر اللجنة التحضيرية المكلفة بالتواصل مع الشباب لتهيئة الحوار الوطني.

    وردد المحتجون أمام بوابة المركز الثقافي، هتافات ترفض الحوار، وطالبوا بتمثيل عادل لجميع مكونات الشباب المستقل، في حين وصلت تعزيزات عسكرية لحماية اللجنة التحضيرية من أي اعتداءات من قبل المحتجين الغاضبين.

    واضطر المشاركون في اللقاءات التمهيدية للحوار مع الشباب، للدخول الى المركز الثقافي من بوابة خلفية، في وقت أصيب فيه أحد المتظاهرين في اشتباكات مع قوات الأمن. وردد المتظاهرون هتافات تندد بحكومة الوفاق وتتهم الحكومة بممارسة القمع على الشباب.

    ويخشى مراقبون أن تؤدي الخلافات القائمة بين شباب الساحات بشأن المشاركة في الحوار، الى تزايد الانشقاقات بين مؤيد ومعارض للحوار بين المكونات الثورية. ويعتقد أن استمرار الشباب المستقل في رفض مؤتمر اللجنة التحضيرية للحوار وإفشاله، سيؤدي إلى تعقيد الموقف الدولي تجاههم وسيكون لصالح الأطراف الأخرى في حال لم يتم التعامل مع الموقف بشكل جدي.



    أكثر...
Working...
X