Announcement

Collapse
No announcement yet.

الحكومة الإسرائيلية غير راغبة بالسلام هذا ماصرح به الرئيس الأسد لوفد مجموعة الحكماء

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الحكومة الإسرائيلية غير راغبة بالسلام هذا ماصرح به الرئيس الأسد لوفد مجموعة الحكماء

    الحكومة الإسرائيلية غير راغبة بالسلام
    هذا ماصرح به الرئيس الأسد لوفد مجموعة الحكماء

    الرئيس الأسد لوفد مجموعة الحكماء: الحكومة الإسرائيلية غير راغبة وغير قادرة على تحقيق السلام.. آثار خطيرة لقانون المواطنة العنصري الإسرائيلي
    دمشق-سانا
    التقى السيد الرئيس بشار الأسد وفد مجموعة الحكماء برئاسة ماري روبنسون رئيسة إيرلندا السابقة وبمشاركة جيمي كارتر الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأميركية والأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي والناشطة الهندية ايلا بات.
    وشرح الرئيس الأسد للوفد الرؤية السورية لحل مشاكل المنطقة حيث أكد سيادته أن السلام العادل والشامل وحده يحقق الأمن والاستقرار مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير راغبة وغير قادرة على تحقيق السلام كما حذر من الآثار الخطيرة للقانون العنصري والذي يسمى قانون المواطنة.
    واستمع الرئيس الأسد من وفد مجموعة الحكماء الذي زار قطاع غزة ضمن جولة في المنطقة إلى ما شاهدوه من أوضاع مأساوية للشعب الفلسطيني جراء الحصار الإسرائيلي اللاإنساني المفروض عليه.

    وأكد الرئيس الأسد أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وضرورة تضافر جميع الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني في إنجازها.
    وأثنى الرئيس الأسد على الجهود التي تبذلها مجموعة الحكماء في نقل حقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعيا سيادته إلى تضافر الجهود لدفع المجتمع الدولى لتحمل مسؤولياته في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ولمعاناة الشعب الفلسطيني اليومية.
    بدوره أكد وفد الحكماء ضرورة إشراك جميع الفصائل الفلسطينية في أي عملية سلام لأنهم يمثلون كافة مكونات الشعب الفلسطيني.
    حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والوفد المرافق لمجموعة الحكماء.
    وكان وفد المجموعة زار قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري وأكد أنه عار على العالم ان يقبل باستمرار الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.
    يشار إلى أن منظمة الحكماء هي مجموعة مستقلة من القادة الدوليين البارزين أسسها نيلسون مانديلا عام 2007 وهي تعمل على المساهمة بخبرات ونفوذ أعضائها الجماعي لدعم الجهود المبذولة لبناء السلام والمساعدة في التصدي للأسباب الرئيسية لمعاناة البشرية.
    وفد مجموعة الحكماء: اللقاء مع الرئيس الأسد كان مثمراً جداً وما شاهدناه في غزة شكل صدمة لنا
    طالب أعضاء وفد مجموعة الحكماء في مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر اليوم في فندق الفورسيزنز برفع الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة وضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية وإشراك كل الفصائل الفلسطينية في الجهود المبذولة لتحقيق السلام.

    ووصفت رئيسة الوفد ماري روبنسون رئيسة إيرلندا السابقة لقاء الوفد مع الرئيس الأسد بأنه كان مثمراً جداً مشيرة إلى أن الغرض الأساسي من زيارة الوفد للمنطقة هو المساعدة في تحقيق سلام عادل وشامل مؤكدة وجوب التركيز على النتائج ليشعر بها الناس وألا يتم التركيز على عملية السلام لوحدها واصفة ما شاهدته خلال زيارة الوفد إلى غزة بالصدمة وقالت إن المسألة لا تتعلق بتدمير المدارس والمستشفيات بل بالحصار المفروض على 5ر1 مليون شخص نصفهم من الأطفال والنساء.
    وأشارت روبنسون إلى أن وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أكدت أنها لا تستطيع الوصول إلا إلى نحو 40 ألف طفل فلسطيني لتقديم المساعدة لهم بسبب الحصار وأن أطفال غزة يعانون من ظروف تعليمية صعبة إذ انهم يتلقون دروسهم في حاويات شحن لنقل البضائع إضافة إلى عدم إمكانية القيام بأي أعمال في غزة بسبب الظروف التي يفرضها الحصار.
    وأكدت أنها لمست حالة من الغضب والإحباط بين الشباب الفلسطيني والعربي نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع موضحة أهمية توصل حركتي فتح وحماس إلى المصالحة.
    ورداً على سؤال حول لقاء الوفد مع قيادة حركة حماس اليوم في دمشق قالت روبنسون: إن اللقاء كان بناءً جداً وتركز على المصالحة الفلسطينية ومبادرة السلام العربية.
    ورداً على سؤال إذا كان وفد الحكماء سيعمل على منع تعرض إسرائيل لقافلة شريان الحياة 5 مثل أسطول الحياة قالت روبنسون إننا مهتمون بالرفع الجزئي للحصار المفروض على غزة لكننا دعونا للرفع الكلي للحصار.
    وجواباً على سؤال حول مستقبل السلام بعد جولة الوفد في المنطقة قالت روبنسون إن الوفد سيقوم بزيارة الأردن وإسرائيل ويلتقي فلسطينيي 48 قبل أن يطلع باقي أعضاء اللجنة في جنيف على نتائج الجولة مؤكدة أن أعضاء الوفد ليسوا وسطاء أو مفاوضين بل يتواصلون مع الجميع لشعورهم بالحاجة الماسة إلى السلام من خلال نتائجه.
    بدوره أكد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عضو الوفد ضرورة إشراك حماس في أي جهد لتحقيق السلام وأنه من دون حماس لا يمكن تحقيق شيء لأنها جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني لافتاً إلى أن معاقبة الحركة تؤدي إلى معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة حيث يوجد 5ر1 مليون فلسطيني موجودون في سجن ومحرومون من حقوقهم كبشر.
    ولفت الرئيس الأمريكي الأسبق إلى أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس عبر للوفد عن رغبته في العمل على القضايا العالقة للتوصل إلى مصالحة مع فتح وأن عدداً من المشاكل بين الفلسطينيين يتسبب بها التدخل الخارجي.
    ورداً على سؤال حول إلقاء اللوم على حماس بالتسبب في الحصار المفروض على غزة قال كارتر لم ألق باللوم على حماس بل قلت إن المجتمع الدولي يحاول معاقبة حماس وبالتالي الفلسطينيون يعانون نتيجة لذلك.. ونحن في هيئة الحكماء نلتقي بكل أطراف الصراع والاستماع إلى كل من ينبغي أن نستمع إليه لافتاً إلى أنه التقى قادة حماس لعدة سنوات منذ عام 1995 وأتى إلى دمشق عدة مرات للقاء أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس وكان مركز كارتر يراقب الانتخابات الفلسطينية التي جرت عام 2006 والتي كانت انتخابات حرة ونزيهة وفازت بها حماس.. ولكن بعد فوز حماس بالانتخابات حرمت من تولي السلطة ووضع معظم أعضائها الممثلين للمجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية في السجون.
    واعتبر كارتر أن قادة حماس يرغبون بتحقيق السلام في المنطقة.
    ورداً على سؤال حول المصالحة بين حركتي حماس وفتح ودور ومسؤولية الولايات المتحدة عما يجري في المنطقة ورأيه في مقاربة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحل قضية الشرق الأوسط أعرب كارتر عن اعتقاده أن الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية الحالية لم تكن فعالة حتى الآن وقال لم نجد شخصاً واحداً عبر عن اعتقاده بأن مفاوضات السلام الحالية ستكون ناجحة.. وأعتقد بأننا جميعاً اتفقنا على أن مبادرة السلام العربية ستكون أفضل حل لتحقيق السلام.
    من جانبه قال الأخضر الإبراهيمي الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة إن الرئيس الأسد أكد للوفد خلال لقاء اليوم أن سورية مع السلام وجاهزة له لكن الطرف الآخر في الوقت الحاضر ليس جاهزاً مشيراً إلى أن الحديث خلال اللقاء لم يقتصر على موضوع السلام بين سورية وإسرائيل حول الجولان وإنما تطرق إلى كل الأزمة في المنطقة وعملية السلام والمصالحة بين حماس وفتح وكل الفصائل الفلسطينية... والحقيقة التي عبر لنا عنها هي مواقف بناءة ومسؤولة ومشجعة خاصة للإخوة الفلسطينيين كي ينجزوا وحدتهم التي هي شيء أساسي جداً لمستقبلهم.
    وأكد الإبراهيمي أن مجموعة الحكماء تعتقد أن وحدة الشعب الفلسطيني هي أهم شيء في الوقت الحاضر.
    من جانبها قالت الناشطة الهندية إيلا بات عضو الوفد: قابلت الشعب في غزة خلال زيارتنا لها ورأيت ما يحدث نتيجة الحصار داعية إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة وتحسين الأوضاع فيها.
Working...
X