حالة ُوجدْ...
قذفتني الرّيحُ بجثّةٍ
قلتُ: من رماك اليَّ
يا بليدة..؟
قالت: قذفتني صفصافةُ
اقتلعتها الريح
كي لا تنهشني الغربانُ
و تنثرني على المآذن
و قرميدِ الكنائسٍ الناعسْ..
قلتُ: ما المعنى؟
قالت: الشوارعُ ضيقةٌ
و سواميكُ الأبوابِ عاليةٌ
قلتُ: أيأتينا نهارٌ آخرُ؟
قالت : لا ..
طالما أنكم لم تدفنوني
كما الخيلُ
في آشور..
+++++++
دُرْ على عقبيكَ يا سيّدْ
فالأرضُ من تحتكَ ماءْ
و النارُ تزردُ
السَّلاسلَ الفضيّة..
دُرْ على عقبيكَ يا سيّدْ
مزّقْ أثوابَ الأرضْ
ابتلع نهدَها
دعها تصرخُ
العقْ خصرها التافهَ
دعْ فرائصَها ترتعدُ
فرقاً و نشوة
دعها ترتقُ بالقادمِ
رحمَها المتكلس
دع الطيرَ يقبلُ بطنَها
و ينتحبْ..
دع السمكَ
و الدوريَّ الأنيقَ
يلتقطونَ الدّودَ من
رحمها العتيقْ..
دُرْ على عقبيكْ
دعِ الرّيحَ توقظُ صفصافها
و انفخْ في رئتيها النارْ
دعها تصرخُ
تركض ُ
تنتحب ُ
تولولُ
تلوكُ الألسنة الغليظة
تبتلع مياه الغمر
و الضجيج ..
ها أنها ترابها يترائى
رذاذْ
ها أنَّ جسدها يمتلىءُ
بالأثداءْ..
ها قد هدأتْ
تنزفُ الاّن دماءها
تنزفُ من بين فخذيها
مياهَ النبعْ
ها قد هدأتْ
تروّضُ نفسَها
الخيلُ الحرونْ..
( فحوت نون اقترب
ابتلع الصخرةََ الكبيرةًَ
نحنُ النائمونَ على
قرنٍِ الثورْ..
فهيءْ ما استطعت
من حبالِ المشانقِ
لنروّضَ آخيلَ
و خيولَهُ الغريبة.)
ها قد هدأتْ
تحرسُ أسرارَها الجنيات
و حشيشُ البحرْ
ها قد هدأتْ
عندما في الأعالي استلقتْ:
هوذا أنتَ يا راكبَ الصحراء
هوذا أنتَ يا منقبَ الذهبْ
هوذا أنتَ يا راكبَ الغيومْ
هوذا أنتَ يا راكبَ الغمرْ
_بسم الله مجراها و مرساها_
ها انتَ أيُّها العبدُ الأسودْ
فرجي مليءٌ بالملحْ
و رحمي فاغرًُ
كفمِ سمكةْ
مَنْ غيرُك يُقبّلُ
حوضي
ليرتفعَ القمحُ سامقا
مَنْ غيرُكَ
يُدخلْني الطّقسَ
و البخورَ المقدّسْ
مَنْ غيرُكَ أيّها الثور
فاحرُثني
و ابصمْ على مرفقي بالعسل
وهُزّني اليكَ
هُزّني اليكَ
يسَّاقطُ عليكَ الذُّبابُ
ذهباً أحمرْ..!!؟
سلمان حسين
27\8\2010
قذفتني الرّيحُ بجثّةٍ
قلتُ: من رماك اليَّ
يا بليدة..؟
قالت: قذفتني صفصافةُ
اقتلعتها الريح
كي لا تنهشني الغربانُ
و تنثرني على المآذن
و قرميدِ الكنائسٍ الناعسْ..
قلتُ: ما المعنى؟
قالت: الشوارعُ ضيقةٌ
و سواميكُ الأبوابِ عاليةٌ
قلتُ: أيأتينا نهارٌ آخرُ؟
قالت : لا ..
طالما أنكم لم تدفنوني
كما الخيلُ
في آشور..
+++++++
دُرْ على عقبيكَ يا سيّدْ
فالأرضُ من تحتكَ ماءْ
و النارُ تزردُ
السَّلاسلَ الفضيّة..
دُرْ على عقبيكَ يا سيّدْ
مزّقْ أثوابَ الأرضْ
ابتلع نهدَها
دعها تصرخُ
العقْ خصرها التافهَ
دعْ فرائصَها ترتعدُ
فرقاً و نشوة
دعها ترتقُ بالقادمِ
رحمَها المتكلس
دع الطيرَ يقبلُ بطنَها
و ينتحبْ..
دع السمكَ
و الدوريَّ الأنيقَ
يلتقطونَ الدّودَ من
رحمها العتيقْ..
دُرْ على عقبيكْ
دعِ الرّيحَ توقظُ صفصافها
و انفخْ في رئتيها النارْ
دعها تصرخُ
تركض ُ
تنتحب ُ
تولولُ
تلوكُ الألسنة الغليظة
تبتلع مياه الغمر
و الضجيج ..
ها أنها ترابها يترائى
رذاذْ
ها أنَّ جسدها يمتلىءُ
بالأثداءْ..
ها قد هدأتْ
تنزفُ الاّن دماءها
تنزفُ من بين فخذيها
مياهَ النبعْ
ها قد هدأتْ
تروّضُ نفسَها
الخيلُ الحرونْ..
( فحوت نون اقترب
ابتلع الصخرةََ الكبيرةًَ
نحنُ النائمونَ على
قرنٍِ الثورْ..
فهيءْ ما استطعت
من حبالِ المشانقِ
لنروّضَ آخيلَ
و خيولَهُ الغريبة.)
ها قد هدأتْ
تحرسُ أسرارَها الجنيات
و حشيشُ البحرْ
ها قد هدأتْ
عندما في الأعالي استلقتْ:
هوذا أنتَ يا راكبَ الصحراء
هوذا أنتَ يا منقبَ الذهبْ
هوذا أنتَ يا راكبَ الغيومْ
هوذا أنتَ يا راكبَ الغمرْ
_بسم الله مجراها و مرساها_
ها انتَ أيُّها العبدُ الأسودْ
فرجي مليءٌ بالملحْ
و رحمي فاغرًُ
كفمِ سمكةْ
مَنْ غيرُك يُقبّلُ
حوضي
ليرتفعَ القمحُ سامقا
مَنْ غيرُكَ
يُدخلْني الطّقسَ
و البخورَ المقدّسْ
مَنْ غيرُكَ أيّها الثور
فاحرُثني
و ابصمْ على مرفقي بالعسل
وهُزّني اليكَ
هُزّني اليكَ
يسَّاقطُ عليكَ الذُّبابُ
ذهباً أحمرْ..!!؟
سلمان حسين
27\8\2010
Comment