Tweet
اشترت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 30 ألف سلة غذائية من السوق المحلي في الجمهورية اليمنية، كمرحلة أولى، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد 500 مليون درهم لشراء وتوزيع مواد غذائية متنوعة للشعب اليمني الشقيق.
ويتضمن كل طرد غذائي كيساً من الأرز، وآخر من السكر، وثالثاً من الطحين، بالإضافة إلى زيوت الطبخ والحليب للكبار وللأطفال الرضع.
وقال نادر الملا المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن هذه الطرود التي تستفيد منها 30 ألف أسرة يمنية سيتم توزيعها من قبل فريق المؤسسة، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في صنعاء، والجهات المعنية في الحكومة اليمنية، للنازحين من محافظتي أبين ولحج، لافتاً إلى أنه تم التنسيق مع هذه الجهات لتسهيل مهمة الفريق.
وأضاف أن السلة الغذائية الواحدة تكفي لأسرة تتكون من 5 إلى 8 أشخاص لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث تعتبر المواد الغذائية التي تضمها السلة الغذائية من أجود الأنواع في السوق اليمنية المحلية، وقد تم اختيارها من قبل فريق مؤسسة خليفة.
وتأتي توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، انطلاقاً من مشاعره الأخوية تجاه الشعب اليمني الشقيق، وحرص سموه على تخفيف معاناته الحياتية في الظروف الصعبة التي يمر بها، وتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية حتى يتمكن من اجتيازها واستكمال مرحلة البناء الجديدة، بما يؤمن له الأمن والاستقرار والرخاء.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد كلف «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» بشراء هذه المواد من الأسواق المحلية في اليمن، بهدف تنشيط الاقتصاد اليمني وإنعاش أسواقه المحلية.
ووجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، المؤسسة بتقديم هذه المساعدات مباشرة إلى الشعب اليمني، من خلال إقامة منافذ للتوزيع في مختلف مناطق اليمن، لضمان وصولها في أسرع وقت إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع اليمني، بما يكفل تخفيف معاناتهم الحياتية.
كما تأتي هذه المساعدات في إطار حرص دولة الإمارات الدائم على تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في اليمن في المجالات التنموية والاقتصادية والإنسانية، تجسيداً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
أكثر...
ويتضمن كل طرد غذائي كيساً من الأرز، وآخر من السكر، وثالثاً من الطحين، بالإضافة إلى زيوت الطبخ والحليب للكبار وللأطفال الرضع.
وقال نادر الملا المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن هذه الطرود التي تستفيد منها 30 ألف أسرة يمنية سيتم توزيعها من قبل فريق المؤسسة، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في صنعاء، والجهات المعنية في الحكومة اليمنية، للنازحين من محافظتي أبين ولحج، لافتاً إلى أنه تم التنسيق مع هذه الجهات لتسهيل مهمة الفريق.
وأضاف أن السلة الغذائية الواحدة تكفي لأسرة تتكون من 5 إلى 8 أشخاص لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث تعتبر المواد الغذائية التي تضمها السلة الغذائية من أجود الأنواع في السوق اليمنية المحلية، وقد تم اختيارها من قبل فريق مؤسسة خليفة.
وتأتي توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، انطلاقاً من مشاعره الأخوية تجاه الشعب اليمني الشقيق، وحرص سموه على تخفيف معاناته الحياتية في الظروف الصعبة التي يمر بها، وتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية حتى يتمكن من اجتيازها واستكمال مرحلة البناء الجديدة، بما يؤمن له الأمن والاستقرار والرخاء.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد كلف «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» بشراء هذه المواد من الأسواق المحلية في اليمن، بهدف تنشيط الاقتصاد اليمني وإنعاش أسواقه المحلية.
ووجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، المؤسسة بتقديم هذه المساعدات مباشرة إلى الشعب اليمني، من خلال إقامة منافذ للتوزيع في مختلف مناطق اليمن، لضمان وصولها في أسرع وقت إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع اليمني، بما يكفل تخفيف معاناتهم الحياتية.
كما تأتي هذه المساعدات في إطار حرص دولة الإمارات الدائم على تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في اليمن في المجالات التنموية والاقتصادية والإنسانية، تجسيداً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
أكثر...