في يوم بارد همس لبعضهما 00000
بالقرب من اسلاك000 مزروعة
بالقبلات 000 برائحة عشقهما
فكات هذا النص المشترك
لجسدين غادرهما الروح باكرا
و الى الان ما زالا يحلمون
بانهم ما زالوا عشاق00000
------------------------------------
كلمات مشاكسة جدا00
الوداع الاخير 00 سمير حاج حسين
المكان المدينة التي زرعوها عشقا
-----------------------------------
العام 00 عام هرم رحل دون وداع
----------------------------------
اشخاص النص00 عاشقتان فقط
---------------------------------
النهاية 00 موت الطقوس و عاشقان مجنونان
------------------------------------------------
متى تلوحين
بان العاشق
يبعثر اشلائه
على ذكرياته
تناثري جسدا حزينا
على صمته00 صمتا
على حزن الورقة
ورقة مرتجفة كاصابعنا
ضجر يمزق جدار الصمت
في لحظة حرجة نتذكر
ان للمياه لون العشق
في عينيها الجميلتين
نتذكر حزن المياه
و مشيتك امام النهر
وحيدا00 و كبرياء الاوراق
نتذكر ضحكتها الاولى
مناديلا من المواعيد
ورودا تنام في حضني
عندما احلم بانني
حديقة لازهار العشق
ايتها المغروسة00 في دمه
اتجاه المراياو انعدام
الرائحة في زاوية ما
من صمته انين ذكرياته
يتذكرك في اول لقاء
ربيعا من البنفسج
نطقي 00 قهوتي00 حلمي00 صوتي
كل شيء مغروس لاصيص
العطر00و شهد الصوت لكم
ربما ايتها العاشقة
تلوحين مناديلا000
يا سيدة المواقف
كل المواقف معك00
اصوات الازقة00 زيارة ما
ربما سقوط و خراب
نحو الاتجاهات00 الملتهبة
متى تقررين السماح
عن المياه 00
كقلبي ترفرين 00 شامخة
ايتها الصغيرة على قلبي
تنثرين جسده000
جسدا00 الهة000 صورا
اصواتا للازقة00 طقوسا
لافواهنا
000
نختبىء وراء الزبيب
و رقصة الفراشات
اليومية00 لدماء لم تنم
عن مخاض لولادة عشوائية
نعيد لمواعيدنا00
همساتها00 الدافئة
ايتها التي رحلت00باكرا
كم نشتاق الى صلواتنا
و ركضنا خلف المياه
و الرياح
نغني للزوبعات الترابية
الاحجار00 الدروب 00 و طرقات
الباب00 و المنعطف الاخير
و الطين المتساقط
من بين اصابعي
و كرات الثلج00 ماذا ايضا
ايتها العاشقة00 نتلمس قليلا
من دموعنا00
و عندما قررت الاقدار ان
نودع00 دروبنا المتعبة
ان نحلم باننا كنا 00
عشاق بائسين
نتذكر حينها
جلودنا الممزقة
تنفسنا الفوضوي
كموت الرمال00 و احتراق
البرتقال00 ايضا
رحيلا عشوائيا
يرسم لك قليلا
من الغيوم و المطر
اه منك ايتها الوردة
مساء يورق
الاحجار000
زنابق لمسافات00 و اغنيات
رحلت 00 حزنا في احتضان
الصمت00
جيادا تجرها
الرياح
من حولنا ربيعا00 و تنهدات
لعاشقة سافرت
عن حلمه الوحيد
و سقوط لاصابع
في مدينة الخراب
قليلا من الصمت
كثيرا من الحزن
قليلا من الرياح
و العطر00
كم كانت اعوام هرمة
كم من الوقت
يكفيك
حتى تصلين
الى عمق الروح
و عبثه باوراق جسدك
المشاكس
و مياهك المتمردة00
خطوات الاصابع
تضاريس الجسد
و الحمام
تناثر الصمت
و الضجر
النافذة ما كما هي
و الباب ايضا
الثوب الحمر
لم يغادر رؤيتك
غرفتها000 دفاترها
عطرك على ثغرها
ابتسامتها جزء من غربتك
حديثها من عشقك
عشقها من حديثك
جسدها00 شعرها الكستنائي
ربيعا يرسم لك
الاف القرى
و يرقص مسافات عشوائية
الاشجار ترقص لنا و ترقص الاصابع
مساء