Announcement

Collapse
No announcement yet.

عن الأردوغانية والأطلسي وما بينهما...القيادة التركية تستخدم «الحراك» العربي لتشكيل نمطها في النظام الإقليمي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • عن الأردوغانية والأطلسي وما بينهما...القيادة التركية تستخدم «الحراك» العربي لتشكيل نمطها في النظام الإقليمي

    مباشرة نقصد بذلك الوجوه المتعددة لتركيا الأردوغانية ممثلة بـ(حزب العدالة والتنمية)، من بين هذه الأقنعة وفي المفاصل التاريخية: يبرز الوجه الحقيقي للأردوغانية والذيلية الأطلسية، بما تحمل من مدلول معرّف وتاريخ معاين ودور. ذيلية في إطار بحثها المتواصل في أجندته المرسومة للشرق الأوسط، وأخطرها في وضعها كـ(قاطرة) للمنطقة العربية والإقليم، وخاصة بعد أن شاع عربياً ما سمي (النموذج التركي)، ودغدغة أحلام الأردوغانية. ذهبت بعيداً في الوقوف على الأطلال الإمبراطورية لآل عثمان، وأوغلت في النزوع إلى السيطرة؛ من خلال مفاهيم وإيديولوجيا مسلحة مادياً وسياسياً واقتصادياً، وتطويعها خدمة للمشاريع الغربية، وفي تماثل مع أجندتها. الأخطر أن هذا يجري في زمن تاريخي لم يعد به النظام العربي الرسمي قادراً على رسم مصائر وتطلعات الشعوب، ومع تصدع بيت العرب، جامعته العربية التي تحولت إلى مومياء محنطة، تستدعى حين الطلب، في هشاشة عربية أدت إلى انفلات الجغرافيا والتاريخ، بما يشكلانه من خطر على حياة ومصير الشعوب.

    أكثر...
Working...
X