أثار تقديم ثلاثة أعضاء في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب استقالاتهم من المكتب التنفيذي ردود أفعال متباينة في الأوساط الثقافية والأدبية وما إن أودع كتاب الاستقالة ديوان الاتحاد حتى انتشر الخبر انتشار النار في الهشيم وكثرت التأويلات والتفسيرات في حدث هو الأهم على الصعيد الثقافي والأدبي تزامناً مع الأزمة التي تمر بها البلد وتأتي هذه الاستقالة لكل من د. قاسم المقداد، ود. إبراهيم الجرادي، وأ. غازي حسين العلي على خلفية ما وصفوه في كتاب الاستقالة بـ«استئثار رئيس الاتحاد بالقرارات كافة التي يُشتم منها تبديد مقدرات الاتحاد المالية وإصدار البيانات المختلفة ونشرها في الصحافة دون عرضها على المكتب التنفيذي» والأعضاء الثلاثة يوضحون موجبات إقدامهم على الاستقالة: «لم نعد قادرين على الاستمرار في لعب دور شهود زور في منظمة مشلولة وعاجزة ومفسدة». وتنشر «الوطن» هنا نص كتاب الاستقالة كاملاً.أروقة اتحاد الكتاب العرب بدت على «هدوء» وترقب في وقت ارتفعت حرارة الهواتف في اتصالات مكثفة بدا أنها أدت إلى عقد جلسة «اسئناس» لاتخاذ «القرارات» المناسبة ودراسة موضوع الاستقالة في اجتماع سوف يعقد اليوم الأربعاء على ما رشح من تسريبات.«الوطن» استطلعت آراء أعضاء في المكتب التنفيذي وأعضاء في اتحاد الكتاب العرب للوقوف على الاستقالة أثراً وتداعيات و«توصيفات» ولكل هنا رؤاه، ثمة من اعتذر عن الحديث عن الاستقالة/الحدث ولكل هنا أسبابه وثمة من أدلى بدلوه. و«الوطن» لم تستبعد رأياً ورحبت بكل الآراء على اختلافها.

أكثر...