Announcement

Collapse
No announcement yet.

بتوجيهات رئيس الدولة..إفتتاح 40 مدرسة وكلية تعليمية في باكستان

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بتوجيهات رئيس الدولة..إفتتاح 40 مدرسة وكلية تعليمية في باكستان

    بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان الإنتهاء من انجاز وتسليم 40 مدرسة وكلية ومعهدا تم تجهيزها بجميع المعدات والوسائل التعلمية الحديثة وتسليمها للحكومة المحلية في اقليم خيبر بختونخوا بجمهورية باكستان الإسلامية ..حيث انتظمت الدراسة فيها وبدأت فعلياً استقبال طلبتها الذين يبلغ عددهم حوالي 21 ألف طالب وطالبة.

    جاء ذلك خلال الافتتاح الرسمي الذي نظمته إدارة المشروع بحضور عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع واللواء ظاهر شاه قائد الفرقة 45 انشاءات بقيادة الجيش الباكستاني وعدد من قيادات الجيش الباكستاني وكبار المسؤلين الحكوميين في الإقليم ، وأعضاء فريق الإشراف الإماراتي .

    وبدأ الحفل بإفتتاح إحدى مدارس البنين وتضمن إيجازا عن مراحل وسير العمل في المدرسة والتي تأتي ضمن المشاريع التعليمية التي تم تنفيذها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في خيبر بختوناخوا .

    ثم قام عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان يرافقه عدد من قيادات الجيش الباكستاني وكبار المسؤلين الحكوميين الباكستانيين بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لهذه المناسبة ثم توجهوا بالدعاء لصاحب السموالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على هذه المكرمة والتي تشكل إضافة مهمة وضرورية في تحسين القطاع التربوي والعلمي في اقليم خيبر بختون اخوا وبما يخدم عملية التطور التعليمي بعد ذلك قاموا بجولة ميدانية داخل مبنى المدرسة والصفوف الدراسية والمختبرات العلمية ومختبرالحاسب الآلي والمرافق الرياضية ، كما إلتقى خلال جولته مدير المدرسة والهيئة التدريسية.

    ثم قامت ادارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بافتتاح إحدى مدارس البنات في الإقليم حيث قام مدير المشروع الإماراتي بجولة ميدانية بمبنى المدرسة والمرافق التابعة لها .

    وتم خلال الاحتفال توزيع دفعة جديدة من الحقائب المدرسية على الطلبة والطالبات والتي تأتي ضمن مبادرة الحقيبة المدرسية التي ينفذها المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان لصالح الطلاب المحتاجين الذين يمثلون شريحة كبيرة وهامة في مختلف مدارس المناطق والأقاليم الباكستانية.. وتبنى المشروع مبادرة توزيع 30 ألف حقيبة .

    وقال عبدالله الغفلي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات بهذه المناسبة " إنه لشرف لنا أن نترجم توجيهات ومبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ببصمة إنسانية وتنموية في مجال التعليم لأهالي وسكان خيبر بختونخوا بجمهورية باكستان الإسلامية والتي تأتي من منطلق حرص سموه على مد الأيادي البيضاء لمختلف فئات الطلبة كي يجدوا مرافق مناسبة في سبيل تحصيل دراستهم في بيئة مثالية .
    وأوضح أن هذه التوجيهات الكريمة لسموه أثمرت عن تبني مشاريع تعليمية لبناء وإعادة أعمار 53 مدرسة وكلية تتوزع بواقع مدرستين نموذجيتن – 40 مدرسة من المرحلة الإبتدائية وحتى الثانوية – 11 كلية ومعهد فنيا وحرفيا وتقنيا وتبلغ تكلفة هذه المشاريع 27 مليونا و634 ألف دولار أمريكي وتستوعب هذه المرافق التعليمية ما بين 25 ألفا و28 ألف طالب وطالبة.

    وأعلن الغفلي عن بدء تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والمتضمنة بناء مدرستين نموذجيتين جديدتين واحدة في إقليم خيبر بختونخوا والثانية في منطقة جنوب وزيرستان بتكلفة قدرها 500 ألف دولار لكل مدرسة .

    وأوضح الغفلي أن المشاريع التعليمية للمشروع الإماراتي لمساعدة باكستان نفذت في عدد من مناطق واقاليم خيبر بختونخوا وجنوب وزير ستان ومنطقة باجور وهي المناطق والقرى التي كان يصعب على طلبتها مواصلة دراستهم اليومية بسبب تدمير مدارسهم القديمة بالإضافة إلى عدم توفر مدارس قريبة من سكناهم مما كان يتوجب عليهم القيام برحلة شاقة يوميا للالتحاق بمدارس بعيدة في مناطق أخرى.. مؤكداً أن تشييد مدارس في هذه القرى يعتبر إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بمساهمتها بشكل فعال في دعم وتنمية البنية التحتية لقطاع التعليم في جمهورية باكستان الإسلامية .

    ودعا الغفلي جميع الطلاب والطالبات إلى العمل الدائم وبذل كل الجهد والتفوق والتجاوب التام والمثمر والفعال مع تلك المبادرات الكريمة لصاحب السمو رئيس الدوله التي تتيح لهم فرصة الإبداع والتميز وبذل أقصى الجهود في رحلتهم مع الدراسة والتفوق من أجل خدمة وطنهم.
    ومن جانبهم أكد العديد من التربويين في اقليم خيبر بختون اخوا من مسؤولين وأولياء أمور وطلاب أن هذا المشروع الانساني الذي نفذته دولة الإمارات العربية المتحدة جاء في وقته تماما و جسد أثر مبادرات رئيس الدولة على أبناء الشعب الباكستاني بتوفير المناخ الملائم للطلاب المعوزين والمحتاجين حيث ظهرت الفرحة بهذه المشاريع على وجوه الأباء والطلبة والكوادر التعليمية.. مشيدين بمبادرات الشيخ خليفة بن زايد الإنسانية في بناء وتنمية الإنسان علمياً وفكرياً وحضارياً ، وهو الدور الذي ستقدمه هذه الصروح التعليمية لجيل جديد من أبناء الشعب الباكستاني يكون قادرا على مواجهة التحديات المستقبلية علماً ومهارةً .

    وقال التربويون ان هناك اختلافا كبيرا بين تلك المدارس التي كانت موجوده قبل ان تتهدم بفعل الفيضانات والمدارس التي انجزها المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان والتي تحولت الى بيئة تعليمية نموذجية يحتذى بها مما شكل حافزا كبيرا لدى الطلاب والمدرسين لمواصلة مسيرة التعليم بفضل الدعم الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة واصبحت التصاميم الهندسية الموحدة للمدارس علامة بارزة في جميع القرى والمناطق والأقاليم الباكستانية وقال الطالب محمد خان إن هذه المدرسة أفضل هدية قدمتها دولة الإمارات لنا حيث ساهمت في حل المعاناة التي كنا نواجهها وهي المشي لمسافة سبعة كيلو مترات يوميا من اجل الوصول للمدرسة التي ندرس بها وهي عبارة عن خيام وذلك بعد أن تهدمت مدرستنا القريبة بفعل الفيضانات .

    وتقدم بالشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد على توفيره مدرسة لنا تم انشاؤها بمواصفات حديثة ومتطوره مجهزة بكافة الوسائل التعليمية والأهم أنها قريبة من منازلنا مما سيكون لها مردود ايجابي على تحصيلنا العلمي .

    أما مديرة مدرسة البنات فقالت إن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله تضمنت إنشاء عدد من المدارس للطالبات الأمر الذي يعكس رؤيته بشأن أهمية تعليم المرأه لما لها من دور مهم في تنمية الأسره والمجتمع.





    أكثر...
Working...
X