Announcement

Collapse
No announcement yet.

سبتة ومليلة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • سبتة ومليلة

    الأضواء مسلطة حاليا على مدينتي سبتة ومليلية الخاضعتين للادارة الأسبانية داخل الأراضي المغربية، فقد باتت المدينتان في نظر الآلاف من المهاجرين الأفارقة البؤساء ومتابعي هذه القضية بمثابة بوابتي الجنة فهما اللتان تفصلان بين الواقع المر والبؤس والفقر والجوع من جانب وأرض الأحلام والرخاء والوفرة من جانب آخر.

    ولكن بين الواقع المر من جانب والحلم الجميل من جانب آخر تقع البوابتان سبتة ومليلية فما هي قصة هاتين المدينتين؟
    سبتة

    تقع مدينة سبتة في أقصى شمال المغرب على الساحل وقد احتلها البرتغاليون عام 1415 ثم الأسبان عام 1580.

    وبعد أن أصبح المغرب الأسباني جزء من المملكة المغربية احتفظت أسبانيا بسبتة. ومنذ عام 1992 أصبحت سبتة إقليما يتمتع بالحكم الذاتي داخل أسبانيا ولذلك فانه لا يندرج في إطار قاعدة المعلومات الانتخابية الأسبانية.

    وقد تمتعت سبتة بموقع استراتيجي متميز لذلك سيطر عليها الرومان في عام 42 بعد الميلاد، وبعد ذلك بنحو 400 عام طردت قبائل الفاندال الرومان من المدينة وبعد ذلك سيطر عليها البيزنطيون فالقوط القادمين من أسبانيا .
    السلك الذي يفصل ارض الاحلام: مليلية

    ولدى وصول المسلمين إلى سبتة غير حاكمها القوطي جوليان موقفه وحثهم على غزو اسبانيا.

    وتحت قيادة طارق بن زياد كانت سبتة قاعدة الغزو الاسلامي لأسبانيا.

    وبعد سقوط الخلافة الأموية سادتها الفوضى حتى سيطر عليها المريدون واتخذوها أيضا قاعدة للهجوم على الأندلس عام 1084.

    وتغيرت السيادة على المدينة بين القوى المحلية وسادتها حالة من عدم الاستقرار إلى أن احتلها البرتغاليون عام 1415 بقيادة الأمير هنري البحار الذي كان يهدف إلى القضاء على نفوذ المسلمين في المنطقة ونشر المسيحية.

    وأصبحت المدينة اسبانية عندما تولى فليب الثاني ملك أسبانيا عرش البرتغال عام 1580، وبعد اعتراف أسبانيا باستقلال البرتغال تنازلت الأخيرة بمقتضى معاهدة لشبونة 1668 عن سبتة لأسبانيا.
    مليلية

    وتقع مليلية في شمال المغرب، وتديرها أسبانيا منذ عام 1497، ومنذ عام 1992 ومليلية تعتبر بمثابة إقليم يتمتع بالحكم الذاتي، ولذلك فانها لا تندرج في إطار قاعدة البيانات الانتخابية في أسبانيا.

    وتاريخ مليلية في اضطرابه أو استقراره أو تبادل السيادة عليه بين القوى المحلية والاقليمية مماثل إلى حد كبير لتاريخ سبتة.

    وحتى 14 مارس/آذار عام 1995 كانت مليلية تدار كجزء من إقليم ملقة الأسباني.

    وتبعد مليلية 500 كيلومتر عن السواحل الأسبانية، ولذلك فهي أكثر تأثرا بالثقافة المغربية، وعدد المغاربة الذين يعيشون في فيها أكثر من أولئك الذين يعيشون في سبتة.
    تقوم السلطات الاسبانية بتعلية السياج الفاصل وتدعيمه باطنان من السلك المزود بالشفرات القاطعة

    وقد ثار المسلمون في المدينتين عام 1985 احتجاجا على قانون الأجانب الذي يطالب كل الأجانب في أسبانيا بادراج أسمائهم لدى السلطات أو يتعرضون للطرد.

    وكان التوتر أكثر في مليلية فأقل من ثلث المسلمين هناك يحملون الجنسية الأسبانية.

    وقد أدت وعود مدريد للمسلمين بمساعدتهم على الاندماج إلى إغضاب الجاليات الأسبانية في المدينتين.

    ويذكر أنه لا يوجد ممر يربط بين مدينتي سبتة ومليلية الخاضعتين للادارة الأسبانية داخل الأراضي المغربية.

    ومنذ استقلال المغرب عن فرنسا وأسبانيا وهي تطالب بمدينتي سبتة ومليلية وبعض الجزر الأسبانية الصغيرة قبالة الساحل الافريقي مثل بلازاس وسوبيرانيا وجزر الكاناري.


    قيمة المرء ما يحسنه

  • #2
    رد: سبتة ومليلة

    مشكور جدا يا أبو الزين عالمعلومات اللي قدمتلنا ياها عن هالمدينتين....
    بس شو هالصورة يا أبو الزين ...نقاء....

    Comment

    Working...
    X