Tweet
أطلقت الشرطة السودانية الرصاص الحي في الهواء لتفريق تظاهرات داخل حرم جامعة الخرطوم، فيما أكد حزب الأمة السوداني أن جهاز الأمن فرض قراراً بوقف كافة الأنشطة، في وقت قدم وزراء ولاية وادي النيل استقالتهم استجابة لقرارات الدولة بالتقشف وترشيد الإنفاق، فيما أعلنت الخرطوم توصلها لاتفاق مع جوبا لتشكيل لجنة خاصة لمراقبة الانتهاكات الحدودية بين الطرفين.
وفي إطار الاحتجاجات الشعبية ضد رفع الاسعار، والتي دخلت أمس يومها العاشر، طوقت شرطة مكافحة الشغب السودانية أمس جامعة الخرطوم بعدما تسلل منها عدد من الطلاب يفوق عددهم الـ 100 وتظاهروا بشارع النيل منددين بالغلاء ورددوا شعارات تدعو إلى السلام والعدالة والحرية. ولاحقتهم الشرطة وأطلقت الغاز المسيل للدموع، بينما هرع الطلاب إلى البنايات المجاورة.
مجموعة «قرفنا»
وأكدت لجنة طلاب جامعة الخرطوم تواصل الاشتباكات بين الشرطة والطلاب، وقيام الشرطة بإطلاق الرصاص الحي والرصاص مطاطي على محتجين داخل الجامعة. وأسفر اقتحام الشرطة لجامعة الخرطوم من جهة شارع النشاط عن وقوع إصابات بين صفوف الطلاب. وأكدت مجموعة «قرفنا» للشبان المعارضين على موقعها على شبكة الانترنت أن «جامعة الخرطوم هي القلب النابض للثورة السودانية».
وبدأت التظاهرات الطلابية بسبب غلاء الأسعار السبت قبل الماضي في جامعة الخرطوم، أكبر الجامعات السودانية، ثم امتدت لجامعات أخرى، وذلك احتجاجاً على تدهور الوضع الاقتصادي الذي أجبر الحكومة على إجراء خفض كبير في النفقات، أدى إلى ارتفاع كلفة المعيشة. من جانبه، قال المركز الإعلامي لحزب الأمة السوداني الإسلامي المعارض إن جهاز الأمن السوداني أبلغ الحزب، بوقف كافة الأنشطة في المقر الرئيس للحزب. دون إيراد مزيد من التفاصيل.
استقالة وزراء
وفي سياق الأزمة الناشبة عن إجراءات التقشف الحكومية، أعلن والي نهر النيل الفريق ركن الهادي عبدالله محمد العوض عن استقالة وزراء ومعتمدي حكومة الولاية، وأرجع خطوة الاستقالة إلى أنها جاءت التزاماً بالموجهات العامة لسياسة الدولة الرامية إلى تخفيض وترشيد الصرف الحكومي.
وقال الوالي، خلال اجتماع لمجلس شورى المؤتمر الوطني، إن «استقالة المسؤولين بحكومته تأتي التزاماً منهم بالموجهات العامة لسياسة الدولة». وأضاف أن الاستقالة تقدم بها الوزراء والمعتمدون من المؤتمر الوطني والأحزاب المشاركة في حكومة الولاية.
اتفاق حدودي
من جانب آخر، قال رئيس الوفد السوداني إلى مفاوضات أديس أبابا السفير عمر دهب إن «المنطقة التي تعمل فيها هذه اللجنة الخاصة تمتد 40 كيلومتراً في جنوب السودان ومثلها في السودان».
وأشار دهب إلى أن الخبراء في الجانبين وعبر سلسلة من الاجتماعات المطولة، قد توصلوا إلى تخطي عقبة التعريفات الخاصة بوقف العدائيات، مؤكداً أن هذه الاتفاقيات قد تم التوصل إليها من قبل الخبراء من الجانبين عبر مفاوضات مباشرة.
وأوضح أن الوساطة الإفريقية برئاسة الرئيس الجنوب إفريقي السابق ثابو مبيكي «لم تطرح مسألة التحكيم الدولي فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها بين البلدين». ويواصل الطرفان اليوم بأديس أبابا جولة التفاوض بحضور إقليمي ودولي.
أكثر...
وفي إطار الاحتجاجات الشعبية ضد رفع الاسعار، والتي دخلت أمس يومها العاشر، طوقت شرطة مكافحة الشغب السودانية أمس جامعة الخرطوم بعدما تسلل منها عدد من الطلاب يفوق عددهم الـ 100 وتظاهروا بشارع النيل منددين بالغلاء ورددوا شعارات تدعو إلى السلام والعدالة والحرية. ولاحقتهم الشرطة وأطلقت الغاز المسيل للدموع، بينما هرع الطلاب إلى البنايات المجاورة.
مجموعة «قرفنا»
وأكدت لجنة طلاب جامعة الخرطوم تواصل الاشتباكات بين الشرطة والطلاب، وقيام الشرطة بإطلاق الرصاص الحي والرصاص مطاطي على محتجين داخل الجامعة. وأسفر اقتحام الشرطة لجامعة الخرطوم من جهة شارع النشاط عن وقوع إصابات بين صفوف الطلاب. وأكدت مجموعة «قرفنا» للشبان المعارضين على موقعها على شبكة الانترنت أن «جامعة الخرطوم هي القلب النابض للثورة السودانية».
وبدأت التظاهرات الطلابية بسبب غلاء الأسعار السبت قبل الماضي في جامعة الخرطوم، أكبر الجامعات السودانية، ثم امتدت لجامعات أخرى، وذلك احتجاجاً على تدهور الوضع الاقتصادي الذي أجبر الحكومة على إجراء خفض كبير في النفقات، أدى إلى ارتفاع كلفة المعيشة. من جانبه، قال المركز الإعلامي لحزب الأمة السوداني الإسلامي المعارض إن جهاز الأمن السوداني أبلغ الحزب، بوقف كافة الأنشطة في المقر الرئيس للحزب. دون إيراد مزيد من التفاصيل.
استقالة وزراء
وفي سياق الأزمة الناشبة عن إجراءات التقشف الحكومية، أعلن والي نهر النيل الفريق ركن الهادي عبدالله محمد العوض عن استقالة وزراء ومعتمدي حكومة الولاية، وأرجع خطوة الاستقالة إلى أنها جاءت التزاماً بالموجهات العامة لسياسة الدولة الرامية إلى تخفيض وترشيد الصرف الحكومي.
وقال الوالي، خلال اجتماع لمجلس شورى المؤتمر الوطني، إن «استقالة المسؤولين بحكومته تأتي التزاماً منهم بالموجهات العامة لسياسة الدولة». وأضاف أن الاستقالة تقدم بها الوزراء والمعتمدون من المؤتمر الوطني والأحزاب المشاركة في حكومة الولاية.
اتفاق حدودي
من جانب آخر، قال رئيس الوفد السوداني إلى مفاوضات أديس أبابا السفير عمر دهب إن «المنطقة التي تعمل فيها هذه اللجنة الخاصة تمتد 40 كيلومتراً في جنوب السودان ومثلها في السودان».
وأشار دهب إلى أن الخبراء في الجانبين وعبر سلسلة من الاجتماعات المطولة، قد توصلوا إلى تخطي عقبة التعريفات الخاصة بوقف العدائيات، مؤكداً أن هذه الاتفاقيات قد تم التوصل إليها من قبل الخبراء من الجانبين عبر مفاوضات مباشرة.
وأوضح أن الوساطة الإفريقية برئاسة الرئيس الجنوب إفريقي السابق ثابو مبيكي «لم تطرح مسألة التحكيم الدولي فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها بين البلدين». ويواصل الطرفان اليوم بأديس أبابا جولة التفاوض بحضور إقليمي ودولي.
أكثر...