Announcement

Collapse
No announcement yet.

من يعمل على تكسير أصابع يد الكرامة؟..

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • من يعمل على تكسير أصابع يد الكرامة؟..

    راكان القشلق:
    - كرة اليد الكرماوية بأحسن حالاتها الفنية
    - استثمارات النادي كبيرة والتسيب المالي أدى لإهمال الألعاب..
    تمرّ رياضتنا بالسنوات العجاب، فهي لم تعد تهتم بالألعاب الرياضية بمقدار اهتمامها بلعبتي القدم والسلة ، وأصبح كل همّها في عصر الاحتراف الأعرج تأمين مستلزمات هاتين اللعبتين ليس على حساب الألعاب الأخرى فحسب بل على حساب سمعتها وعراقتها ..!
    ولأن نادي الكرامة كان يمارس فيما مضى أكثر من عشرين لعبة رياضية ، يمرّ اليوم بحالة يرثى لها من خلال انحلال هذه الألعاب في خضم اللعبتين، كما أن إدارة النادي التي لم يكتمل نصاب اجتماعها منذ استلامها دفة قيادة النادي تناسب ألعابه ورياضته، وانصب اهتمامها على كرة القدم بالدرجة الأولى ونسبة أقل على كرة السلة ، ومن المعروف أن النادي مازال يمارس لعبة كرة اليد التي تعدّ عريقة لدرجة أن سيداتها مازلن في مقدمة فرق الدوري ورجالها بكل فئاته يضم خيرة اللاعبين في سورية وها هو عاد إلى مكانه الطبيعي في الدرجة الأولى ، لذا كان من المفترض بإدارة النادي وضع هذه اللعبة في الواجهة أيضاً ، لكنها تناست عراقتها ووضعتها في مهب ريح الحاجة ، فلا دعم مادي ولا تجهيزات ولا اهتمام وكل ذلك سيؤدي إلى إلغائها ، لكن كوادرها أصرّت وبرغم هذا الإهمال على وجودها على ساحة الرياضة السورية ، البعث التقت المدرب راكان القشلق الذي توجه إلينا برغبة شديدة لكي يتعرف الجميع على واقع اللعبة المرير ، وعن مستقبل اليد الكرماوية الذي يعيش خطر الإلغاء يقول القشــــــــلق :
    ـ رغم كل المعاناة وعدم الاهتمام واللامبالاة من قبل الإدارة للعبة كرة اليد ، إلا أنها تمر بأحسن حالاتها الفنية فهي تملك فريق رجال وشباب متوسط أعمارهم 19 عاماً ، مستقبلهم واضح لأنهم عماد المنتخبات الوطنية ومشكلتنا الوحيدة مادية التي نتجت عن مشكلات إدارية تراكمت على مدى ثلاثة أعوام أدى إلى سلوك في صرف استثمارات النادي التي تفوق الـ50 مليون ليرة سورية، وكرة اليد الكرماوية لها تاريخها العريق ولن يستطيع أياً كان إلغاءها إلا أهلها وهم متفقون كلهم على النهوض بها لأنهم يملكون الرؤيا والقدرة والشهادات العلمية التدريبية إضافة إلى أن كوادر اللعبة ولاعبيها صناعة كرماوية 100% بعكس معظم الفرق السورية ، هذه حال اللعبة وواقعها المرير ، وتساءلنا لمن نشتكي ، لفرع الاتحاد الرياضي في حمص الذي يعمل جاهداً بالتعاون مع إدارتنا لإلغاء اللعبة من خلال نقل تمارين اللعبة من الصالة الرياضية الرئيسة إلى صالة الجلاء التي تبعد كثيراً عنها مما حمل اللاعبين مصاريف إضافية من جيوبهم لحضور التمارين ، أم نشتكي لرئيس النادي الذي لم نتعرف عليه حتى الآن ولم يكلف نفسه بالسؤال عن اللعبة ووضعها ، ولم يبق لنا إلا المكتب التنفيذي المتمثل بالسيد اللواء موفق جمعة الذي يعمل جاهداً للنهوض بكل الألعاب رغم المعاناة الكبيرة ..!
    ++ إدارة نادي الكرامة تعيش مغبة الاستقالات، وأعضاؤها الموجودين يتواصلون مع رئيس النادي عبر الانترنت باجتماعات بعيدة مكانياً ، عن ذلك يقول الكابتن راكان:
    ـ إدارة نادينا وحسب القوانين والأنظمة هي منحلة ، ويجب ألا يسكت على إدارة لم تجتمع بكل أعضائها ولا مرة واحدة ، وآخر الاجتماعات كان منذ سبعة أشهر ، وهم دائمي الخلاف في وجهات النظر ، كما يجب ألا نسكت على التسيب المالي الخطير ، فهم مازالوا يضربون القوانين التي تحدد آلية الصرف بعرض الحائط من خلال إهدار أموال النادي والتحكم بمصير ألعابه ، وهذه الأموال عامة ، فقد آن الأوان لأن يتم الاعتماد على الكوادر الحقيقية وعلى الموارد المالية ، وكفانا مراوغة وهروباً من الواقع ، فقد دمرت الرياضة السورية بالاعتماد على أشخاص لا يملكون الخبرات الرياضية ويملكون المال الذي لا يدفعونه إلا من خلال رغباتهم ، ولن أنسى أن الاحتراف دمّر ألعابنا وسأقول ، إن المال لا يمكن له صناعة الأبطال ، فغادة شعاع والفرج هم خير مثال على ذلك ..!
    ++ سرّ قوة نادي الكرامة برياضييه وألعابه ، واليوم نرى هذا السر تبعثر بين ثنايا القدم والسلة وقد ضاع بينهما عن هذا الضياع يقول القشلق:
    ـ لقد ضاع هذا السر باللامبالاة وعدم المحاسبة من قبل فرع الاتحاد الرياضي لنادينا إدارياً ومالياً ، كما ضاع بالاحتراف الذي دمّر كل الألعاب ، فكانت المصالح الخاصة هي التي تحكمت بالنادي وألعابه ، وضاع بعدم تحديد الميزانية وقانونها وطبيعة صرفها على بقية الألعاب ، فماذا ننتظر من لعبة كرة القدم التي معظم لاعبيها من
    خارج الكرامة الذي كان مصدّراً محلياً وخارجياً للاعبين ? ، نحن لسنا بحاجة لهبات وتبرعات ، فمنشآت النادي واستثمارات التي قدمها لنا قائد الوطن تبرعاً منه ودعماً للرياضة لتطوير كل الألعاب ، فلسنا بحاجة لشخص لا يدفع إلا من خلال علاقاته ، فنحن بحاجة للرياضي القيادي الذي يحب وطنه وناديه ..!
    ++ ويختتم الكابتن راكان حديثه بالقول :
    ـ وأخيراً لابدّ لي من مخاطبة المعنيين لأقول لهم ، إن الاحتراف أوصل الرياضة السورية وألعابها إلى حافة الهاوية من خلال استقدام رؤساء للأندية من أصحاب رؤوس الأموال الذين عملوا على تراجع الرياضة وألعابها ولا نحتاج في ناد عريق وكبير كنادينا إلا للحس الوطني والانتماء للوطن وقائده ، فنحن لم نعرف من الاحتراف إلا صغائره ، ولن نذكر إلا بإبطال سورية الذين حققوا لوطنهم الانتصار بلا الاحتراف كطلال النجار وغادة شعاع وأبطال المتوسط بكرة القدم غيرهم الكثير ...!
    الصحفي نزار جمول

  • #2
    رد: من يعمل على تكسير أصابع يد الكرامة؟..

    مثل كل مرة
    أحتار
    مالذي أكتبهُ ويليق بأخبارك الحلوة
    وبحروفك المحملة بكل جديد

    بألوان العطر والأطياب
    لذا سأكتفي بالأنحناء لحضورك الراقي
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    Comment


    • #3
      رد: من يعمل على تكسير أصابع يد الكرامة؟..

      مميز كعادتك يا سيدي في اختياراتك للمميزين أمثالك....
      مشكورة جهودك التي تبذل في سبيل ايصال كل ما هو جديد و مميز...

      Comment


      • #4
        رد: من يعمل على تكسير أصابع يد الكرامة؟..

        والله العظيم أنك قد تركتِ لدي أثراً جميلاً ومعافى من كل المجاملات .. شكراً لك سيدتي على هذا الإطراء متمنياً أن أقدم لقراء هذا الموقع كل جديد وكل مفيد
        الصحفي نزار جمول

        Comment


        • #5
          رد: من يعمل على تكسير أصابع يد الكرامة؟..

          بالواقع أيتها السيدة المرهفة الحس وصاحبة الكلمات الرشيقة ، لا أعرف كيف سأرد على كلماتك التي تخطت كل بياناتي ووضعتني في مهب رياح المسؤولية لأقدم لقراء هذا الموقع الرائع كل مفيد مع جزيل الشكر .. الصحفي نزار جمول

          Comment


          • #6
            رد: من يعمل على تكسير أصابع يد الكرامة؟..

            لا ابالغ في وصف كلماتك الرائعة جدا
            لانك دائما تضع النقاط على الحروف
            و تبدع في ذلك تحياتي لك و لصدق قلمك
            في التعبير

            Comment

            Working...
            X