يوم الجمعة القادم29\10\2010م سينطلق قطار الدوري السوري
في أولى محطاته
وسأعود يالتفصيل لمبارياتها واحدة واحدة
المهم أن هذا الدوري الذي يحظى بأهتمام كمية كبيرة من الجماهير والمتابعين
وأصبح يقارب الخمسين عاما" على أنطلاقته
له قواعده وأسبابه ونتائجه
فمنذ أن أنطلق الدوري السوري عام 1966م وحتى الآن شهد الكثير من المتغيرات والتناقضات والأفلام العجيبة الغريبة والمسرحيات والمهازل التي تحكمت بها عقول وأهواء قلة من المنظمين فرضوا أنفسهم على كرتنا فاستباحوا فيها كل شيئ وتلاعبو بكل شيئ
ولأن من يدفع الثمن هو ذلك المتفرج المسكين وذلك المتابع الحزين وتلك الكرة المشتاقة لدواء ناجع
معظم الدول الدوري فيها يكون الوسيلة الأفضل للتحضير لأكتشاف المواهب وترسيخ مفاهيم أحترافية حقيقية وتعزيز الأستقرار البدني والنفسي والمهاري للاعبين وخاصة الدوليين ناشئين وشباب ورجال
المشكلة أن الدوري في بلادنا
له سلبيات أكثر من الإيجابيات
أبرز سلبياته والتي لم يحاول أحدتصحيحها
تلك الإدارة السيئة جدا" في تسيير أموره فكم تأجيل وكم تخبط وكم محاباة وكم تغيير أدوار وكم وكم
في كل دول العالم الدوري له قدسيته وروزنامته الثابتة ومواعيده المقدسة معروفة بدايته ومعروفة نهايته
إلا عندنا فكل شيء مبهم وغريب ويخضع لأعتبارات لا تنتمي للمصلحة العامة
ليعلم الجميع أنه في أحد المواسم بنهاية السبعينات بقي الدوري عندنا أكثر من سنتين وأيام البلاي أوف بالتسعينات بقي الدوري على مدار العام كله
الأمر النهم الأخر أن التغيير في عدد الفرق يخضع لأعتبارات ما أزل الله بها من سلطان
بدأ الدوري بالستينات بفرق هاوية لايتجاوز عددها 8فرق والعام الذي يليه 9فرق وبعدها 10فرق وبعد ها 12 فريق ثم هبط ل9فرق وعاد لل12 ثم أصبح 15 ف14 ثم 12 ثم 10 ثم ووووووووووووووو
هذا التخبط من يسأل عنه ولمصلحة من وما ستكون نتائجه
أيضا" من المهم هو طريقة المسابقة ونظامها فكل دوريات العالم تخضع لطريقة معينة ونظام يلائم التطور
عندنا لا نعتبر ونقلد الغير في أخطائهم وليتنا نقلدهم في صوابيتهم
مثلا" مرة نجد قرارا" بالدوري من مرحلتين ذهابا" وإيابا" ومرة البلاي أوف وهو دوري بين الأربعة الكبار يتم إضافة نقاط هذا الدوري لنقاط الفريق بعد دوري الذهاب والإياب
ومرة مباراة فاصلة ومرة نقاط للفريق المثالي ومرة مجموع لنقاط الشباب والناشئين والرجال ويوما" من الأيام أضافوا الأشبال والرديف
ومن المهم أيضا" الحديث عن فوضوية التنظيم فلا ملاعبنا جاهزة ولا تنظيم الأبواب والدخول وتوزيع البطاقات وعدالة توزيع المباريات وللحق مؤخرا"تم تجاوز مسألة هذا التوزيع للمباريات
أليس من المفروضص أن تتشكل لجنة مهمتها تفقد الملاعب وأستدراك نواقصها كي يتم الوصول إلى دوري نظيف بلا مشاكل في كل دول العالم يتم ذلك إلا عندنا
أيضا" هناك مسألة هامة تتعلق بتأهيل كوادر اللعبة من حكام وإداريين ومراقبين مهمتهم إيصال الدوري لبر الأمان وكم نرى في دورينا من السقطات الغير مبررة للحكام والإداريين والمراقبين
والمسألة الأكثر إيلاما" هي غياب العدالة الكامل في النظر من قبل القيادة الرياضية وإتحاد كرة القدم لأنديته فنرى محاباته لأندية على حساب أخرى ونرى مكافأته الغير منطقية لأندية
مثلا" من المعيب أن توزع مكافأت للأدية حسب ترتيبها بالدوري فالأول ينال خمسةملايين والأخير ينال نصف مليون هذا الأمر غريب
المبالغ هنا يجب أن تكون بالتساوي وعلى فترات معينة من بدأ النشاط فكل الأندية أندية للوطن وكلها متساوية المكافئات تكون رمزية وضمن أحتفالات يرعاها الإتحاد وكم رأينا أحتفالات لأبطال الدوري مثيرة للقرف والأشمئزاز وأذكر مرة أحتفل نادي الوحدة بتتويجة كبطل للدوري وهي المرة الوحيدة بتاريخه بلا جمهور كونه معاقب بعدم حضور جماهيره
هناك في الجعبة الكثير من الملاحظات
لا يسعنا إلا الأمنيات في لحظها وتجاوز أسبابها المقيتية
كي نتطور يجب أن يمسك اللعبة أهلها الحقيقين وليس المنتفعين والمرتزقة وأصحاب القرارات المبيتة والمدفوعين من هنا وهناك
مازلنا نحبو في عالم الكرة وأكثر ماأخاف أن نعتاد الحبو ونستأنس به
في أولى محطاته
وسأعود يالتفصيل لمبارياتها واحدة واحدة
المهم أن هذا الدوري الذي يحظى بأهتمام كمية كبيرة من الجماهير والمتابعين
وأصبح يقارب الخمسين عاما" على أنطلاقته
له قواعده وأسبابه ونتائجه
فمنذ أن أنطلق الدوري السوري عام 1966م وحتى الآن شهد الكثير من المتغيرات والتناقضات والأفلام العجيبة الغريبة والمسرحيات والمهازل التي تحكمت بها عقول وأهواء قلة من المنظمين فرضوا أنفسهم على كرتنا فاستباحوا فيها كل شيئ وتلاعبو بكل شيئ
ولأن من يدفع الثمن هو ذلك المتفرج المسكين وذلك المتابع الحزين وتلك الكرة المشتاقة لدواء ناجع
معظم الدول الدوري فيها يكون الوسيلة الأفضل للتحضير لأكتشاف المواهب وترسيخ مفاهيم أحترافية حقيقية وتعزيز الأستقرار البدني والنفسي والمهاري للاعبين وخاصة الدوليين ناشئين وشباب ورجال
المشكلة أن الدوري في بلادنا
له سلبيات أكثر من الإيجابيات
أبرز سلبياته والتي لم يحاول أحدتصحيحها
تلك الإدارة السيئة جدا" في تسيير أموره فكم تأجيل وكم تخبط وكم محاباة وكم تغيير أدوار وكم وكم
في كل دول العالم الدوري له قدسيته وروزنامته الثابتة ومواعيده المقدسة معروفة بدايته ومعروفة نهايته
إلا عندنا فكل شيء مبهم وغريب ويخضع لأعتبارات لا تنتمي للمصلحة العامة
ليعلم الجميع أنه في أحد المواسم بنهاية السبعينات بقي الدوري عندنا أكثر من سنتين وأيام البلاي أوف بالتسعينات بقي الدوري على مدار العام كله
الأمر النهم الأخر أن التغيير في عدد الفرق يخضع لأعتبارات ما أزل الله بها من سلطان
بدأ الدوري بالستينات بفرق هاوية لايتجاوز عددها 8فرق والعام الذي يليه 9فرق وبعدها 10فرق وبعد ها 12 فريق ثم هبط ل9فرق وعاد لل12 ثم أصبح 15 ف14 ثم 12 ثم 10 ثم ووووووووووووووو
هذا التخبط من يسأل عنه ولمصلحة من وما ستكون نتائجه
أيضا" من المهم هو طريقة المسابقة ونظامها فكل دوريات العالم تخضع لطريقة معينة ونظام يلائم التطور
عندنا لا نعتبر ونقلد الغير في أخطائهم وليتنا نقلدهم في صوابيتهم
مثلا" مرة نجد قرارا" بالدوري من مرحلتين ذهابا" وإيابا" ومرة البلاي أوف وهو دوري بين الأربعة الكبار يتم إضافة نقاط هذا الدوري لنقاط الفريق بعد دوري الذهاب والإياب
ومرة مباراة فاصلة ومرة نقاط للفريق المثالي ومرة مجموع لنقاط الشباب والناشئين والرجال ويوما" من الأيام أضافوا الأشبال والرديف
ومن المهم أيضا" الحديث عن فوضوية التنظيم فلا ملاعبنا جاهزة ولا تنظيم الأبواب والدخول وتوزيع البطاقات وعدالة توزيع المباريات وللحق مؤخرا"تم تجاوز مسألة هذا التوزيع للمباريات
أليس من المفروضص أن تتشكل لجنة مهمتها تفقد الملاعب وأستدراك نواقصها كي يتم الوصول إلى دوري نظيف بلا مشاكل في كل دول العالم يتم ذلك إلا عندنا
أيضا" هناك مسألة هامة تتعلق بتأهيل كوادر اللعبة من حكام وإداريين ومراقبين مهمتهم إيصال الدوري لبر الأمان وكم نرى في دورينا من السقطات الغير مبررة للحكام والإداريين والمراقبين
والمسألة الأكثر إيلاما" هي غياب العدالة الكامل في النظر من قبل القيادة الرياضية وإتحاد كرة القدم لأنديته فنرى محاباته لأندية على حساب أخرى ونرى مكافأته الغير منطقية لأندية
مثلا" من المعيب أن توزع مكافأت للأدية حسب ترتيبها بالدوري فالأول ينال خمسةملايين والأخير ينال نصف مليون هذا الأمر غريب
المبالغ هنا يجب أن تكون بالتساوي وعلى فترات معينة من بدأ النشاط فكل الأندية أندية للوطن وكلها متساوية المكافئات تكون رمزية وضمن أحتفالات يرعاها الإتحاد وكم رأينا أحتفالات لأبطال الدوري مثيرة للقرف والأشمئزاز وأذكر مرة أحتفل نادي الوحدة بتتويجة كبطل للدوري وهي المرة الوحيدة بتاريخه بلا جمهور كونه معاقب بعدم حضور جماهيره
هناك في الجعبة الكثير من الملاحظات
لا يسعنا إلا الأمنيات في لحظها وتجاوز أسبابها المقيتية
كي نتطور يجب أن يمسك اللعبة أهلها الحقيقين وليس المنتفعين والمرتزقة وأصحاب القرارات المبيتة والمدفوعين من هنا وهناك
مازلنا نحبو في عالم الكرة وأكثر ماأخاف أن نعتاد الحبو ونستأنس به
Comment