Announcement

Collapse
No announcement yet.

انشقاق جنرال وعقيدين..ونذر «مجزرة كبرى» في حمص

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • انشقاق جنرال وعقيدين..ونذر «مجزرة كبرى» في حمص

    في استمرار لنزيف الجيش النظامي من الضباط ذوي الرتب العالية، وصل إلى تركيا فجر أمس، لواء وعقيدان و30 جندياً مع أسرهم، تواصل القصف العنيف من القوات النظامية السورية على احياء في مدينة حمص وسط تحذير المعارضة مرة جديدة من «مجزرة» كبيرة في حال اقتحام المدينة، بينما حصد العنف في شتى انحاء البلاد عشرات القتلى والجرحى بحسب الناشطين.

    وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن ضابطاً سورياً برتبة لواء فر من الجيش ووصل إلى تركيا فجر أمس ما يرفع الى 13 عدد كبار ضباط الجيش السوري الذين لجأوا الى تركيا. ودخل اللواء، الذي لم تحدد الوكالة هويته أو مهامه، إلى تركيا عبر محافظة هاتاي برفقة عقيدين و30 جنديا مع أسرهم في مجموعة تضم 196 شخصا بينهم العديد من النساء والاطفال وفقا للوكالة التركية، الذين نقلوا وأفراد عائلاتهم إلى مخيم في بلدة أبايدين بإقليم هاتاي جنوب تركيا.

    قصف متواصل

    من جانب آخر، افادت الهيئة العامة للثورة السورية صباحا عن «قصف عنيف على حي الحميدية في حمص بالصواريخ والمدفعية»، مشيرة إلى أن «الانفجارات تهز الحي وتتصاعد أعمدة الدخان جراء القصف». كما أشارت إلى تجدد القصف على حي جورة الشياح في المدينة، وعلى مدينة تلبيسة في محافظة حمص. وأظهرت أشرطة فيديو التقطها ناشطون ونشرت على موقع «يوتيوب» الالكتروني، دوي القصف على تلبيسة، مع سحب كثيفة من الدخان.

    تحذير من مجزرة كبرى

    وحذر الجيش السوري الحر، في بيان وجهه الى الدول العربية والاسلامية والصديقة والمنظمات الدولية المعنية، من أن «النظام المجرم يحضر حشودا تقدر بمئة دبابة في اتجاه القصير- حمص وفي اتجاه طريق طرطوس - حمص وفي اتجاه شنشار- حمص ما يدل بوضوح على نية النظام ارتكاب أعظم مجزرة يشهدها التاريخ». وحمل المجلس «المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته مسؤولية ما حصل وسيحصل» في حمص.

    في الوقت نفسه، نقل المجلس الوطني السوري المعارض «نداء استغاثة» جديدا وجهه اهالي حمص الى العالم لإنقاذهم «قبل فوات الأوان». ووصف نداء الاستغاثة ما يجري في حمص بأنه «حملة إبادة جماعية» مستمرة «منذ عشرين يوماً»، مضيفاً القول «إنها جريمة إبادة وتطهير طائفي بأبشع الأدوات والطرق الهمجية»، محملاً العالم مسؤولية تعرض المدينة «للدمار التام وتغيير تركيبتها السكانية»، مطالباً «بالتحرك فورا لإغاثة حمص قبل فوات الأوان، وهو سيفوت قريبا جدا».

    قتلى وجرحى

    وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل مواطنين في محافظة حمص قنصاً في حيي الميدان والقرابيص.

    وفي محافظة دير الزور (شرق)، قتل مواطنان جراء القصف واطلاق النار الذي تشهده احياء المدينة، كما تعرضت بلدتا الشحيل وموحسن لقصف عنيف. وفي ريف دمشق، قتلت شابة في بلدة مديرا إثر اطلاق نار من القوات النظامية.

    وفي درعا (جنوب)، قتل مواطن إثر قصف تعرضت له بلدة بصرى الشام وقرية جمرين المجاورة لها بشكل متواصل لأكثر من ست ساعات. في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، قتل ثلاثة اشخاص في اشتباكات وقصف على بلدة كفرنبل بينهم مقاتل معارض. كما قتل مواطنان في بلدة معرة النعمان في قصف تعرضت له البلدة، ومقاتل معارض «اثر استهداف سيارته بقذيفة من القوات النظامية في قرية معرة شورين»، بحسب ما ذكر المرصد. كما قتل شخص في بلدة الهبيط في ريف ادلب جراء اصابته برصاص قناص. من جهة ثانية، أفادت لجان التنسيق المحلية في رسالة الكترونية عن «تعرض مدينة الأتارب في محافظة حلب لقصف من قوات النظام منذ ساعات الصباح الباكر».

    فرار من دوما

    إلى ذلك، قال ناشطون سوريون إن أعداداً من المدنيين فروا أمس من ريف دمشق بسبب القصف الكثيف الذي يستهدف مناطق قريبة من العاصمة. ونشر ناشطون صورا على الإنترنت توضح حافلات صغيرة تقل مدنيين وأغراضهم يغادرون بلدة دوما التي تتعرض لقصف من القوات الحكومية منذ الأسبوع الماضي.



    الصليب الأحمر يريد اتفاقاً قبل الدخول إلى حمص

    أعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلنبيرغر أمس انه يريد اتفاقا «لا التباس فيه» من جانب الأطراف المعنية في سوريا، قبل محاولة الدخول مجددا الى حمص لإجلاء المرضى والجرحى.

    ويحاول عمال الإغاثة دخول حمص، التي شهدت معارك طاحنة، بعد أن وافقت الحكومة السورية وقوات المعارضة على فكرة وقف القتال لفترة من أجل أعمال الإغاثة الإنسانية الأسبوع الماضي. لكن فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري اضطرا إلى العودة ادراجهما يوم الخميس الماضي، بعد ان سمعا إطلاق نار، وهما يدخلان المدينة القديمة.

    وصرح كيلنبيرغر خلال مؤتمر صحافي حول التقرير السنوي للجنة الدولية ان «موافقة الأطراف المعنية في النزاع ضروري»، مضيفاً القول، في إشارة الى حمص، «للتوجه الى مكان؛ الوضع فيه كما هو عليه الآن، من المهم التوصل الى اتفاق لا التباس فيه من قبل الجميع».

    وأوضح كيلنبيرغر أن الصليب الأحمر يقوم بـ«مبادرة جديدة» للحصول على موافقة الأطراف المعنية من أجل «الدخول الى حمص»، مؤكداً في الوقت ذاته عزم «الصليب الأحمر» على الدخول هذا الأسبوع الى حلب واللاذقية وطرطوس. وقال «الأمر يتعلق بعمليات مساعدة».

    وتابع كيلنبرغر «نحن على اتصال مع المعارضة. وليس من السهل اقامة حوار منظم مع المعارضة، لأنها تتألف من مجموعات عدة»، مضيفاً القول إن «هناك أيضا مخاوف أمنية حقيقية؛ ألغام وأشياء اخرى». وذكرت اللجنة الدولية ان القتال حاصر مئات المدنيين في المدينة القديمة بحمص وان المصابين بحاجة الى رعاية طبية عاجلة.

    وأكد كيلنبرغر ان اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي لجنة الإغاثة الدولية الوحيدة العاملة في سوريا، وانها تنشر الآن في سوريا 30 عاملا أجنبيا، وانهم جميعهم يتحركون دون مرافقة مسلحة. وقال إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر «لاتزال الوكالة الإنسانية الوحيدة العاملة في سوريا، في هذا المناخ الخطير للغاية».



    أكثر...
Working...
X