Announcement

Collapse
No announcement yet.

مرسي يباشر مشاوراته والبرادعي مرشّحاً لرئاسة الحكومة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مرسي يباشر مشاوراته والبرادعي مرشّحاً لرئاسة الحكومة

    على وقع تواصل الاحتفالات وارتفاع لافت لمؤشر البورصة المصرية، عقب الإعلان عن فوز د. محمد مرسي برئاسة مصر، شرع الرئيس الجديد في مشاوراته لتشكيل حكومة جديدة في أعقاب استقالة وزارة كمال الجنزوري، التي كلفها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي بتسيير الأعمال، وسط أجواء ترقب للتشكيلة الجديدة، التي أفادت تقارير أن بورصة الترشيحات تشير إلى أن الدبلوماسي السابق محمد البرادعي سيعقب الجنزوري في مهامها.

    وعلى وقع محادثات ومفاوضات ماراثونية بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري لمحاولة حلحلة الأزمة السياسية الراهنة المعقدة على خلفية الإعلان الدستوري المكمل وحل البرلمان، شرع مرسي في مشاوراته بشأن تشكيل حكومة وطنية جديدة تضم كافة أطياف المجتمع.

    وكان مرسي تعهد قبيل فوزه، بتشكيل حكومة ائتلافية واسعة، وأن يكون رئيس الوزراء فيها ليس بالضرورة منتمياً إلى حزب الحرية والعدالة.

    وذكرت مصادر في الجماعة أنها تأمل في أن يسمح الجيش بعودة جزئية للبرلمان وصلاحيات الرئيس مقابل تفاهمات.

    وأوضح عصام حداد، وهو مسؤول كبير في جماعة الإخوان المسلمين لوكالة رويترز، أن مرسي وفريقه يجرون محادثات مع المجلس العسكري بشأن إعادة البرلمان المنتخب ديمقراطياً وقضايا أخرى.

    وكشف كبار مسؤولي جماعة الإخوان المسلمين أنهم كانوا يتفاوضون مع المجلس العسكري في الأسبوع الماضي على إحداث بعض التغيير في المشهد السياسي المتأزم بشأن الإعلان الدستوري. ورغم أن الجانبين ينفيان أنه تم التوصل إلى أي اتفاق بشأن نتيجة انتخابات الرئاسة نفسها فإن انتخاب مرسي الآن يحدد نقطة مرجعية يمكن أن يستند إليها حل وسط لاقتسام السلطة بينما تتواصل عملية تشكيل ديمقراطية دستورية.

    وأكد مسؤولون عسكريون أنه جرت محادثات في الأيام القليلة الماضية، لكن لم يتسن الحصول على تعليق بشأن المحادثات الأخيرة.

    وفي محاولة للضغط على المجلس العسكري، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بالتنسيق مع قوى سياسية أنهم سيواصلون احتجاجات الشوارع للضغط على الجيش، لكن هذا إضافة إلى عدد من القضايا الشائكة.

    في غضون ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول رفيع في الجيش قوله عقب الإعلان عن فوز مرسي، إنه يتعين على الرئيس المنتخب أن يوحد المصريين وألا يعمل فحسب على تحقيق مصالح جماعة بعينها في البلاد.

    وقال المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، إن على الرئيس الجديد الآن أن يوحد الأمة ويشكل تحالفاً حقيقياً بين القوى السياسية والثورية لبناء الوطن سياسياً واقتصادياً.

    استقالة الجنزوري

    وفي وقت سابق، تقدم رئيس الوزراء كمال الجنزوري باستقالة الحكومة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

    ومن المرتقب أن تقدم الحكومة ما تسمى «وثيقة الحاضر والمستقبل»، حيث كان الجنزوري طلب من وزرائه إعداد وثيقة حول المشكلات الراهنة التي يواجهها قطاعه وسبل حلها، على أن يتم تسليم وثيقة مجمعة مرفقة بالاستقالة.

    وعقب لقاء ضم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي ومرسي والجنزوري، أصدر طنطاوي قراراً بتكليف الجنزوري بتسيير أعمال الحكومة لحين حلف مرسى اليمين الدستورية والانتهاء من مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.

    في هذه الأجواء، كشفت مصادر أن جماعة الإخوان اتصلوا بالسياسي محمد البرادعي لتولي منصب كبير. ولم يعلق البرادعي. وكان البرادعي التقى المشير طنطاوي في وقت سابق، لم يفصح عن محتواه.

    في غضون ذلك، واصل آلاف المصريين احتفالاتهم بفوز مرسي في العاصمة وكافة الميادين في المحافظات.

    «مرسي ميتر»



    دشن نشطاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تهدف إلى قياس أداء الرئيس خلال المائة يوم الأولى، تحت عنوان «مرسي ميتر».

    وعبَّر النشطاء عن قناعتهم بضرورة متابعة تنفيذ الوعود التي أطلقها مرسي خلال حملته الانتخابية بداية من تعهّده باستعادة الأمن من خلال منح حوافز وترقيات ومكافآت لرجال الشرطة واستعادة الثقة بين المواطن ورجل الشرطة، مروراً بوعود حل أزمة الوقود من خلال إيصال اسطوانات الغاز إلى المنازل، وحل أزمة الخبز، وصولاً إلى حل أزمات الإسكان والبطالة والتوظيف. وتجاوز عدد مشتركي صفحة «مرسي ميتر» الآلاف عقب ساعات قليلة من إطلاقها.

    حراسة مشددة



    ذكرت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، أن مرسي توجه صباح أمس، من منزله إلى مقر الرئاسة، وسط حراسة أمنية كثيفة ومشددة، من قوات الحرس الجمهوري ووزارة الداخلية.

    وذكرت المصادر أن الموكب كان مكوناً من عشر سيارات وسيارة إسعاف. ولدى وصول مرسي للقصر الرئاسي، بدأ الحرس الجمهوري في ممارسة مهام تأمينه داخل القصر. يشار إلى أنه لم يتم تعطيل حركة المرور بالشوارع، ولم يتم إغلاق أي طرق كما كان معتاداً مع الرئيس السابق.



    أكثر...
Working...
X