Tweet
كشفت الدكتورة هدى السويدي مديرة إدارة قسم المسنين في هيئة تنمية المجتمع بدبي عن تزايد تدريجي في عدد الاطفال الذين يتعرضون للإساءة في المجتمع أو يعيشون في وضعيات تجعلهم أكثر عرضة للضرر او تتطلب رعاية ودعما خاصا مشيرة الى أن الإحصاءات الحالية لا تعبر عن حجم المشكلة الحقيقي، حيث أظهرت نتائج مسح اجرته منظمة الصحة العالمية لطلبة المدارس في الامارات خلال العام 2010 للفئة العمرية من 13 الى 15 سنة، ان نسبة الطلاب الذين فكروا بجدية في الانتحار مرة او اكثر خلال عام بلغت 15.5% منهم 16% من الاناث و 14% من الذكور فيما بلغت نسبة الذين فكروا بالانتحار خلال شهر 12.6% منهم 12.5% من الاناث و 12.4% من الذكور.
وقالت ان هنالك زيادة في عدد الاحداث وعدد المتعرضين للتنمر( البلطجة) بين طلبة المدارس والمشاكل النفسية والمتعاطين للمواد المؤثرة على العقل، حيث أظهرت نتائج المسح كذلك ان نسبة الطلاب الذين كانوا جزءا من مواجهة بدنية مرة او اكثر خلال عام دراسي بلغ 46.6% منهم 35.8% من الاناث و62.7% من الذكور فيما شكلت نسبة الذين تعرضوا الى التنمر او البلطجة من قبل الاخرين خلال 30يوما فقد بلغت 22.8% منهم 20.8% من الاناث و 25.8% من الذكور.
وقالت في في ورقة عمل قدمتها امس خلال ندوة حقوق الطفل التي نظمها الاتحاد النسائي العام بأبوظبي برعاية سمو الشيخة فاطمة بن مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع معهد التدريب والدراسات القضائية إن نسبة الطلاب المدخنين الذين استخدموا السجائر قبل سن ال 14 سنة بلغ 82% منهم 83.7% من الذكور و 79% من الاناث.
حوادث الأطفال
وقالت يتعرض الأطفال لإصابات قد تصل إلى حد الوفاة نتيجة الحوادث المختلفة بسبب الإهمال أو عدم اتباع إجراءات الأمن والسلامة حيث توفي خلال العام الماضي 14 طفلا في دبي 7 منهم في حوادث دهس و 3 في حوادث سقوط و 3 في حوادث غرق وواحد في حادث اختناق.
وحول اهم أسباب حوادث الأطفال أشارت الى انها تتمثل في اهمال الوالدين وعدم اتخاذ احتياطات السلامة الكافية خصوصا بالقرب من النوافذ والشرفات وتأثر الاطفال بأفلام الاثارة والعنف ووجود مسابح داخل المنازل بالقرب من مخارج يستخدمها أطفال أو اماكن يلعبون بها.
وفيما يتعلق بالعنف ضد الاطفال قالت انه وفقا لمؤسسة دبي لرعاية النساء والاطفال فان المؤسسة تعاملت في 2010 مع 65 حالة إساءة للأطفال وتم إيواء 31منها بالإضافة إلى 135 حالة عنف منزلي وتم التعامل مع 8 حالات أطفال ضحايا للإتجار بالبشر .
كما ورد في عام 2010 نحو 47 اتصالا مباشرا مع شرطة دبي للتبليغ عن 47 اساءة في حق الأطفال و 152 اتصالا للتبليغ عن عنف منزلي.
ووفقا لشرطة دبي فان عدد المتهمين بقضايا التحرش الجنسي بالاطفال في 2010 بلغ 51 شخصا فيما بلغ عدد المجني عليهم من الاطفال 33 وفي عام 2009 بلغ عدد المتهمين 27 متهما و28 مجنيا عليهم وفي عام 2008 بلغ عدد المتهمين 46 متهما والمجني عليهم 41.
وقالت ان عدد الأطفال الذين يعيشون في وضعيات تجعلهم أكثر عرضة للتضرر وتحتاج رعاية خاصة في تزايد مشيرة الى انه ووفقا لمؤسسة دبي للاوقاف وشؤون القصر فان عدد الايتام والقصر بلغ في 2010 نحو 3100 .
قانون شامل
من جانبه شدد المستشار محمد أحمد الحمادي من وزارة العدل _عضو اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية على اهمية صدور قانون شامل للطفل في دولة الإمارات يجمع ما تشتت في القوانين الاتحادية من نصوص تحمي حقوق الطفل ، ويضفي مزيدا من الحماية لمسائل لم تتناولها القوانين الحالية ، ويطور النصوص العقابية التي تحمي الطفل لتكون رادعا لكل من تسول له نفسه انتهاك أي حق للطفل بعقوبات رادعة .
أكثر...
وقالت ان هنالك زيادة في عدد الاحداث وعدد المتعرضين للتنمر( البلطجة) بين طلبة المدارس والمشاكل النفسية والمتعاطين للمواد المؤثرة على العقل، حيث أظهرت نتائج المسح كذلك ان نسبة الطلاب الذين كانوا جزءا من مواجهة بدنية مرة او اكثر خلال عام دراسي بلغ 46.6% منهم 35.8% من الاناث و62.7% من الذكور فيما شكلت نسبة الذين تعرضوا الى التنمر او البلطجة من قبل الاخرين خلال 30يوما فقد بلغت 22.8% منهم 20.8% من الاناث و 25.8% من الذكور.
وقالت في في ورقة عمل قدمتها امس خلال ندوة حقوق الطفل التي نظمها الاتحاد النسائي العام بأبوظبي برعاية سمو الشيخة فاطمة بن مبارك الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع معهد التدريب والدراسات القضائية إن نسبة الطلاب المدخنين الذين استخدموا السجائر قبل سن ال 14 سنة بلغ 82% منهم 83.7% من الذكور و 79% من الاناث.
حوادث الأطفال
وقالت يتعرض الأطفال لإصابات قد تصل إلى حد الوفاة نتيجة الحوادث المختلفة بسبب الإهمال أو عدم اتباع إجراءات الأمن والسلامة حيث توفي خلال العام الماضي 14 طفلا في دبي 7 منهم في حوادث دهس و 3 في حوادث سقوط و 3 في حوادث غرق وواحد في حادث اختناق.
وحول اهم أسباب حوادث الأطفال أشارت الى انها تتمثل في اهمال الوالدين وعدم اتخاذ احتياطات السلامة الكافية خصوصا بالقرب من النوافذ والشرفات وتأثر الاطفال بأفلام الاثارة والعنف ووجود مسابح داخل المنازل بالقرب من مخارج يستخدمها أطفال أو اماكن يلعبون بها.
وفيما يتعلق بالعنف ضد الاطفال قالت انه وفقا لمؤسسة دبي لرعاية النساء والاطفال فان المؤسسة تعاملت في 2010 مع 65 حالة إساءة للأطفال وتم إيواء 31منها بالإضافة إلى 135 حالة عنف منزلي وتم التعامل مع 8 حالات أطفال ضحايا للإتجار بالبشر .
كما ورد في عام 2010 نحو 47 اتصالا مباشرا مع شرطة دبي للتبليغ عن 47 اساءة في حق الأطفال و 152 اتصالا للتبليغ عن عنف منزلي.
ووفقا لشرطة دبي فان عدد المتهمين بقضايا التحرش الجنسي بالاطفال في 2010 بلغ 51 شخصا فيما بلغ عدد المجني عليهم من الاطفال 33 وفي عام 2009 بلغ عدد المتهمين 27 متهما و28 مجنيا عليهم وفي عام 2008 بلغ عدد المتهمين 46 متهما والمجني عليهم 41.
وقالت ان عدد الأطفال الذين يعيشون في وضعيات تجعلهم أكثر عرضة للتضرر وتحتاج رعاية خاصة في تزايد مشيرة الى انه ووفقا لمؤسسة دبي للاوقاف وشؤون القصر فان عدد الايتام والقصر بلغ في 2010 نحو 3100 .
قانون شامل
من جانبه شدد المستشار محمد أحمد الحمادي من وزارة العدل _عضو اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية على اهمية صدور قانون شامل للطفل في دولة الإمارات يجمع ما تشتت في القوانين الاتحادية من نصوص تحمي حقوق الطفل ، ويضفي مزيدا من الحماية لمسائل لم تتناولها القوانين الحالية ، ويطور النصوص العقابية التي تحمي الطفل لتكون رادعا لكل من تسول له نفسه انتهاك أي حق للطفل بعقوبات رادعة .
أكثر...