Announcement

Collapse
No announcement yet.

تقارير تعتبر فوز مرسى صفقة بين الإخوان و«العسكري» بضغوط أميركية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تقارير تعتبر فوز مرسى صفقة بين الإخوان و«العسكري» بضغوط أميركية

    بعد أن وضعت الحرب الانتخابية أوزارها، وتمخّض عن الاقتراع محمد مرسي رئيساً منتخباً لمصر ما بعد ثورة 25 يناير، طفت على السطح تقارير مصرية تشكك في صحة فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين برئاسة مصر على حساب منافسه المرشح أحمد شفيق، إذ أشارت التقارير إلى أن «هناك ضغوطًا مورست على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من أجل إعلان فوز مرسي بدلاً من شفيق»، لافتة إلى أن «الطعون التي قدّمها شفيق على نتائج فرز اللجان العامة كانت صحيحة في شكلها ومضمونها، وكفيلة بترجيح كفته بنسبة 50.4 في المئة متفوقًا على مرسي، إلا أنه وبتدخل من الولايات المتحدة الأميركية، ومن خلال صفقة أبرمت بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أدت إلى إعلان محمد مرسي فائزاً بالرئاسة».

    واشنطن وسيطاً

    ونقلت التقارير ذاتها على لسان القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين ثروت الخرباوى قوله، إنه «وقبيل إعلان النتائج النهائية لجولة الإعادة تمّ نوع من التفاهم بين الجماعة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة برعاية واشنطن، بعد أن أجرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اتصالات مكثفة من أجل إعلان النتيجة لصالح مرسي»، لافتاً إلى أنه «تمّ تغيير النتيجة لصالح مرسي، على الرغم من كون اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية كان بإمكانها قبول طعون شفيق».

    سيناريو مطبوخ

    ولعل ما عززّ هذه السيناريوهات برأي مراقبين تصريحات موازية لحملة الفريق أحمد شفيق، أكد خلالها على أنه تلقى اتصالا تليفونيًا من قيادي كبير بالدولة، يهنئه فيه قبيل إعلان النتائج الرسمية ويؤكد له فوزه برئاسة مصر، إلا أن الأمور تغيرت خلال الساعات التي سبقت إعلان النتيجة لصالح مرسي على حساب شفيق، بسبب تدخلات القوات المسلحة وواشنطن، عقب نوع من الصفقة التي أبرمت بين العسكري والإخوان بحسب التقارير ذاتها.

    تشير التقارير إلى أن شهود عيان أكدوا على أن قوات الحرس الجمهوري ذهبت يوم إعلان النتائج الانتخابية الأحد الماضي وقبيل الإعلان بساعتين فقط، إلى منزل المرشح أحمد شفيق لتأمينه، إلا أنهم فوجئوا بإعلان فوز مرسي، وقيام الحرس بالذهاب لتأمين منزله، بما يعزّز حسب التقارير أطروحات وجود صفقة أبرمت خلال الساعات القليلة التي سبقت إعلان النتائج.

    نفي

    في المقابل، نفت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين هذه الأنباء، مؤكدة على أن «نتائج جولة الإعادة معروفة للجميع قبيل إعلانها بصورة رسمية، خاصة أن الحملة الانتخابية للمرشح محمد مرسي أعلنت النتائج بمستندات من لجان الفرز العامة تؤكد فوزه على منافسه أحمد شفيق، وذلك فور انتهاء الفرز، بما يعني أن كل تلك الاتهامات لا صحة لها، كما أنه لا توجد صفقات أو مفاوضات يتم حسمها في ساعة كما تؤكد تلك الطروحات».



    حقن دماء





    أشارت تقارير إعلامية إلى أن فوز مرسي بانتخابات الرئاسة جاء نتيجة سيناريو بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري، بسبب مخاوف من اشتعال أحداث عنف ممنهجة من قبل الجماعة الإسلامية حال إعلان فوز المرشح أحمد شفيق، ما ينذر بصدام قوي قد يؤدي إلى إشعال حرب أهلية يكون فيها المجلس العسكري ضداً للاخوان المسلمين وفي مواجهتهم، ما مهّد الطريق لتمرير سيناريو فوز مرسي حقناً للدماء.



    أكثر...
Working...
X