Announcement

Collapse
No announcement yet.

التوسع في الأسواق العربية والافريقية لنشر ثقافة التصدير

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • التوسع في الأسواق العربية والافريقية لنشر ثقافة التصدير

    ورشة عمل نشر ثقافة التصدير
    التوسع في الأسواق العربية والدخول إلى الأسواق الافريقية
    وأسواق اسيا الوسطى و أوروبا الشرقية


    دمشق - سانا
    تركزت ورشة عمل نشر ثقافة التصدير التي أقامها برنامج تعزيز التجارة بالتعاون مع غرفة تجارة دمشق وهيئة تنمية وترويج الصادرات أمس على تعريف التجار والمصدرين السوريين على آليات اختراق الأسواق العالمية وذلك في مقر الغرفة.
    وأكد غسان القلاع رئيس غرفة تجارة دمشق ضرورة البحث عن أسواق خارجية لتسويق الإنتاج الفائض عن احتياجات السوق المحلية والارتقاء بجودة ومواصفات المنتجات السورية إلى المنتجات العالمية المطلوبة في الأسواق الخارجية.
    وأشار القلاع إلى أهمية التعاون بين الاطراف المعنية بالإنتاج والتسويق والجهات المساعدة على عملية التسويق لتخفيف مصاريف الإنتاج والتسويق ووضع تحليل لتكاليف الانتاج من أجل ضبط تلك التكاليف وخفض المصاريف الادارية وتجديد الالات واستخدام احدث التقنيات من اجل ضمانة جودة المنتجات التي ستدخل الاسواق العالمية لتتمكن من المنافسة في مواجهة المنتجات المماثلة.
    وقال علينا متابعة التوسع في الاسواق العربية والدخول إلى اسواق جديدة كالأسواق الافريقية واسواق اسيا الوسطى و اوروبا الشرقية التي يمكن ان تكون وجهة جديدة لصادراتنا اضافة إلى سوق الاتحاد الاوروبي وأمريكا اللاتينية التي اثبتت منتجاتنا وجودها فيها واصبحت مطلوبة ليس من قبل الجالية العربية والسورية هناك بل من قبل بقية مواطني تلك البلدان.
    ولفت القلاع إلى دور هيئة تنمية وترويج الصادرات في تقديم الدعم لعدد من السلع المصدرة عبر تحمل جزء من عملية الترويج وتقديم الحسومات على الضرائب والرسوم والتامينات الاجتماعية عن دخل وارباح اصحاب المصانع التي تقوم بعملية التصدير املا بازدياد عدد السلع التي ستشمل بعملية الدعم وازدياد الحسومات للانتاج المصدر وخاصة ما يتعلق منها بالطاقة.
    من جهته اوضح المدير العام لهيئة تنمية و ترويج الصادرات حسام اليوسف اهمية المساعدة التي يقدمها برنامج تعزيز التجارة في تقديم المعلومات والمعارف للمصدرين حول السبل الكفيلة باختراق الأسواق العالمية والتعرف على متطلباتها.
    واشار إلى اهمية تعاون العديد من الجهات المعنية بعملية التصدير في وضع استراتيجية تنمية الصادرات التي تعمل على عدة محاور لدعم السلع المصدرة تتمثل بتقديم نصف تكاليف الدعاية والاعلان والمعارض وتقديم المعلومات والمعارف التجارية حول الأسواق المستهدفة معا واعادة الضرائب والرسوم والتامينات الاجتماعية للمصانع التي تقوم بعملية التصدير.
    ودعا اليوسف إلى تعاون الاطراف المعنية لتطوير استراتيجية الصادرات السورية وزيادة عدد السلع المشمولة بعملية الدعم مؤكدا اهمية تعامل المصدرين مع الهيئة بشافية كاملة فيما يخص المعلومات المقدمة حول قيم وحجم الصادرات.
    من جهته اعرب بول غاديغارد رئيس فريق الخبراء في برنامج تعزيز التجارة عن استعداد البرنامج إلى بناء وتطوير قدرات القطاع التجاري في مجال التصدير ودخول الاسواق العالمية لافتا إلى تعاون البرنامج مع وزارة الاقتصاد والتجارة بشأن وضع سياسة تجارية تتلاءم مع المتطلبات الدولية وفيما يتعلق بتسهيل العملية التجارية بهدف زيادة حجم الصادرات السورية وبما ينعكس ايجابا على تطوير المنتجات السورية كما وكيفا و على الاقتصاد السوري.
    من جهته اشار الخبير الدولي في مجال تنمية الصادرات فيليم كلوسوكي إلى اهمية استكشاف السمات الخاصة للتصدير عبر مقارنة الاسواق المحلية مع اسواق التصدير التي تتصف بان إيجادها أصعب والمنافسين فيها أقرب وفهمها أصعب خاصة ما يتعلق بمتطلباتها ولغة بلدانها واجراءات وتعقيدات الشحن رغم ما تحققه المنتجات المصدرة اليها من هوامش ربح إضافية.
    وبين كلوسوكي ان السوق المحلية تتسم بان زبونها أقرب وفهمها والتواصل معها وامدادها بالمنتجات والتكيف معها اسهل موضحا أن الشركة الدولية التي تعمل في مجال التصدير تحتاج إلى مزيد من الترويج مع وجود مخاطر من اسعار الصرف في مقابل ما تحققه من هوامش ربح إضافية وفتح مجال للتوسع وزيادة استثماراتها اذا ما استطاعت الاستجابة لمتطلبات المعايير الدولية.
    ويهدف برنامج تعزيز التجارة الممول من الاتحاد الاوروبي بقيمة 15 مليون يورو إلى زيادة التبادلات التجارية بين سورية ودول العالم من خلال عدد من الانشطة التي تتمثل بمساعدات تقنية عبر وحدة إدارة البرنامج وتحسين وضع المؤسسات التجارية السورية وتحسين وتطوير قدرات إدارة الجمارك العامة ومراجعة القوانين الخاصة بالتجارة.

    </SPAN>
Working...
X