أضلعي تقوّسَتْ دجيةً وجاراتُ سهدي
تنطوي جلّةً مع صفحاتِ الومقِ والإشفاق
ضاعَتْ وريقةُ صخبي بينَ أجداثِ سؤلِها
وتمرّدَتْ قوافلُ وجدي كلمى لغيِّ الأوراق
أنا عاشقٌ تجرّعْتُ علاقمَ الدَّهرِ وما
كتمتُهُ في خافقي من مدنفاتٍ قد استفاق
أرقصُ على همهمةِ الرّمسِ والوردُ كهلٌ
وجاراتُ الكربةِ تتهشّمُ في غلّتي أطواق
هاجرْتُ خباءَ الدّنيا وارتملَتْ ملّتي
وهرْقتُ صبوتي فأكلَ عليَّ الفراق
حتّى نادمْتُ شجوَ الصّباتِ ومستهلّاتي
غاضتْ واندملَ جرحي وسقمي الأشواق
تعبقُ على عتبةِ السُّلاماتِ أزاهيرٌ
تخطرُّ مع ريحِ طيبِكِ فتترنَّحُ الأعناق
وتذوي شموعُ القريراتِ لتبكي صبابةً
فالزّهرُ في غربةِ عينيكِ لا يُراق
في مجافيكِ تتكدّرُ شهقةُ المُهجِ وبرحائي
غلالةٌ كلمها الوجلُ فرثّتْ وصبُّكِ شاق
أخلعُ عباءةَ إعوالي وأعانقُ عقيراً خلّتي
في مضاجعِ الأسى وأتيمّمُ بشهدِها الورّاق
كم خلتُها على شفقِ الهبوةِ نضارَ صُبحٍ
تعانقُ بإكبارِها قلّتي فتُطيبُ أجاجَ المذاق
من خمرةِ العنبِ وسكرةِ الوصبِ صرْتُ
ضبارماً أجنحُ في مسرّاتِ سؤلِها خفّاق
كم كتمْتُ حرقتي وسرقْتُ ضحكتي
من أماراتِ هزلي وقد كانَ لحظُها سُرّاق
"هيا"فاقَتْ في غلوّها الدّنا وتهشّمَتْ
سراديبُ القصيدِ في نأيها والليلُ شاق
أحبُّها وبعضُ الحبِّ في خريفِهِ مُدنفٌ
متهدِّجٌ في رنوةِ شمسِها وكلمُها الإشراق
تنطوي جلّةً مع صفحاتِ الومقِ والإشفاق
ضاعَتْ وريقةُ صخبي بينَ أجداثِ سؤلِها
وتمرّدَتْ قوافلُ وجدي كلمى لغيِّ الأوراق
أنا عاشقٌ تجرّعْتُ علاقمَ الدَّهرِ وما
كتمتُهُ في خافقي من مدنفاتٍ قد استفاق
أرقصُ على همهمةِ الرّمسِ والوردُ كهلٌ
وجاراتُ الكربةِ تتهشّمُ في غلّتي أطواق
هاجرْتُ خباءَ الدّنيا وارتملَتْ ملّتي
وهرْقتُ صبوتي فأكلَ عليَّ الفراق
حتّى نادمْتُ شجوَ الصّباتِ ومستهلّاتي
غاضتْ واندملَ جرحي وسقمي الأشواق
تعبقُ على عتبةِ السُّلاماتِ أزاهيرٌ
تخطرُّ مع ريحِ طيبِكِ فتترنَّحُ الأعناق
وتذوي شموعُ القريراتِ لتبكي صبابةً
فالزّهرُ في غربةِ عينيكِ لا يُراق
في مجافيكِ تتكدّرُ شهقةُ المُهجِ وبرحائي
غلالةٌ كلمها الوجلُ فرثّتْ وصبُّكِ شاق
أخلعُ عباءةَ إعوالي وأعانقُ عقيراً خلّتي
في مضاجعِ الأسى وأتيمّمُ بشهدِها الورّاق
كم خلتُها على شفقِ الهبوةِ نضارَ صُبحٍ
تعانقُ بإكبارِها قلّتي فتُطيبُ أجاجَ المذاق
من خمرةِ العنبِ وسكرةِ الوصبِ صرْتُ
ضبارماً أجنحُ في مسرّاتِ سؤلِها خفّاق
كم كتمْتُ حرقتي وسرقْتُ ضحكتي
من أماراتِ هزلي وقد كانَ لحظُها سُرّاق
"هيا"فاقَتْ في غلوّها الدّنا وتهشّمَتْ
سراديبُ القصيدِ في نأيها والليلُ شاق
أحبُّها وبعضُ الحبِّ في خريفِهِ مُدنفٌ
متهدِّجٌ في رنوةِ شمسِها وكلمُها الإشراق
Comment