أرسلت تركيا أمس تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، على خلفية التوتر الذي سببه إسقاط قوات سورية طائرة حربية تركية، في وقت تعرض القصر العدلي في دمشق إلى تفجيرين، في وقت قتل أكثر من 105 أشخاص برصاص القوات النظامية، بالتزامن مع اقتراح للمبعوث الأممي العربي كوفي أنان بتشكيل حكومة انتقالية تضم موالين للنظام ومعارضين.

وأفادت وسائل الإعلام التركية أن أنقرة أرسلت بطاريات صواريخ وآليات عسكرية إلى حدودها مع سوريا من أجل إقامة «ممر أمني» ضمن حدودها، مشيرة إلى أن قرابة 30 آلية عسكرية ترافقها شاحنة تقطر بطارية صواريخ غادرت قاعدة في محافظة هاتاي متوجهة إلى الحدود التي تبعد قرابة 50 كيلومتراً».

إلى ذلك، استبق المبعوث الأممي العربي إلى سوريا كوفي أنان انعقاد مؤتمر جنيف غداً باقتراح تشكيل حكومة انتقالية تضم موالين ومعارضين للنظام، في خطوة فسرت بأنها تعويم للرئيس بشار الأسد، وسارع المجلس الوطني السوري إلى رفض الاقتراح، الذي يبقي على الأسد رئيساً، فيما نفت روسيا وجود اتفاق نهائي حول اقتراح حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدة رفضها لـ«الوصفات الخارجية».



تابع التفاصيل بالضغط هنا



أكثر...