Announcement

Collapse
No announcement yet.

الحمصي الذي حقق العالمية د. "محمد عماد الدروبي" بإختراعاته الطبية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الحمصي الذي حقق العالمية د. "محمد عماد الدروبي" بإختراعاته الطبية

    الحمصي الذي حقق العالمية د. "محمد عماد الدروبي" بإختراعاته الطبية


    قصة نجاح مخترع سوري حمصي على مستوى العالم ..
    لقاء مع الدكتور محمد عماد الدروبي
    هذه هي سوريا كبيرة بأبنائها المخلصين , كبيرة بشبابها الطموح الذين يحملون علمها ليرفرف فوق سماء العواصم بشتى أنحاء العالم , شباب لايعرف إلا الانتماء للوطن ورفعته ومعنا نموذجا للابتكار السوري من فكر سوري نير , معنا الدكتور محمد عماد الدروبي : خريج كلية العلوم من جامعة دمشق , درس طب الأسنان في جامعة ( يارفان ) بالاعتماد على شهادة العلوم , قام بدراسات وأبحاث بزراعة الأسنان من جامعة طنطا وجامعة عين شمس في القاهرة , تميز باختراعاته العديدة منذ أن تخصص في زراعة الأسنان , اعترفت هيئات دولية باختراعاته واثبت من خلال العلم صحة أبحاثه ودراساته ,
    يسعدنا أن نلقاه كي نسلط الضوء على أهم أبحاثة واختراعاته : ويحدثنا عن هذا التطور العلمي الرائع الذي ينتظره الكثيرين ويرسم البسمة على وجوه الملايين .
    س- ماذا تعني زراعة الأسنان وما هي أهميتها ؟
    حـ - أننا في القرن الواحد والعشرين من المفروض الاتجاه إلى زراعة الأسنان , وعدم زراعة الأسنان تعني اللجوء إلى الطريقة التقليدية في تعويض الأسنان المفقودة عن طريق جسر بين الأسنان السليمة التي يتم تحضيرها وإضعاف مقاومتها , وفي حال عدم تواجدها يتم اللجوء إلى الأجهزة المتحركة مما يؤدي إلى عدم الراحة أثناء الكلام والطعام كما يؤدي من ناحية أخرى إلى امتصاص العظم وتغير الشكل البروفيلي للوجه مع الوقت . فالحل لعدم حدوث ذلك هو زراعة الأسنان , وهي عبارة عن تثبيت دعامة معدنية ( تيتانيوم ) في عظم الفك عليها عدد من الأسنان الصناعية لتحل محل الأسنان المفقودة , و زراعة الأسنان موجودة منذ القدم , وعدم نجاحها توقف على عدم قبول الجسم للمادة المزروعة لحين اكتشاف مادة " التيتانيوم " التي ثبت أخيرا قبولها للجسم البشري . أما بخصوص الاختلاف بين الطريقة التقليدية المتبعة والطريقة المبتكرة هي الاعتماد في إدخال الزرعات على تصنيف العظم وإدخال الزرعة بدون الأدوات التقليدية غالية الثمن .
    س- هل نستطيع أن نبشر العالم بأنه بات بإمكان أي شخص أن تكون ابتسامته عريضة بالحصول على أسنان أنيقة وبنسبة نجاح مضمونة ؟
    جـ - استطيع أن أؤكد أن بإمكان أي شخص أن يحصل على زراعة أسنان بشرط وجود قدر كافي من عظام الفك وتمتع الشخص بصحة طيبة , ونستطيع أن نبشر العالم أنه لا مكان للأجهزة المتحركة ويستطيع أي إنسان فاقد لأسنانه أو لجزء منها أن يستعيض عنها بأسنان ثابتة ذات مظهر جميل ومضمون ثابت وبنسبة نجاح تتجاوز 98% .
    القيام بالعملية وهل تحتاج إلى تخدير عام وأكثر من جلسة ؟
    حـ - ندخل عن طريق توسيع العظم الأسفنجي من خلال ثقب اللثة بقطر لا يتجاوز 4 مم ومن ثم إدخال الزرعة أو بمعنى آخر ترقيع تصنيف العظم إلى مرتبة أعلى من النوعية والكمية والحصول على ثبا ت ميكانيكي ممتاز مع استمرار التروية الدموية اللازمة لتحقيق الاندماج العظمي اللاحق .. وعلى مبدأ إجراء العملية عن طريق التنظير , فمثلاً كانت عملية الزائدة الدودية تجرى عن طريق إجراء جرح في البطن أما الآن فيمكن أن تجرى عن طريق ثقب صغير , ومن هذا المنطلق تم ابتكار هذه الطريقة حسب طبيعة عظم المريض .. إذ في بعض الأحيان يتم التركيب مباشرة بعد الزرع أو يترك لمدة تتراوح بين 35 يوم إلى 180 يوم . لنضمن التحام عظم الفك بالزرع ويمكن خلال هذه الفترة وضع تعويض متحرك جمالي , أما بالنسبة للألم فلا يوجد ألم إطلاقا اذ تتم تحت التخدير الموضوعي ويمكن للمريض مزاولة عمله بعد الزراعة مباشرة يستغرق وضع الزرعة في الحالة الطبيعية 5 دقائق , وفي حال تم رفض الزراعة ولفظت خارج الجسم فإنها تستبدل بواحدة أخرى بدون أي مشاكل .
    س – أرجو أن تحدثنا عن هذا الانجاز العلمي الذي قمت به وتأثيره محليا وعالميا , وأين سوريا بعد هذا التطور العلمي الرائع ؟
    حـ - من خلال التكاليف العالية لعملية زرع الأسنان المتمثلة بتكاليف باهظة لقيمة الأدوات والخبرة المطلوبة لدى طبيب الأسنان ليستطيع إنجاح عملية الزرع , فكرنا بإيجاد طريقة سهلة وبسيطة ذات تكلفة محدودة يستطيع من خلالها أي طبيب أسنان القيام بعملية زراعة الأسنان بنجاح ويحقق المعايير المطلوبة , الموسع الغير راض لإدخال زرعة الأسنان صالح لجميع أنظمة الزرع التي تأخذ الزرعة فيها شكل الجذر , وقد تم إجراء تجارب وأبحاث استغرقت أكثر من عشر سنوات ، بعد دراسات مستفيضة وأبحاث أجريت لمدة (4) سنوات في جامعات حكومية مصرية جرى توثيقها وإلى اليوم هناك أكثر من (1000) طبيب أسنان عربي في 11 دولة عربية قمت بتدريبهم على هذه الطريقة ، وعدد الأطباء السوريين منهم يفوق الـ (200) طبيب جعلوا من سورية البلد المستضيف للراغبين في زراعة الأسنان من مختلف الدول العربية والأجنبية , من ميزات نسب النجاح العالية والتكلفة المنخفضة بالمقارنة مع بلدانهم .
    س- قال الإمام علي لو أن الفقر رجلاً لقتلته , فهل هناك أمل للفقراء بزراعة الأسنان من حيث الكلفة المادية ؟
    جـ - أن نشر هذا الابتكار وجعله بين أيدي محتاجيه ونشره قدر الإمكان بين أطباء الأسنان العرب لتعم الفائدة قدر الإمكان المتمثلة بتمكين أي طبيب أسنان ممارس غير مختص مزاولة زرع الأسنان بسهولة وآمان مع تخفيض هائل في تكلفة عملية زرع الأسنان ..يمكن أن يساهم في إيصاله للفقراء وحتى انخفاض التكلفة بالنسبة للعالم والوضع الداخلي في سوريا .
    س- أخيرا : هل لدى الدكتور عماد ما يريد قوله , وهل توقف طموحه أم لديه بشارة علمية جديدة قيد التحضير ؟
    جـ - في الحقيقة أنا الآن بصدد دراسة , وهذه الدراسة نفذ تسع عمليات منها فزراعة الأسنان عادة تتم ضمن العظم وإذا لم يكن هناك عظم لن تكون هناك زراعة أسنان , ولهذا شكلت شبكة ( تيتانية ) لتعويض فقد العظم في زراعة الأسنان وقدمت هذه الدراسة إلى جامعة دمشق منذ أكثر من سنة والى الآن لم أتلقى رد على هذا الموضوع .
    أتعرض لمحاربة شديدة (ومازلت ) من قبل بعض المتنفعين من الطريقة التقليدية , ولا سيما بعض أساتذة الجامعات الذين يبثون معلومات مغلوطة حولي لطلاب الدراسات العليا , وبشكل منظم بهدف إبعادي عن هذا الموضوع , ما اطلبه هو إجراء مناظرة علمية بيني وبينهم من قبل القائمين على طب الأسنان في سوريا وإحقاق الحق لي أو علي , أو تشكيل لجان فنية متخصصة لدراسة موضوع براءتي الحاصل عليها من جديتها وعدم جديتها بالرغم من معالجة آلاف الحالات التي تمت في سوريا , وبالرغم من وجود أكثر من 1000 طبيب عربي يزاول هذه الطريقة , وجل ما أتوق إليه هو فائدة هذا الوطن والنهوض به وبمقدراته وبمواطنه داخلياً وخارجياً ...
    وهذه هي بطاقته الذاتية سنضعها بين أيديكم
    -رجاء حيدر-
    الدكتور عماد دروبي من مواليد 1959 حمص – سورية , ويحمل شهادة بكالوريوس علوم جامعة دمشق و بكالوريوس طب أسنان جامعة يرفان الحكومية , دراسات في زراعة الأسنان جامعة طنطا و عين شمس في مصر و هو محاضر في دورات زرع الأسنان في جامعة عين شمس وطنطا في مصر. وهو محاضر في دورات زرع الأسنان في سورية – اليمن – المغرب – قطر – مصر- موريتانيا - السودان – الأردن –لبنان – الجزائر الهند حائز على الميدالية الذهبية في معرض سيئول الدولي لموضوع الموسعات في زراعة الأسنان 2008 الميدالية الذهبية في معرض سيئول الدولي لموضوع الشبكات التيتانية لمعالجة نقص العظم الفكي في حال زراعة الأسنان 2008 و الجائزة الخاصة لمعرض سيئول المقدمة من المنظمة الكورية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لموضوع الموسعات 2008و الميدالية البرونزية على مستوى الشرق الأوسط في معرض الاختراعات العلمية الشرق الأوسط والذي جرى في الكويت 2007 بمشاركة 167 مخترع.. .
    تمكن المركز الثاني لفئة المحترفين في تصفيات صنع في الوطن العربي في التصفيات التي شارك فيه 370 مخترع في كافة فروع العلم من 11 دولة عربية, والتي أقامتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا 2007 , كما حاز على المركز الأول على مستوى الاختراعات الطبية . شارك في مؤتمر فاس للأعمال التكنولوجية وحاز على المركز الثالث , وكان ممثلاً لمخترعي الوطن العربي في مؤتمر سان فرانسيسكو الولايات المتحدة الأمريكية . حاز على المركز الأول والميدالية الذهبية في معرض الإبداع والابتكار الذي عقد في الخرطوم 2007 بمشاركة 134 مخترعا كما حصل على الميدالية الفضية في معرض اختراعات الشرق الأوسط في الكويت 2008 م.

    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    د. "محمد عماد الدروبي" مخترع من "حمص" إلى العالم

    كنان متري
    طبيبُ أسنان سوري من مدينة "حمص" تميز باختراعاته العديدة منذ أن تخصّص في زراعة الأسنان، وأثبت العلم وفي كل مرّة صحة أبحاثه، واعترفت باختراعاته مجموعة من الهيئات الدولية والمحلية.

    بداية من الموسعات في زراعة الأسنان، ومروراً بالشبكات التيتانية لمعالجة نقص العظم الفكي في حال زراعة الأسنان، إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لموضوع الموسعات.
    إنه الدكتور "محمد عماد الدروبي" الذي التقاه eHoms بتاريخ (12/2/2009) ليحدثنا عن أهم اختراعاته، والعديد من القضايا التي تشغل بال الكثيرين، عن براءات الاختراع والاختراعات، والسبل الكفيلة في دعم المخترعين.
    فعن ابتكاره الاختراع الأشهر (الموسعات غير الراضة في زراعة الأسنان) والذي شغل بال الكثيرين من العامة والأطباء يقول الدكتور "دروبي": «هو طريقة جديدة في زراعة الأسنان تمكن أي طبيب أسنان ممارس وغير مختص من زراعة الأسنان مع تحقيق نسب نجاح أعلى من الطرق التقليدية كما يستغنى بواسطة هذا الابتكار عن المعدات الباهظة الثمن التي كانت لا بد من توفرها في الطريقة القديمة المتبعة، حيث أصبحت تكلفة عملية زراعة الأسنان أقل من ربع التكلفة السابقة للمريض، فأهمية الاختراع تكمن في أنّه يمكّن أي طبيب أسنان من زراعة الأسنان بدون جراحة وبوقت قياسي. وبهذه الطريقة تمت زراعة الأسنان للكثير من المراجعين، بتكلفة منخفضة ونجاح غير مسبوق».
    وعن قصة تسلمه الجائزة الأولى في كورية الجنوبيةحصوله على براءة الاختراع في هذا الموضوع قال الدكتور "الدروبي": «حصلت على براءة الاختراع عام /2005/ من مديرية حماية الملكية التجارية والصناعية في سورية، بعد دراسات مستفيضة وأبحاث أجريت لمدة (4) سنوات في جامعات حكومية مصرية جرى توثيقها وإلى اليوم هناك أكثر من (1000) طبيب أسنان عربي في 11 دولة عربية قمت بتدريبهم على هذه الطريقة وهم الآن يمارسون زراعة الأسنان بطريقة (موسّعات دروبي) إذا جاز التعبير، وعدد الأطباء السوريين منهم يفوق الـ (200) طبيب وطبيبة».
    وعن كيفية توظيفه لهذا الاختراع وأهم الإنجازات التي حققها من خلاله تحدث قائلاً: «مشاركتي السنة الفائتة في معرض "سيئول" الدولي في كورية الجنوبية وحصولي على الجائزة الذهبية عن هذا الاختراع كان النقطة الأهم والأبرز في هذا الموضوع، فمعرض "سيئول" الدولي للمخترعين يعد أكبر معرض ومؤتمر عالمي، يضم إنجازات المخترعين في أنحاء العالم ويتم تصنيفهم حسب اختراعاتهم وأهميتها، كما أنه صلة الوصل مع المستثمرين في العالم لتوظيف استثماراتهم في تنفيذ الاختراعات ووضعها في متناول العالم.

    فعدد الذين شاركوا في معرض سيئول /2008/ وصل إلى (476) براءة اختراعه (الموسعات غير الراضة في زراعة الأسنان)مخترع من (34) دولة منها خمس دول عربية هي سورية السعودية تونس والسودان والعراق، ومن كل دولة كان هناك عدد من المخترعين بينما من سورية فقط كنت المشارك الوحيد، حيث تم تقسيم كافة المشاركين إلى ثمان فئات حسب الاختصاصات، وكانت مشاركة سورية ضمن (الفئة الطبية وضروريات الحياة)، وحصلت على المركز الأول وعلى الميدالية الذهبية كما حصلت على الجائزة الخاصة في المعرض والتي تقدمها الفيدرالية الكورية للأعمال الصغيرة والمتوسطة، ورفع العلم السوري وعزف النشيد الوطني، خلال تسليم الميدالية الذهبية والجائزة الخاصة».
    وبخصوص الطموحات التي يسعى لتحقيقها في هذا المجال ذكر د."دروبي" قائلاً: «أطمح لتدريب أكبر عدد من أطباء الأسنان فيما يخص عملية زرع الأسنان والعمل والسعي مستمر إنشاء الله لتطوير ما نستطيع تطويره على مستوى البحث العلمي والابتكارات».
    الجدير بالذكر أن الدكتور "محمد عماد الدروبي" من مواليد "حمص" /1959/، يحمل شهادة بكالوريوس علوم من جامعة "دمشق" وبكالوريوس طب أسنان من جامعة "يرفان" الأرمنية الحكومية، ودبلوم دراسات في زراعة الأسنان من جامعات: طنطا وعين شمس في مصر. وهو محاضر في دورات زرع تقدير على أعلى المستوياتالأسنان في (سورية – اليمن – المغرب – قطر – مصر- موريتانيا - السودان – الأردن –لبنان – الجزائر – الهند)
    حائز على الميدالية البرونزية على مستوى الشرق الأوسط في معرض الاختراعات العلمية والذي جرى في الكويت عام /2007/ بمشاركة (167) مخترع.
    تمكن من إحراز المركز الثاني لفئة المحترفين في تصفيات (صنع في الوطن العربي) في التصفيات التي شارك فيه (370) مخترعاً في كافة فروع العلم من (11) دولة عربية، والتي أقامتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا /2007/، كما حاز على المركز الأول على مستوى الاختراعات الطبية.
    شارك في مؤتمر "فاس" للأعمال التكنولوجية وحاز على المركز الثالث، وكان ممثلاً لمخترعين العالم العربي في مؤتمر سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية. شارك في معرض الإبداع والابتكار الذي عقد في الخرطوم /2007/ بمشاركة (134) مخترعاً عربياً وحصل على المركز الأول والميدالية الذهبية. كما حصل على الميدالية الفضية في معرض اختراعات الشرق الأوسط بالكويت عام /2008/.
    حائز على: براءة اختراع رقم (5361): في الموسعات غير الراضة لإدخال زرعة الأسنان، براءة اختراع رقم (7776): في الشبكات التيتانية لتعويض فقد العظم في زراعة الأسنان.

  • #2
    رد: الحمصي الذي حقق العالمية د. "محمد عماد الدروبي" بإختراعاته الطبية

    بالتوفيق الدائم و إلى المزيد من النجاح و الـتألق
    سمير حاج حسين

    Comment


    • #3
      رد: الحمصي الذي حقق العالمية د. "محمد عماد الدروبي" بإختراعاته الطبية

      شي بيرفع الراس

      Comment


      • #4
        رد: الحمصي الذي حقق العالمية د. "محمد عماد الدروبي" بإختراعاته الطبية

        نفخر كثيرا بأبناء وطننا الكبار
        نكبر بهم و نفخر بهم
        وفقك الله يا دكتور

        Comment

        Working...
        X