Tweet
مسرح جبلة الأثري ( أجمل الآثار الرومانية على الساحل الفينيقي )
يقع مدرج ( مسرح ) جبلة في الجهة الشمالية الشرقية من المدينة القديمة ، شيد على أرض سهلية ، ويرجع بعض المؤرخين تاريخ بناؤه لعهد الإمبراطور سبتموس سيفيروس ولكن هذا غير مؤكد حتى الآن ، لكن من خلال الدراسة المعمارية لمسقطه ولزخارفه الهندسية يمكن أن نرجع تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي .
ذكره عدد من المؤرخين والجغرافيين ، وقالوا أن الخليفة معاوية بن أبي سفيان بنى حصنا" عربيا" إسلاميا" في جبلة خارجا" من الحصن الرومي القديم ويستنتج من ذلك بأن الروم البيزنطيين حولوه إلى قلعة للدفاع عن المدينة أثناء الفتح العربي الإسلامي لمدينة جبلة ، ويبدو أنه بقى قلعة حتى في فترة الصليبية – الأيوبية والمملوكية ، يدل على ذلك من خلال الأبنية المضافة والقطع الأثرية من فخار ونقود التي ظهرت أثناء أعمال التنقيب .
زاره عدد من الباحثين والرحالة منهم أرنست رينان Renan E. الذي زاره عام 1860 ووجده في حالة جيدة يبدو أن بعد هذا التاريخ قد امتدت إليه يد العابثين ويشهد بذلك رونية دوسو R.Dussaud الذي زاره مرة ثانية عام 1895 م فوجد خرابا" ربما بسبب الزلازل المتلاحقة التي تعرضت لها المنطقة وكذلك يد الإنسان التي تأخذ الحجارة المشذبة لبناء بيوتها وهذا مما ساعد على تشويه هذا المسرح وأصبح فيما بعد مستودعات ومحلات تجارية أخليت بعضها فيما بعد عندما بدأت المديرية العامة للآثار والمتاحف في الكشف عنه منذ عام 1950 م .
يتألف المسرح من ثلاثة أقسام :
• المدرج ( مدرجات الجمهور )
• صحن المسرح ( الحلبة )
• منصة التمثيل
يبلغ قطر المسرح 90 م ويتسع لحوالي ( 8000 – 10000 ) متفرج وهو مبني على أقواس وعقود مبنية بشكل دقيق ، يتألف الطابق السفلي من 13 درجة والمتوسط من 12 درجة أما العلوي فلميبقى منه سوى أربع درجات ويعتقد أن العدد الإجمالي للدرجات 35 درجة ربما تنتهي الدرجة الأخيرة برواق معمد مسقوف كمسرح بصرى ، وتتأمن حركة الاتصالات داخل المسرح وعلى الدرجات بواسطة رواقين الرئيسي هو الذي يعطي المسرح الشكل الدائري وبأدراج موزعة بشكل دقيق على الدرجات .
أما الصحن فيبلغ قطره 21.5 م ومنصة التمثيل فجدارها الأمامي مزين بمحاريب مستطيلة ومستديرة أعمال التنقيب مازالت مستمرة تم الكشف فيها على أعمدة وطنوف وأفاريز نحتت بشكل دقيق وجميل .
يدل بناء مسرح جبلة وتنظيم مدرجة وعقوده وأورقته ومواد بناءه وتزيناته الحجرية على مهارة هندسية توحي إلى عبقرية ذلك العصر ولذلك استحق قول أحد مرافقي بعثة أرنست رينان ( أنه أجمل الآثار الرومانية على الساحل الفينيقي ) .
يقع مدرج ( مسرح ) جبلة في الجهة الشمالية الشرقية من المدينة القديمة ، شيد على أرض سهلية ، ويرجع بعض المؤرخين تاريخ بناؤه لعهد الإمبراطور سبتموس سيفيروس ولكن هذا غير مؤكد حتى الآن ، لكن من خلال الدراسة المعمارية لمسقطه ولزخارفه الهندسية يمكن أن نرجع تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي .
ذكره عدد من المؤرخين والجغرافيين ، وقالوا أن الخليفة معاوية بن أبي سفيان بنى حصنا" عربيا" إسلاميا" في جبلة خارجا" من الحصن الرومي القديم ويستنتج من ذلك بأن الروم البيزنطيين حولوه إلى قلعة للدفاع عن المدينة أثناء الفتح العربي الإسلامي لمدينة جبلة ، ويبدو أنه بقى قلعة حتى في فترة الصليبية – الأيوبية والمملوكية ، يدل على ذلك من خلال الأبنية المضافة والقطع الأثرية من فخار ونقود التي ظهرت أثناء أعمال التنقيب .
زاره عدد من الباحثين والرحالة منهم أرنست رينان Renan E. الذي زاره عام 1860 ووجده في حالة جيدة يبدو أن بعد هذا التاريخ قد امتدت إليه يد العابثين ويشهد بذلك رونية دوسو R.Dussaud الذي زاره مرة ثانية عام 1895 م فوجد خرابا" ربما بسبب الزلازل المتلاحقة التي تعرضت لها المنطقة وكذلك يد الإنسان التي تأخذ الحجارة المشذبة لبناء بيوتها وهذا مما ساعد على تشويه هذا المسرح وأصبح فيما بعد مستودعات ومحلات تجارية أخليت بعضها فيما بعد عندما بدأت المديرية العامة للآثار والمتاحف في الكشف عنه منذ عام 1950 م .
يتألف المسرح من ثلاثة أقسام :
• المدرج ( مدرجات الجمهور )
• صحن المسرح ( الحلبة )
• منصة التمثيل
يبلغ قطر المسرح 90 م ويتسع لحوالي ( 8000 – 10000 ) متفرج وهو مبني على أقواس وعقود مبنية بشكل دقيق ، يتألف الطابق السفلي من 13 درجة والمتوسط من 12 درجة أما العلوي فلميبقى منه سوى أربع درجات ويعتقد أن العدد الإجمالي للدرجات 35 درجة ربما تنتهي الدرجة الأخيرة برواق معمد مسقوف كمسرح بصرى ، وتتأمن حركة الاتصالات داخل المسرح وعلى الدرجات بواسطة رواقين الرئيسي هو الذي يعطي المسرح الشكل الدائري وبأدراج موزعة بشكل دقيق على الدرجات .
أما الصحن فيبلغ قطره 21.5 م ومنصة التمثيل فجدارها الأمامي مزين بمحاريب مستطيلة ومستديرة أعمال التنقيب مازالت مستمرة تم الكشف فيها على أعمدة وطنوف وأفاريز نحتت بشكل دقيق وجميل .
يدل بناء مسرح جبلة وتنظيم مدرجة وعقوده وأورقته ومواد بناءه وتزيناته الحجرية على مهارة هندسية توحي إلى عبقرية ذلك العصر ولذلك استحق قول أحد مرافقي بعثة أرنست رينان ( أنه أجمل الآثار الرومانية على الساحل الفينيقي ) .
Comment