Tweet
فردريك كارلتون لويس .
الطفـولـــــــــة :
ولد في الأول من يوليو من عام 1961 في بيرمنغهام / الاباما التي عاش فيها فترة مع والديه بسبب عملهما وهي نفس البلدة للاعب الأسطوري جيسي اوينز ليحذو حذوه بعد ذلك .
وهو الثالث بين 5 أخوة وامضى طفولته في ويلنغبورد مع اخته الصغرى كارول ووالده بيل وامه ايفيلين .
ورث حب العاب القوى من والديه حيث كان والده مدربا في الجامعة بينما والدته شاركت في بطولة البان اميريكان في سباق 80 متر حواجز واحرزت المركز السادس عام 1951 .
تابع كارل الألعاب الأولمبية عام 1968 في التلفاز واعجب كثيرا باللاعب بوب بيمون وانبهر بقفزته التي بلغ طولها 8,90 متر ومن شدة انبهاره بالقفزة خرج مع صديق له وأخذ يقيس سيارة ليموزين واقفة ليعرف كم طول المسافة التي قفزها بيمون .
في تلك الفترة كان كارل نحيفا بل نحيفا جدا لدرجة ان الطبيب طلب منه ان لايجهد نفسه بممارسة أي نشاط .
تلقى كارل تعليما منوعا في حياته حيث تعلم العزف والرقص والغناء , ومارس انواعا عديدة من الرياضة منها كرة القدم الأمريكية وكرة القدم ( لعب مع اخيه في نادي كليفلاند كمهاجم ) وتعلم ايضا رياضة الغطس وبالتأكيد ألعاب القوى .
وكما يقول عن نفسه فهو لم يكن جيدا في أي رياضة ولطالما كان أقرانه افضل منه في جميع الألعاب لدرجة ان اخته الصغرى كارول كانت تفوز عليه باستمرار في السباقات حول حديقة المنزل .
من المذهل ان والده كان صديقا لجيسي اوينز وهكذا نشأ كارل تحت رعاية البطل الأسطوري الذي فلز بأربع ذهبيات في أولمبياد برلين عام 1936 .
بدأ كارل بمسابقة الوثب الطويل وهو في العاشرة وبعد بطولة محلية للأولاد تم تكريمه من قبل اوينز نفسه .
عندما كان في الثانية عشرة من عمره خرج ليلعب مع اصدقائه ومن سوء حظه انه اصيب اصابة بالغة في ركبته اليمنى وبعد علاج طويل عاد وهو في الثالثة عشرة ليقفز من جديد وقفز لمسافة 5,51 مترا وكان التخوف من انه قد لايستطيع العودة الى مستواه السابق بعد الأصابة لكنه بالأصرار والتأهيل الجيد حسن رقمه الى 6,07 و 6,93 و 7,27 الى ان وصل الى 7,85 مترا وهو في السابعة عشرة من عمره وتنبأ له المدربون ان يكون لاعبا عظيما .
في عام 1979 كان له شرف تمثيل المنتخب الأمريكي في بطولة بان امريكان في سان خوان – بورتوريكو وقد وصل متأخرا عن السباق ساعة واحدة بسبب ان المدرب اعطاه جدولا خاطئا للفعاليات ولكن الحكام سمحوا له بالقفز بعدما قدم عذره وحل في المركز الثالث بعد القفزة الأخيرة مسجلا 8,13 مترا .
وفي نفس العام بدء بالجري لمسافة 100 متر وكان زمنه الشخصي 10.67 .
الأنفجــــــار :
لم يشارك في أولمبياد موسكو 1980 بسبب مقاطعة المنتخب الأمريكي لتلك البطولة وشهد العام التالي 1981 الأنفجار الحقيقي لطاقات اللاعب .
تغيرت الكثير من الأمور في حياته حيث استقر في هيوستن بقبوله الدعوة من توم تيليز اشهر مدرب في ذلك الوقت ومحاضر في الجامعة .
وخلال يوم واحد فاز بسباق 100 متر محققا افضل زمن له وقتها وهو 10 ثوان ثم شارك بسباق 200 متر وفاز به بزمن قدره 20.73 والوثب الطويل 8,25 متر ثم اصبح بطل ساكرامنتو في 100 متر والوثب الطويل وحطم الرقم القياسي للجامعات محققا 8,62 مترا .
خاض سباقات عديدة عامي 1982 و 1983 في زيورخ وروما وبطولة العالم لألعاب القوى التي جرت في هلسنكي وفيها حقق ميداليته الذهبية الأولى في سباق 100 متر .
الملك الجديــد :
في 19 يونيو 1983 خاض السباق نصف النهائي لسباق 200 متر وسجل 20,15 ثم شارك في مسابقة الوثب الطويل واحرز الذهبية وبعد ساعتين شارك في السباق النهائي 200 متر وقبل النهاية بعشرين مترا رفع يديه ملوحا بالنصر وسجل زمنا قدره 19,75 مترا وسأله احد الصحفيين : لماذا لم تحاول كسر الرقم القياسي 19,72 ؟
فأجاب : لقد كنت اسابق الحاضرين وليس الغائبين !!
في التصفيات الأمريكية لأختيار اللاعبن لأولمبياد لوس انجلوس تأهل للمشاركة في 100 و 200 و4×100 والوثب الطويل .
في هذه البطولة احرز 4 ذهبيات في الوثب الطويل 8,54 وسباق 200 متر 19,80 و100 متر 9,99 و 4×100 وحطم الفريق الأمريكي الرقم القياسي لهذا السباق مسجلا 37,83 .
بعد هذه البطولة اصبح كارل المصنف الأول لسباقات 100 و 200 والوثب الطويل وعادل الرقم القياسي لعدد الميداليات في بطولة واحدة والمسجل بأسم جيسي اوينز الذي فعل الشئ نفسه في بطولة برلين الأولمبية 1936 . وبعد هذه البطولة اصبح لقبهالملك كارل وابن الريح .
اعظم الأنتصارات :
في عام 1987 في بطولة العالم في روما فاز بثلاث ذهبيات في 100 متر والوثب الطويل و 4×100 تتابع وخلال تلك الأيام توفي والده متأثرا بالسرطان ..وفي تأبين والده وضع ميداليته الذهبية لسباق 100 متر بين يدي والده وقال : ( أريدك ان تأخذها لأنها كانت أفضل مسابقة لديك ) , ونظرت اليه والدته بأندهاش فقال لها لاتخافي سأفوز بغيرها وفاز فعلا .
في الألعاب الأولمبية في سيؤل 1988 فاز بذهبيتين وفضية واحدة الذهبية الأولى في الوثب الطويل .
بينما الثانية هي التي نزعت من العداء الكندي بن جونسون الذي اثبتت الفحوصات تناوله المواد المنشطة .
واحرز الميدالية الفضية في سباق 200 متر .
في بطولة العالم في طوكيو 1991 حطم الرقم القياسي العالمي لسباق 100 متر وهو في الثلاثين من عمره محققا 9.86 .
لكنه حل ثانيا في الوثب الطويل خلف مايك باويل الذي حطم الرقم العالمي لبوب بيمون والذي صمد 23 عاما محققا 8,95 بينما قفز لويس 8,87 وهي اعظم قفزاته على الأطلاق .
في البطولة الأولمبيةبرشلونه 1992 فاز بميداليتين ذهبيتين جديدتين في مسابقة الوثب الطويل وسباق 4×100 متر تتابع وتم تحطيم الرقم العالمي لهذا السباق 37,40 .
في بطولة العالم في شتوتغارت 1993 كان كارل لويس عائدا من اصابته فحل في المركز الثالث لسباق 100 متر والثاني في سباق 200 متر .
في البطولة الأولمبيةاتلانتا 1996 تأهل بصعوبة لتمثيل المنتخب الأمريكي في مسابقة الوثب الطويل .. وفي البطولة تأهل للنهائي في محاولته الأخيرة فقط لكن بعد يوم واحد .. أضاف الميدالية الذهبية الأولمبية التاسعة في مسيرته بقفزة بلغت 8,50 مترا وترك الجامايكي جيمس ثانيا بفارق 20 سنتيمترا .
وقرر اخيرا الأعتزال في عام 1997 بعدما حطم في مسيرته 9 أرقام قياسية في سباقات التتابع والسباقات الفردية.
الطفـولـــــــــة :
ولد في الأول من يوليو من عام 1961 في بيرمنغهام / الاباما التي عاش فيها فترة مع والديه بسبب عملهما وهي نفس البلدة للاعب الأسطوري جيسي اوينز ليحذو حذوه بعد ذلك .
وهو الثالث بين 5 أخوة وامضى طفولته في ويلنغبورد مع اخته الصغرى كارول ووالده بيل وامه ايفيلين .
ورث حب العاب القوى من والديه حيث كان والده مدربا في الجامعة بينما والدته شاركت في بطولة البان اميريكان في سباق 80 متر حواجز واحرزت المركز السادس عام 1951 .
تابع كارل الألعاب الأولمبية عام 1968 في التلفاز واعجب كثيرا باللاعب بوب بيمون وانبهر بقفزته التي بلغ طولها 8,90 متر ومن شدة انبهاره بالقفزة خرج مع صديق له وأخذ يقيس سيارة ليموزين واقفة ليعرف كم طول المسافة التي قفزها بيمون .
في تلك الفترة كان كارل نحيفا بل نحيفا جدا لدرجة ان الطبيب طلب منه ان لايجهد نفسه بممارسة أي نشاط .
تلقى كارل تعليما منوعا في حياته حيث تعلم العزف والرقص والغناء , ومارس انواعا عديدة من الرياضة منها كرة القدم الأمريكية وكرة القدم ( لعب مع اخيه في نادي كليفلاند كمهاجم ) وتعلم ايضا رياضة الغطس وبالتأكيد ألعاب القوى .
وكما يقول عن نفسه فهو لم يكن جيدا في أي رياضة ولطالما كان أقرانه افضل منه في جميع الألعاب لدرجة ان اخته الصغرى كارول كانت تفوز عليه باستمرار في السباقات حول حديقة المنزل .
من المذهل ان والده كان صديقا لجيسي اوينز وهكذا نشأ كارل تحت رعاية البطل الأسطوري الذي فلز بأربع ذهبيات في أولمبياد برلين عام 1936 .
بدأ كارل بمسابقة الوثب الطويل وهو في العاشرة وبعد بطولة محلية للأولاد تم تكريمه من قبل اوينز نفسه .
عندما كان في الثانية عشرة من عمره خرج ليلعب مع اصدقائه ومن سوء حظه انه اصيب اصابة بالغة في ركبته اليمنى وبعد علاج طويل عاد وهو في الثالثة عشرة ليقفز من جديد وقفز لمسافة 5,51 مترا وكان التخوف من انه قد لايستطيع العودة الى مستواه السابق بعد الأصابة لكنه بالأصرار والتأهيل الجيد حسن رقمه الى 6,07 و 6,93 و 7,27 الى ان وصل الى 7,85 مترا وهو في السابعة عشرة من عمره وتنبأ له المدربون ان يكون لاعبا عظيما .
في عام 1979 كان له شرف تمثيل المنتخب الأمريكي في بطولة بان امريكان في سان خوان – بورتوريكو وقد وصل متأخرا عن السباق ساعة واحدة بسبب ان المدرب اعطاه جدولا خاطئا للفعاليات ولكن الحكام سمحوا له بالقفز بعدما قدم عذره وحل في المركز الثالث بعد القفزة الأخيرة مسجلا 8,13 مترا .
وفي نفس العام بدء بالجري لمسافة 100 متر وكان زمنه الشخصي 10.67 .
الأنفجــــــار :
لم يشارك في أولمبياد موسكو 1980 بسبب مقاطعة المنتخب الأمريكي لتلك البطولة وشهد العام التالي 1981 الأنفجار الحقيقي لطاقات اللاعب .
تغيرت الكثير من الأمور في حياته حيث استقر في هيوستن بقبوله الدعوة من توم تيليز اشهر مدرب في ذلك الوقت ومحاضر في الجامعة .
وخلال يوم واحد فاز بسباق 100 متر محققا افضل زمن له وقتها وهو 10 ثوان ثم شارك بسباق 200 متر وفاز به بزمن قدره 20.73 والوثب الطويل 8,25 متر ثم اصبح بطل ساكرامنتو في 100 متر والوثب الطويل وحطم الرقم القياسي للجامعات محققا 8,62 مترا .
خاض سباقات عديدة عامي 1982 و 1983 في زيورخ وروما وبطولة العالم لألعاب القوى التي جرت في هلسنكي وفيها حقق ميداليته الذهبية الأولى في سباق 100 متر .
الملك الجديــد :
في 19 يونيو 1983 خاض السباق نصف النهائي لسباق 200 متر وسجل 20,15 ثم شارك في مسابقة الوثب الطويل واحرز الذهبية وبعد ساعتين شارك في السباق النهائي 200 متر وقبل النهاية بعشرين مترا رفع يديه ملوحا بالنصر وسجل زمنا قدره 19,75 مترا وسأله احد الصحفيين : لماذا لم تحاول كسر الرقم القياسي 19,72 ؟
فأجاب : لقد كنت اسابق الحاضرين وليس الغائبين !!
في التصفيات الأمريكية لأختيار اللاعبن لأولمبياد لوس انجلوس تأهل للمشاركة في 100 و 200 و4×100 والوثب الطويل .
في هذه البطولة احرز 4 ذهبيات في الوثب الطويل 8,54 وسباق 200 متر 19,80 و100 متر 9,99 و 4×100 وحطم الفريق الأمريكي الرقم القياسي لهذا السباق مسجلا 37,83 .
بعد هذه البطولة اصبح كارل المصنف الأول لسباقات 100 و 200 والوثب الطويل وعادل الرقم القياسي لعدد الميداليات في بطولة واحدة والمسجل بأسم جيسي اوينز الذي فعل الشئ نفسه في بطولة برلين الأولمبية 1936 . وبعد هذه البطولة اصبح لقبهالملك كارل وابن الريح .
اعظم الأنتصارات :
في عام 1987 في بطولة العالم في روما فاز بثلاث ذهبيات في 100 متر والوثب الطويل و 4×100 تتابع وخلال تلك الأيام توفي والده متأثرا بالسرطان ..وفي تأبين والده وضع ميداليته الذهبية لسباق 100 متر بين يدي والده وقال : ( أريدك ان تأخذها لأنها كانت أفضل مسابقة لديك ) , ونظرت اليه والدته بأندهاش فقال لها لاتخافي سأفوز بغيرها وفاز فعلا .
في الألعاب الأولمبية في سيؤل 1988 فاز بذهبيتين وفضية واحدة الذهبية الأولى في الوثب الطويل .
بينما الثانية هي التي نزعت من العداء الكندي بن جونسون الذي اثبتت الفحوصات تناوله المواد المنشطة .
واحرز الميدالية الفضية في سباق 200 متر .
في بطولة العالم في طوكيو 1991 حطم الرقم القياسي العالمي لسباق 100 متر وهو في الثلاثين من عمره محققا 9.86 .
لكنه حل ثانيا في الوثب الطويل خلف مايك باويل الذي حطم الرقم العالمي لبوب بيمون والذي صمد 23 عاما محققا 8,95 بينما قفز لويس 8,87 وهي اعظم قفزاته على الأطلاق .
في البطولة الأولمبيةبرشلونه 1992 فاز بميداليتين ذهبيتين جديدتين في مسابقة الوثب الطويل وسباق 4×100 متر تتابع وتم تحطيم الرقم العالمي لهذا السباق 37,40 .
في بطولة العالم في شتوتغارت 1993 كان كارل لويس عائدا من اصابته فحل في المركز الثالث لسباق 100 متر والثاني في سباق 200 متر .
في البطولة الأولمبيةاتلانتا 1996 تأهل بصعوبة لتمثيل المنتخب الأمريكي في مسابقة الوثب الطويل .. وفي البطولة تأهل للنهائي في محاولته الأخيرة فقط لكن بعد يوم واحد .. أضاف الميدالية الذهبية الأولمبية التاسعة في مسيرته بقفزة بلغت 8,50 مترا وترك الجامايكي جيمس ثانيا بفارق 20 سنتيمترا .
وقرر اخيرا الأعتزال في عام 1997 بعدما حطم في مسيرته 9 أرقام قياسية في سباقات التتابع والسباقات الفردية.
Comment