لأول مرة في تاريخ المغرب المعاصر تواجه الدولة حركة احتجاجية منظمة من إحدى أجهزتها الحساسة ، وتبدو الحركة محرجة للتقاليد المخزنية المرعية التي لا تستسيغ تمرد خدام المخزن ولو وصفوا في الوثيقة الدستورية بالسلطة المستقلة ، لكن الملفت في هذه الحركة دائما أنها تجاوزت في مطالبها الشق المطلبي لترفع مطالب (...)
أكثر...
أكثر...