Announcement

Collapse
No announcement yet.

مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مثلي لايذاعُ لهُ سرُ




    لا يخرج ُ الشعرُ إلا .... من فوهات ِ زجاجاتي الكثيراتْ
    فأراهُ ثملاً مترنحاً حراً

    أسامر روحي بكأس ٍ من شراب ْ
    وأغفو وأصحو في مدن العذابْ
    كما الليلُ يأتي خلسة ً ... أندس ُ تحتَ عري الثياب ْ
    يطوف ُ الخيالُ حولي عنوة ً
    ولا يسكرني إلا الغياب ْ
    هي حالُ المعنى بالهوى
    فلا سكرُ يوم ٍ يردُ الجواب ْ

    بداية جديدة .................................................. ...............

    يا عروة ُ بن الورد ..... تصعلك ْ
    إني أدنو إلى قربكَ فتصعلك ثانية ً
    وعلمني كيف تبدو المسألة
    وتلون بلون ِ جسدي واسكني كي أجادلكْ
    ويا نزارٌ السلوكِ والمظهر
    علمني من النثر ِ برهة ً
    أنقض ُ فيها على شالها ... فأنسـِلُ خيوطه ليطير
    ولتصاب هي بلوثة الحرية

    توقف في ردهة المنزل يا صديقي
    توقف واحترم مطلع َ قصيدتي
    فأنا سأخاطب نيرودا وهوميروس وشوقي
    أنا سأعدُ لك َ عشاءً من زيتٍ وزعترْ
    لا تغادر قبل اكتمال ِ النص ِ
    هكذا يبدو سكري وخمري
    والشعر عندي لحظة فارقتني
    والوطن ُ عندي يوم اقتلعتني الأرصفة ورمتني للمنزل ِ
    تمهل واستمع بناء النص
    وسأحذف ُ لك َ السرد َ من النص ِ
    وسأجمع ُ لك َ انزياحات ِ اللغة ِ
    لكن لا تغادر ولا تستعجل نهايتي

    قصيدتي اليوم ستبدو مختلفة
    إني أحاول ... ترفق بي بل بالنص ِ
    هأنا سأكمل ْ

    تلوني بألف ِ لون ٍ فأنا أحبك ِ
    وكما الشاعرُ لايذاعُ له سر ُ
    اعذريني ... لأني تخلفتُ عن المسيرة
    فزجاجاتي كثيرة
    وأحلامي بقيس وليلى لم تعد تنفعني
    فلا تترددي في اجتياح آخر لبيروت العاصمة
    فأنا سكنت ُ هناك َ ولم أعد أقوى على الرجوع
    أعدني نزارٌ إليها
    وزياد الرحباني يتوسط لي عندك َ

    ........

    عد صديقي ولا تقفل ِ الباب َ
    سأكمل لك َ القصيدة
    أحبها وسينتهي أمري ...
    أحبها وأعود ُ على خمري ...
    وأما أنت َفسخطاً لك َ
    سأطبق ُ البابَ بطرف ِ حذائي
    وأترك ُ الحذاء خارج المنزل ْ





    .................................................. .................................................. ............
    الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه

    الدكتور حسام الدين خلاصي

  • #2
    رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

    أتصفح ما يرد منك بإعجاب دام ظلـُّك

    Comment


    • #3
      رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

      أنا معجبٌ بما تخطُّ يداك...شكراً لك
      كــــازانــــوفا

      Comment


      • #4
        رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

        جميلة جداً كل كلمة
        خطتها نفسكَ الذائبة
        على متن سحاب من الأحاسيس الجياشة
        في كل مرة أكون فيها في متصفحكَ
        أتجرع كؤوس الهوى
        لتبهريني بقلبكَ وقلمكَ
        هنيئاً لكَ نبضك الشفاف
        وهنيئاً لي أنا لأنني كنت بين حروفكَ
        وهنيئاً للمنتدى كلماتك السرمدية

        دمتَ يا مبدع
        أضعف فأناديك ..
        فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

        Comment


        • #5
          رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

          في كل مرة نلتقي فيها
          يكون الأابداع عنوانك
          جديد و متجدد دائما يا سيدي
          سلمت يداك
          ودام ابدعك!

          Comment


          • #6
            رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

            تختفي احيانا صديقي الدكتور
            و لكنك اذا اطل وجهك الحنون
            فانك تبدع كما عودتنا
            و تبدع اناملك

            Comment


            • #7
              رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

              Originally posted by الوداع الاخير View Post
              تختفي احيانا صديقي الدكتور
              و لكنك اذا اطل وجهك الحنون
              فانك تبدع كما عودتنا
              و تبدع اناملك
              أنا لا أختفي إلا رغما عني
              وأشنتاق إليكم دائما
              شكرا لحضوركم
              الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه

              الدكتور حسام الدين خلاصي

              Comment


              • #8
                رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

                Originally posted by rudaina View Post
                في كل مرة نلتقي فيها
                يكون الأابداع عنوانك
                جديد و متجدد دائما يا سيدي
                سلمت يداك
                ودام ابدعك!
                وسلمت لمرورك الكريم اشكرك دائما
                الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه

                الدكتور حسام الدين خلاصي

                Comment


                • #9
                  رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

                  Originally posted by ياسمين الشام View Post
                  جميلة جداً كل كلمة
                  خطتها نفسكَ الذائبة
                  على متن سحاب من الأحاسيس الجياشة
                  في كل مرة أكون فيها في متصفحكَ
                  أتجرع كؤوس الهوى
                  لتبهريني بقلبكَ وقلمكَ
                  هنيئاً لكَ نبضك الشفاف
                  وهنيئاً لي أنا لأنني كنت بين حروفكَ
                  وهنيئاً للمنتدى كلماتك السرمدية

                  دمتَ يا مبدع
                  من ياسمين حلب إلى ياسمين الشام
                  هنيئا لي بكم أحباء للقلب واشكرك على المرور
                  الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه

                  الدكتور حسام الدين خلاصي

                  Comment


                  • #10
                    رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

                    Originally posted by أحمد زهير إسماعيل View Post
                    أنا معجبٌ بما تخطُّ يداك...شكراً لك
                    وأنا اشكرك بدوري على الحضور
                    الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه

                    الدكتور حسام الدين خلاصي

                    Comment


                    • #11
                      رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

                      Originally posted by عباس سليمان علي View Post
                      أتصفح ما يرد منك بإعجاب دام ظلـُّك
                      أستاذ عباس صباح الخير اشكرك على الحضور والتوقيع إلى الكلمات
                      الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه

                      الدكتور حسام الدين خلاصي

                      Comment


                      • #12
                        رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

                        لا يخرج ُ الشعرُ إلا .... من فوهات ِ زجاجاتي الكثيراتْ
                        فأراهُ ثملاً مترنحاً حراً

                        أسامر روحي بكأس ٍ من شراب ْ
                        وأغفو وأصحو في مدن العذابْ
                        كما الليلُ يأتي خلسة ً ... أندس ُ تحتَ عري الثياب ْ
                        يطوف ُ الخيالُ حولي عنوة ً
                        ولا يسكرني إلا الغياب ْ
                        هي حالُ المعنى بالهوى
                        فلا سكرُ يوم ٍ يردُ الجواب ْ
                        مابين يأسي والشراب
                        أطل برأسه القدري عذاب
                        فرجوت الشعر ان أنطلق
                        ياروح الكون زهو الشباب
                        فأنطلقت ماردا" أضناه الغياب
                        إلى فضاء الليل أستتر
                        تحت غطائه وظله والثياب
                        فلا رجع صدى ولا نشوة
                        إلا من ذياك الألم وهذا الشراب
                        يا عروة ُ بن الورد ..... تصعلك ْ
                        إني أدنو إلى قربكَ فتصعلك ثانية ً
                        وعلمني كيف تبدو المسألة
                        وتلون بلون ِ جسدي واسكني كي أجادلكْ
                        ويا نزارٌ السلوكِ والمظهر
                        علمني من النثر ِ برهة ً
                        أنقض ُ فيها على شالها ... فأنسـِلُ خيوطه ليطير
                        ولتصاب هي بلوثة الحرية

                        توقف في ردهة المنزل يا صديقي
                        توقف واحترم مطلع َ قصيدتي
                        فأنا سأخاطب نيرودا وهوميروس وشوقي
                        أنا سأعدُ لك َ عشاءً من زيتٍ وزعترْ
                        لا تغادر قبل اكتمال ِ النص ِ
                        هكذا يبدو سكري وخمري
                        والشعر عندي لحظة فارقتني
                        والوطن ُ عندي يوم اقتلعتني الأرصفة ورمتني للمنزل ِ
                        تمهل واستمع بناء النص
                        وسأحذف ُ لك َ السرد َ من النص ِ
                        وسأجمع ُ لك َ انزياحات ِ اللغة ِ
                        لكن لا تغادر ولا تستعجل نهايتي

                        قصيدتي اليوم ستبدو مختلفة
                        إني أحاول ... ترفق بي بل بالنص ِ
                        هأنا سأكمل ْ

                        تلوني بألف ِ لون ٍ فأنا أحبك ِ
                        وكما الشاعرُ لايذاعُ له سر ُ
                        اعذريني ... لأني تخلفتُ عن المسيرة
                        فزجاجاتي كثيرة
                        وأحلامي بقيس وليلى لم تعد تنفعني
                        فلا تترددي في اجتياح آخر لبيروت العاصمة
                        فأنا سكنت ُ هناك َ ولم أعد أقوى على الرجوع
                        أعدني نزارٌ إليها
                        وزياد الرحباني يتوسط لي عندك َ
                        إلى مهب الرغبات مضيت
                        هل كان هذا سرك
                        أهتزت الروح
                        ومضت
                        إلى حيث الأماكن الرحبة
                        فالمكان ضيق
                        إلى مسارب الهواء النظيف أشتاقت الروح
                        المسير
                        حيث عباءات الشعر والنشوة والهيام

                        لا أغلال بعد اليوم
                        فيا أصدقاء أدخلوا وساعدوني
                        لأتفيء الحقيقة
                        لا أسرار بعد اليوم
                        إن القيود أدمت المعصم
                        أتشهى هوائك يانزار ويازياد
                        وأشتاق صعلكتك ياعروة

                        عد صديقي ولا تقفل ِ الباب َ
                        سأكمل لك َ القصيدة
                        أحبها وسينتهي أمري ...
                        أحبها وأعود ُ على خمري ...
                        وأما أنت َفسخطاً لك َ
                        سأطبق ُ البابَ بطرف ِ حذائي
                        وأترك ُ الحذاء خارج المنزل
                        ألا تعلمون أنها سكني
                        منها أبتدئت وإليها أمضي
                        هي وجعي وحبي وفرحي
                        أشكوها للأوراق
                        فتعود إلى كما أريدها
                        حبا" ومرآة
                        إنها مني وأنا منها
                        إنها خمري ونشوتي
                        بل عصارة خمري
                        دعونا مع بعضنا البعض وأتركونا
                        نموت ونحيا" شغفا" ونشوة
                        قيمة المرء ما يحسنه

                        Comment


                        • #13
                          رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

                          Originally posted by زين العابدين View Post
                          لا يخرج ُ الشعرُ إلا .... من فوهات ِ زجاجاتي الكثيراتْ
                          فأراهُ ثملاً مترنحاً حراً

                          أسامر روحي بكأس ٍ من شراب ْ
                          وأغفو وأصحو في مدن العذابْ
                          كما الليلُ يأتي خلسة ً ... أندس ُ تحتَ عري الثياب ْ
                          يطوف ُ الخيالُ حولي عنوة ً
                          ولا يسكرني إلا الغياب ْ
                          هي حالُ المعنى بالهوى
                          فلا سكرُ يوم ٍ يردُ الجواب ْ
                          مابين يأسي والشراب
                          أطل برأسه القدري عذاب
                          فرجوت الشعر ان أنطلق
                          ياروح الكون زهو الشباب
                          فأنطلقت ماردا" أضناه الغياب
                          إلى فضاء الليل أستتر
                          تحت غطائه وظله والثياب
                          فلا رجع صدى ولا نشوة
                          إلا من ذياك الألم وهذا الشراب
                          يا عروة ُ بن الورد ..... تصعلك ْ
                          إني أدنو إلى قربكَ فتصعلك ثانية ً
                          وعلمني كيف تبدو المسألة
                          وتلون بلون ِ جسدي واسكني كي أجادلكْ
                          ويا نزارٌ السلوكِ والمظهر
                          علمني من النثر ِ برهة ً
                          أنقض ُ فيها على شالها ... فأنسـِلُ خيوطه ليطير
                          ولتصاب هي بلوثة الحرية

                          توقف في ردهة المنزل يا صديقي
                          توقف واحترم مطلع َ قصيدتي
                          فأنا سأخاطب نيرودا وهوميروس وشوقي
                          أنا سأعدُ لك َ عشاءً من زيتٍ وزعترْ
                          لا تغادر قبل اكتمال ِ النص ِ
                          هكذا يبدو سكري وخمري
                          والشعر عندي لحظة فارقتني
                          والوطن ُ عندي يوم اقتلعتني الأرصفة ورمتني للمنزل ِ
                          تمهل واستمع بناء النص
                          وسأحذف ُ لك َ السرد َ من النص ِ
                          وسأجمع ُ لك َ انزياحات ِ اللغة ِ
                          لكن لا تغادر ولا تستعجل نهايتي

                          قصيدتي اليوم ستبدو مختلفة
                          إني أحاول ... ترفق بي بل بالنص ِ
                          هأنا سأكمل ْ

                          تلوني بألف ِ لون ٍ فأنا أحبك ِ
                          وكما الشاعرُ لايذاعُ له سر ُ
                          اعذريني ... لأني تخلفتُ عن المسيرة
                          فزجاجاتي كثيرة
                          وأحلامي بقيس وليلى لم تعد تنفعني
                          فلا تترددي في اجتياح آخر لبيروت العاصمة
                          فأنا سكنت ُ هناك َ ولم أعد أقوى على الرجوع
                          أعدني نزارٌ إليها
                          وزياد الرحباني يتوسط لي عندك َ
                          إلى مهب الرغبات مضيت
                          هل كان هذا سرك
                          أهتزت الروح
                          ومضت
                          إلى حيث الأماكن الرحبة
                          فالمكان ضيق
                          إلى مسارب الهواء النظيف أشتاقت الروح
                          المسير
                          حيث عباءات الشعر والنشوة والهيام

                          لا أغلال بعد اليوم
                          فيا أصدقاء أدخلوا وساعدوني
                          لأتفيء الحقيقة
                          لا أسرار بعد اليوم
                          إن القيود أدمت المعصم
                          أتشهى هوائك يانزار ويازياد
                          وأشتاق صعلكتك ياعروة

                          عد صديقي ولا تقفل ِ الباب َ
                          سأكمل لك َ القصيدة
                          أحبها وسينتهي أمري ...
                          أحبها وأعود ُ على خمري ...
                          وأما أنت َفسخطاً لك َ
                          سأطبق ُ البابَ بطرف ِ حذائي
                          وأترك ُ الحذاء خارج المنزل
                          ألا تعلمون أنها سكني
                          منها أبتدئت وإليها أمضي
                          هي وجعي وحبي وفرحي
                          أشكوها للأوراق
                          فتعود إلى كما أريدها
                          حبا" ومرآة
                          إنها مني وأنا منها
                          إنها خمري ونشوتي
                          بل عصارة خمري
                          دعونا مع بعضنا البعض وأتركونا
                          نموت ونحيا" شغفا" ونشوة

                          الشكر الشكر للمزج
                          لك مودتي وتقديري لحضورك كاملا مكتملا
                          الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه

                          الدكتور حسام الدين خلاصي

                          Comment


                          • #14
                            رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

                            وكأني على أعتاب بوابة جمال لا يفتحها إلا المبدعون ..
                            سيدي اشكرك لأنك استقبلتني على بوابتك ..
                            تمـــــوز
                            ينطح الغيم شموخي فعلى جبهة الشمس بقايا مضربي

                            Comment


                            • #15
                              رد: مثلي لايذاعُ لهُ سرُ

                              جميل هو حرفك د0 حسام
                              سلمت الايادي التي ابدعت فاحسنت الابداع
                              لن اقول كل ما افكر به00 لكنني حتما سافكر في كل ما ساقوله

                              Comment

                              Working...
                              X