Announcement

Collapse
No announcement yet.

كلمة لا بدّ منها ..

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • كلمة لا بدّ منها ..

    الاتحاد الحلبي .. والإنجاز المسبوق ..!
    لم يبق على الرياضة السورية إلا أن تنسَ الانتكاسات التي نتجت عن خروج منتخبي الشباب والناشئين بكرة القدم من الدور الأول بالنهائيات الآسيوية ، وذلك لأن رياضتنا ما زالت تغوص في مغبة التفكير بوجودها الحقيقي ، بينما هي تتواجد لمجرد العلم بالشيء ، لكنها ومع كل ذلك فهي تختزن في طياتها رياضيين يولدون من رحم البطولة ونفحتها ، فنادي الاتحاد لم يحقق لنفسه إنجازاً مسبوقاً فحسب ، بل حققه للرياضة السورية الذي هو جزء هام منها ، فإحرازه كأس الاتحاد الآسيوي في عقر دار القادسية الكويتي هو ليس النهاية ، بل هو لبداية طامحة بدأت بوصول قيادة إدارية منسجمة ومتناغمة رياضياً وإدارياً وبقيادة أحد رموز الرياضة السورية والكروية ممن الذين نادينا بوصولهم لقيادة الرياضة السورية ، فمن يملك العفش والكر دغلي والمحروس والخوري وأبو السل والكثيرين منهم لا بد أن تكون رياضته بألف خير ، ولأن إدارة العفش هي البوابة الحقيقية لتسطع شمس الرياضة السورية ، فلا رجال الأعمال أفادوا الأندية بأموالهم التي دفعوها من باب شهرتهم التي نالوها من خلال مزاحمتهم للرياضيين أمكنتهم ، ولا الاحتراف التي دخل رياضتنا بوجهه المكفهر أعطى النكهة الاحترافية بقيمها الصحيحة ، فكان أعرجاً ووبالاً على رياضتنا وكرتنا ..!
    نادي الاتحاد حقق الإنجاز وبرؤيا أهلية محلية كانت نتاج طموحات انصهرت في بوتقة النادي لتنتج رياضيين أتوا ليعملوا حباً بناديهم وليس ليركبوا على ظهر رياضته من خلال علاقات رجال الأعمال التي أنتجت رياضة محملة برياح الغربة والارتحال إلى نكهة المال والعزوف عن رياضة من أجل المتعة وتحقيق البطولة مبروك لرياضتنا بوجود ناد كالاتحاد أعاد لنا البسمة التي هجرت وجه رياضتنا ، ومبارك لرياضيين أرادوا لناديهن أن يقدم البطولة بأفكار رياضية لم تخلو من نفحات احترافية حقيقية بقيمها النبيلة ، وهنيئاً للعفش ورفاقه الذين وضعوا اللبنة الأولى قي بناء رياضة حقيقية وبنتائج احترافية ، وهاهو فريقهم الكروي المفعم بروح الشباب يقطف أولى ثمار هذه الرياضة ( كأس الاتحاد الآسيوي ) ..!
    الصحفي نزار جمول

  • #2
    رد: كلمة لا بدّ منها ..

    أخي الكريم نزار
    أحييك فيك ذلك الوعي الرائع لوجع رياضتنا
    ما نعاني منه منذ زمن طويل طويل هو تسلط فئة معينة على القرار الرياضي ورمي سمومها فيه
    فلا نجد طفرة من إنجاز إلا وكانت سحناتهم الباهتة تتصدر المانشيتات والصفحات الرئيسية وعندما نخسر أو نتعثر ترى الهروب والإنزواء والأختباء وراء التبريرات التي لم تعد تمر على أحد كضعف الإمكانات وصعوبة تأمين المستحضرات أو رمي الخسارة على أشخاص معينين كالمدرب أو بعض اللاعبين
    عشنا مرارة تلك الأيام بكل مافيها من علقم ويكاد جيلنا لايذكر إلا الطفرات القليلة بل القليلة جدا"
    هاهو العفش يستلم والإمكانات غير متوفرة فما هي تركيبته السحرية التي استحضرها فحصل بواسطتها على كأس قاري
    لم تكن إلا خبرة تراكمت من إحترافه الخارجي باليونان وسهره المتواصل على راحة الجميع وتفانيه المستمر في خدمة ناديه ووطنه
    وإعطاءه الثقة لعناصره كلها الإدارية والفنية واللاعبين فكان الإنتصار المدوي
    وبأنتظار البقية
    كالكردغلي والمحروس والخوري وأبو السل والعوض والعجم وتلك السلسلة الذهبية التي لا تصدأ
    ننتظر ميلاد جديد لكرتنا التي أنهكهتها العشوائية وتصفية الحسابات والعقليات العقيمة
    بأنتظار ذلك الفجر لايسعنا القول
    ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
    دمت بخير أستاذ نزار
    وبإذن الله فوز الأهلي الغالي فاتحة الخير
    قيمة المرء ما يحسنه

    Comment


    • #3
      رد: كلمة لا بدّ منها ..

      شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع الرائع والكامل
      ما في احلا من الفوز و نحنا السوريين نتظرنا الفرحة كتـــــــــــير
      بس بعدين اجت الفرحة

      Comment


      • #4
        رد: كلمة لا بدّ منها ..

        رائع ما خطت يداك يا سيدي
        رائع هذا التفاؤل الذي منحتنا اياه من خلال ما مقالتك التي اختصرت الكثير مما يجب أن يقال
        الفوز ليس النهاي انما هو البداية
        العفش و المحروس و الكردغلي وغيرهم
        صح لسانك يا أستاذ

        Comment

        Working...
        X