Tweet
اليوفنتوس يتخطى تشيزينا ويحتل المركز الرابع
نجح فريق اليوفنتوس من تحقيق 3 نقاط جديدة ببطولة الدوري عندما تغلب على ضيفه المتواضع تشيزينا بثلاثة أهداف لهدف، فاجأ تشيزينا اليوفي بالبداية بهدف للتشيلياني خمينيز، لكن عدل أليكس ديل بييرو من علامة الجزاء، ثم أضاف كوالياريلا وياكوينتا الهدفين الثاني والثالث.
رفع اليوفي رصيده لـ18 نقطة احتل بها المركز الرابع خلف الإنتر بنقطة، بينما بقى تشيزينا في ذيل الترتيب بـ8 نقاط.
باغت تشيزينا اليوفنتوس في بداية اللقاء بهدف من عمل جماعي للفريق الضيف من كرة عرضية وصلت للأرجنتيني إسكيلوتو الذي لعبها برأسية عرضية للمتقدم من خلف التشيلياني لويس خمينيز.
رغم التقدم المبكر لتشيزينا لكنه واصل تشكيل الخطر على مرمى اليوفنتوس وكأنه هو المتأخر، فسدد خمينيز وراولو أكثر من كرة على مرمى الحارس ماركو ستوراري.
انقلبت الأوضاع لصالح اليوفنتوس بعد أن عدل أليساندرو ديل بييرو النتيجة عن طريق ركلة جزاء، فزاد البيانكونيري من ضغطه على مرمى تشيزينا.
تسبب الضغط عن إشهار الحكم الكارت الأصفر الثاني في وجه مدافع تشيزينا ماكسيمليانو بيليجرينو، وبعدها بدقيقة فقط استطاع فابيو كوالياريلا احراز الهدف الثاني وهدف التقدم لليوفنتوس بالدقيقة 43 تحديداً.
على الرغم من هذا لم يفقد تشيزينا الأمل بتدارك الأوضاع مجدداً وهذا ما جعل اليوفنتوس يضغط بشكل أفضل على مرمى الحارس أنتونيولي، بينما اعتمد فريق المدرب فيتشادينتي على المرتدات.
فأعطى ديل نيري الحرية لأظهرة الفريق على الخصوص ولاعبين الوسط للتقدم والمشاركة بالهجوم والتصويب على مرمى أنتونيولي.
لكن ظل اليوفنتوس محافظاً على تفوقه حتى أحرز البديل فينشنزو ياكوينتا بالدقيقة 87 هدف التأكيد بشكل جميل بعد عرضية من صالح حميديتش لياكوينتا الذي سددها بشكل رائع ضربت بالقائم وسكنت الشباك.
ذئاب روما تقتنص نسور لاتسيو بضربتي جزاء
في قمة مباريات الجولة العاشرة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيريا آ"، استطاع ذئاب روما افتراس نسور لاتسيو في ديربي العاصمة الإيطالية المُلته بهدفين نظيفين من ركلتي جزاء، في مباراة شهدت إثارة كبيرة في أحداثها و فرصها على كلا المرميين، بخلاف الجدل التحكيمي الذي أثاره حكم المباراة إيميديو مورجانتي بقراراته التي بدت ظالمة بحق لاتسيو في أكثر من مناسبة.
الشوط الأول كان سريعًا للغاية و ساخنًا، لكن اللعب فيه كان منحصرًا في خط الوسط و لم تكن هناك أي فرص حقيقية على مرمى جوليو سيرجيو حارس روما أو فيرناندو موسليرا حارس لاتسيو، فبخلاف فرصة محققة فوتها قائد لاتسيو تومازو روكِّي بعد عرضية من ستيفانو ماوري في الدقيقة 17، تلتها تسديدة خطرة من هيرنانيس من داخل منطقة الجزاء مرت فوق المرمى بعد عرضية من رادو و الهدف الملغي للاعب خط الوسط البديل لروما لياندرو جريكو بعد عرضية من ماركو بورييلًُّو من الجهة اليُسرى في الدقيقة 42 وقع فيها المهاجم الإيطالي في موقف تسلل.
لكن، مع بداية الشوط الثاني، و تحديدًا في الدقيقة 50، حصل روما على ركلة جزاء صحيحة بعد أن سدد البرازيلي فابيو سيمبليسيو كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها ستيفان ليختشتاينر بيده داخل المنطقة المُحرمة، ليحصل روما على فرصة الهدف التي نجح ماركو بورييلُّو في ترجمتها إلى هدف في الدقيقة 51.
بعد ربع ساعة أضاع لاتسيو فرصة سانحة للتسجيل عبر النجم الأرجنتيني البديل ماورو زاراتي الذي حصل على الكرة داخل منطقة الجزاء في حالة به انفراد مع الحارس جوليو سيرجيو، إلا أن الأخير استطاع التصدي لتسديدة اللاعب الشاب ببراعة. أخذت المباراة اتجاه مرمى روما مع مرور الوقت و ضاعف لاتسيو من ضغطه على مرمى جوليو سيرجيو.
و قد طالب لاتسيو بركلتي جزاء في الدقيقتين 74 و 78 إثر لمسة يد في اللقطة الأولى و عرقلة جون آرني ريزا لستيفانو ماوري في فرصة محققة لتسجيل الهدف خلال اللقطة الثانية، إلا أن الحكم إيميديو مورجانتي أشار بإكمال اللعب في كلتا الحالتين، و في المُقابل سنحت فرصتين خطيرتين في الدقيقة 77 لروما عبر كرة عرضية من جون آرني ريزا حولها سيمبليسيو إلى تسديدة ارتطمت بالعارضة، قبل أن تعود للمونتينيجري ميركو فوشِّينيتش الذي وضع الكرة بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى لاتسيو.
كانت لفوشِّينيتش فرصة أخرى من تسديدة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 80 تصدى لها موسليرا بنجاح، إلا أن الرد كان قويًا من لاتسيو بعد أن عادت العارضة لتقف من جديد في وجه النسور في الدقيقة 83 بعد أن أرسل ماورو زاراتي عرضية من الجهة اليُمنى وضعها الجناح البديل باسكوالي فودجيا قوية من مسافة قريبة لكن في أعلى القائم الأيمن لمرمى روما.
و بينما كان يبحث لاتسيو عن هدف التعديل، عاد مورجانتي الذي رفض احتساب ركلتي جزاء للاتسيو ليحتسب ركلة جزاء لروما في الدقيقة 87 بعد عرقلة المهاجم البرازيلي البديل جوليو بابتيستا داخل منطقة جزاء النسور، ليأتي الدور هذه المرة على فوشِّينيتش الذي وضع الكرة في الشباك بنجاح مُهديًا هدفه لابنه أليكساندر.
لم يتمكن لاتسيو من العودة في اللقاء رغم الضغط على مرمى روما، و لا حتى تمكنوا من الحصول من جديد على حقهم في ركلة جزاء ثالثة بعد لمسة يد جديدة على سيمبليسيو في الدقيقة 92، لينتهي اللقاء بفوز الذئاب و ارتقائهم للمركز السابع برصيد 15 نقطة و بفارق الأهداف عن سامبدوريا صاحب المركز السادس، بينما يتجمد رصيد لاتسيو عند النقطة 22 مُعرضًا صدارته للخطر مع اقتراب الميلان بفارق نقطتين، الإنتر بفارق ثلاث نقاط و اليوفنتوس بفارق أربع نقاط.
