Announcement

Collapse
No announcement yet.

الملحن إبراهيم جودت ولقاء سابق له (( لم يكن هناك دور للوساطة ))

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الملحن إبراهيم جودت ولقاء سابق له (( لم يكن هناك دور للوساطة ))

    الملحن إبراهيم جودت ولقاء سابق له
    (( لم يكن هناك دور للوساطة ))


    إبراهيم جودت : فئة الأغنية الشعبية.. لم يكن هناك دور للوساطة
    - منقول -
    الملحن إبراهيم جودت ترأس لجنة الأغنية الشعبية , تحدث حول تعريف الأغنية الشعبية فقال : لقد وصلتنا مجموعة

    من الأغاني التي تسمى نشوة الماضي أو القدود الحلبية وعمر هذه الأغاني لا يقل عن خمسمئة سنة واستمرت حتى يومنا لأنها عالجت مختلف المشكلات واعتمدت الجملة الموسيقية الخفيفة التي يمكن لكل إنسان أن يحفظها ويغنيها , لكن المشكلة حالياً أنه ليس هناك أغنية شعبية فلم يعد يعمل أحد بهذا النوع .‏
    ومن الأمثلة على تلك الأغاني أن هناك أماً ربت ولدها لكنه أصبح عاقاً فقالت له (نسيت تعبي ياصغير / طعميتك لوز وسكر / لكن حظي المعتر / خلاك تكبر علي / لاتكبر لاتكبر / على ظلمك الله أكبر / الليل بطوله بتحسر / والهم حولي وحوالي ) إنه كلام جميل وصورة إنسانية واضحة وبالتالي نريد التكلم عن هموم الناس وعن المآسي والعادات والآن هذا كله مفقود كذلك الأمر بالنسبة لبساطة اللحن , كل هذا جعل هذه الأغاني تشتهر وتبقى خمسمئة سنة .‏
    وعن مدى حضور الأغنية السورية في المسابقة قال : لم تكن الأغنية السورية حاضرة بل كانت مغيبة واستبشرت خيراً أنا وزملائي بالفكرة المكونة عند الإدارة حول أهمية نفض الغبار عن الأغنية الشعبية والتراثية السورية وبشكل عام عن الأغنية السورية لأن التقصير هو تقصير إعلامي فإن سجلت أغنية ولم تذع نهائياً فكأنها غير موجودة أما الآن فالسيد المدير العام وافق على دعم الناجحين في هذا البرنامج وسنهتم بالفيديو كليب وبتصدير المطربين إلى السوق . وبالنسبة لموضوع الشركات فهي تريد أن تربح لكن شركاتنا لا تحاول حتى المغامرة في هذا الموضوع مع أنه مربح جداً .‏
    > إلى أية درجة شعرت أن المتقدمين لديهم هاجس موسيقي غنائي حقيقي أم أنهم يبحثون عن النجومية والشهرة فقط ? وهل كان هناك تنوع في اختياراتهم أم أنها انحصرت ضمن الدارج ?‏
    >> معظم المشاركين يشعرون أن هناك فرصة أتيحت لهم يجب أن يستغلوها فعلى سبيل المثال في فئة الأغنية الشعبية تقدم مئتا مشارك تقريباً لكن 190 منهم يغنون اللون الجبلي الساحلي .. وهذا اللون جميل يعبر عن بيئته لكن اللهجة تلعب دوراً مهماً حتى أن مشاركاً من حلب غنى هذا اللون فسألته هل أنت مقتنع بما غنيت ? أجا ب لا لكنه لون رائج حالياً , فقلت له انه يعبر عن منطقة معينة ولكن أليس هناك فلكلور وتراث في حلب تغنيه ? قال بلى وغنى غناءً جميلاً .‏
    الهدف من هذا المهرجان هو مسح كل تراث سورية لكن المشكلة التي حدثت أن هذا الأمر لم يكن واضحاً للهواة , فقليلون جداً الذين أتوا ولديهم الرغبة في ترك بصمة حقيقية فيما يقدمون . أريد أن يعرفوا ماذا يغنون والتعبير عن اللحن والكلمة.. هذا كله غير محقق ويحتاج إلى تدريس.‏
    > في إطار تخصيص ثلاث فئات غنائية (طربي , شعبي , حديث) كيف تم التعامل مع المشاركين الذين سجلوا في فئة وغنوا أغاني تندرج ضمن إطار فئة أخرى ?‏
    التخصيص في الفئات جعل المشاركين يسجلون في فئة ويغنون لون فئة أخرى لأنهم يريدون المشاركة في البرنامج وهذا بالنتيجة ينعكس على كل شيء , فيأتي أحدهم يريد أن يغني اللون الشعبي لكنه يغني الطرب ليعلق نفسه في البرنامج وهناك من سجل بفئة الأغنية الطربية لكنه غنى اللون الشعبي وهكذا .. لكننا حاولنا إرشادهم لأي لون سيغنون , كما أن جهلاً بالنسبة للثقافة الموسيقية فهناك تسعة وتسعون بالمئة لا يعرفون النغمة التي يغنون بها وهذا يعتبر تقصيراً.‏
    > لك تجارب سابقة في لجان التحكيم كما في برنامج (طريق النجوم) .. فما الذي اختلف في هذا البرنامج عمّا سبقه ?‏
    >> تحكيمي لم يختلف لكن كنت أنا لا أوافق أن يغني أحدهم شعبي في فئة أخرى علماً أن هذا الأمر ليس ذنب المشارك لكن ذنب من وضعه في فئة الأغنية الحديثة فهو يريد أن يظهر بأي شكل . أذكر أنه في (طريق النجوم) كان هناك مشاركون مثقفون موسيقياً ورغم ذلك انتقينا العشرة الأجود لكن الفن يحتاج لمتابعة وهؤلاء العشرة لم يعملوا شيئاً وأنا متفائل بآراء السيد المدير العام حول برنامج (نجوم من سورية) .‏
    > أين كان دور الوساطة في البرنامج ?‏
    >> لم يكن هناك دور للوساطة لأحد باستثناء مشارك واحد لكنه لم ينجح , وفي هذا المهرجان تحديداً لم يكن هناك وساطة نهائياً .‏
    > هل تقصد أنه كانت هناك دور للوساطة في مهرجانات أخرى سابقة ?‏
    لا .. حتى أن برنامج (طريق النجوم) تم إلغاؤه لأننا رفضنا الوساطة ..‏
Working...
X