هل يعطي النهر الظمأ
ألا ترون
شحوبي
لقد أضعت كل شيء
على حافة الضفاف
وجذوري
ضلت السبيل
إلى نشيد الماء
إنني في ظل منيتي
أحيا
ساقا" مشتاق للنسغ
يمر
في أوردة التلهب
فالأوراق ظامئة ظامئة
في رحم الجفاف
**
ألا تعذرونني
تعذرون حمقي
ألا تعذرونني
تعزرون تعثري
ألا تعذروني
تعذرون تلعثمي
لقد أستيقظت
وأعلنت الدخول إلى عالم الماء
لكن أبت السدود إلا الأرتفاع
ركضت بأتجاه القاع
لأسحب منه
التلهب
فما كان بأنتظاري
إلا الجفاف
وصمت الجفاف
وتجاهل الجفاف
فلملمت عباءة الحزن
ورميت
الأردان على كتف الساق
يعلوها الفقد
**
طلبت الدخول إلى عالم اليخضور
ومعانقة الوهج
في تفتح البرعم الصغير
لوردة الأشتهاء
كانت جذوري
تتشهى القطر
والنداء يجري خلف النداء
ليتك أيها النهر
رويت جذوري
أو أطفئت تلهب الجمر
**
ألملم صوتك
الشارد
وألملم صوتي
من بين الرياح
ومن بين الشكوى
ومن بين الجراح
والأصداء المتناثرة وجعا"
فيمتد الوجع
إلى عمق الأعماق
دون تفسير
البرد يعتصر أوراقي
يعتصر الساق
يعتصر جذوري
الماء قليل
والأفق بلا هواء
**
ألا ترون
شحوبي
لقد أضعت كل شيء
على حافة الضفاف
وجذوري
ضلت السبيل
إلى نشيد الماء
إنني في ظل منيتي
أحيا
ساقا" مشتاق للنسغ
يمر
في أوردة التلهب
فالأوراق ظامئة ظامئة
في رحم الجفاف
**
ألا تعذرونني
تعذرون حمقي
ألا تعذرونني
تعزرون تعثري
ألا تعذروني
تعذرون تلعثمي
لقد أستيقظت
وأعلنت الدخول إلى عالم الماء
لكن أبت السدود إلا الأرتفاع
ركضت بأتجاه القاع
لأسحب منه
التلهب
فما كان بأنتظاري
إلا الجفاف
وصمت الجفاف
وتجاهل الجفاف
فلملمت عباءة الحزن
ورميت
الأردان على كتف الساق
يعلوها الفقد
**
طلبت الدخول إلى عالم اليخضور
ومعانقة الوهج
في تفتح البرعم الصغير
لوردة الأشتهاء
كانت جذوري
تتشهى القطر
والنداء يجري خلف النداء
ليتك أيها النهر
رويت جذوري
أو أطفئت تلهب الجمر
**
ألملم صوتك
الشارد
وألملم صوتي
من بين الرياح
ومن بين الشكوى
ومن بين الجراح
والأصداء المتناثرة وجعا"
فيمتد الوجع
إلى عمق الأعماق
دون تفسير
البرد يعتصر أوراقي
يعتصر الساق
يعتصر جذوري
الماء قليل
والأفق بلا هواء
**
Comment