Announcement

Collapse
No announcement yet.

ابن عمر يتفقد صنعاء.. وهادي يشكو استمرار التمرد

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ابن عمر يتفقد صنعاء.. وهادي يشكو استمرار التمرد

    ذكرت مصادر يمنية مطلعة أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يشكو من استمرار رفض قراراته ومن استهداف منزله الذي يدير منه البلاد بالرصاص لعدة مرات، في وقت يقوم المبعوث الدولي الخاص باليمن جمال بن عمر بتفقد الأوضاع في العاصمة صنعاء للتأكد من إنهاء المظاهر المسلحة، وسط تأكيدات لاستعداد الرئيس السابق علي عبد الله صالح مغادرة البلاد بعد حصوله على تأشيرة دخول الأراضي الأميركية.

    وأكدت المصادر لـ«البيان» أن الرئيس هادي التقى بقيادة مجلس الوطن لقوى الثورة، الذي يرأسه رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، وانه شكا من استمرار التمرد على قراراته والانفلات الأمني بقوله: ان «منزله لا يزال يتعرض لإطلاق نار بين الفينة والأخرى، وأن الأوضاع غير آمنة لممارسة عمله من مقر الرئاسة، ولهذا فانه يدير شؤون البلاد من منزله».

    وفي سياق متصل، اشتكى الرئيس اليمني من البطء في تنفيذ عملية التسوية، التي قوبلت بانتقاد من قبل امين عام التنظيم الناصري بسبب التعيينات التي تمت في وزارتي الداخلية والتخطيط، والتي تم تقاسمها بين حزب المؤتمر وحزب الإصلاح فيما تم إقصاء الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري.

    ابن عمر يتفقد صنعاء
    في غضون ذلك، قام ابن عمر بجولة في العاصمة صنعاء للتأكد من إخلائها من المظاهر المسلحة، خصوصا قوات الجيش المتصارعة والمسلحين القبليين من اتباع زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر والمسلحين القبليين التابعين للرئيس السابق، فضلا عن عدم إنهاء التمرد في اللواء الثالث حرس جمهوري المرابط في مرتفع مطل على دار الرئاسة.

    استمرار التمرد
    ووفقا لمصادر سياسية، فإن المبعوث الدولي تأكد من استمرار حالة التمرد في اللواء الثالث رغم تسلم العميد عبد الرحمن الحليلي قيادته، كما أن مجاميع قبلية مسلحة سحبت من شوارع صنعاء لكنها تمركزت في بنايات تم استئجارها أو شراؤها من قبل الطرفين المتصارعين في الشوارع الخلفية، وأن هؤلاء المسلحين يعيدون الانتشار وسط الشوارع بعد منتصف الليل وحتى الفجر حيث يعودون إلى تلك البنايات.

    حملة عسكرية
    وأوضحت المصادر ذاتها أن المبعوث الدولي ابلغ بحادثة التمرد القائم في اللواء 111 المرابط في مديرية لودر بمحافظة أبين، وان ثلاثة من الوية الجيش بدأت حملة عسكرية في محافظة مأرب لتأمين الفرق الهندسية التي تتولى إصلاح أنبوب النفط الذي فجره رجال القبائل قبل عام ونصف، ومنعوا الفرق الهندسية من إصلاحه منذ ستة أشهر، ما ألحق بالبلاد خسائر بلغت 4 مليارات دولار، وفقا لما أكده وزير النفط هشام شرف لـ«البيان».

    على الصعيد الأمني، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أيضا أنها أطلقت حملة عسكرية بمحافظة مأرب شمال شرقي البلاد لحماية وتأمين الفريق الفني المكلف بإصلاح أنبوب النفط الرئيسي الممتد من مأرب إلى ميناء التصدير برأس عيسى على البحر الأحمر.

    من جهة ثانية، نجا ضابط في جهاز المخابرات من محاولة اغتيال في صنعاء عبر عبوة ناسفة وضعت تحت سيارته بالقرب من منزل الرئيس هادي
    وقالت مصادر طبية لـ«البيان» إن الضابط في جهاز الأمن السياسي محمد القديمي تعرض لمحاولة اغتيال، حيث انفجرت عبوة ناسفة أسفل سيارته ظهر امس بالقرب من منزل الرئيس، ما تسبب في بتر أحد أقدامه. وقالت مصادر في الشرطة ان العملية تحمل بصمات تنظيم «القاعدة».


    هوية
    قال مدير أمن محافظة الضالع العميد علي حمود العمري في تصريح لموقع وزارة الدفاع إن أجهزة الأمن حددت هوية القيادي في تنظيم «القاعدة» الذي لقي مصرعه مع إرهابي آخر من التنظيم أمس في منطقة العوابل بمديرية الشعيب،


    موضحا أن القيادي الصريع يدعى حمدي منصور يحيى الأمير والقتيل الثاني هو سمير عبدالسلام، فيما الإرهابي المصاب هو معتز عبدالجبار، مشيرا إلى أن الصريع تزعم خلية إرهابية خطيرة نفذت عدة عمليات إرهابية استهدفت قيادات أمنية، من بينها عملية اغتيال مدير البحث الجنائي السابق في محافظة لحج، والمتهم بقتله الإرهابي مجد محمد علي، وهو أحد العشرة الإرهابيين الذين تم ضبطهم في منطقة العوابل.

    وثائق
    قال مدير أمن محافظة الضالع العميد علي حمود العمري أن أجهزة الأمن عثرت مع متشددين من عناصر تنظيم «القاعدة» و«أنصار الشريعة» الذين تم ضبطهم أول من أمس على معلومات ومخططات ووثائق وصفها بالخطيرة، حول تشكيل إمارات إسلامية،

    بالإضافة إلى وثائق خاصة بتركيب الصواريخ وصناعة المتفجرات والمفخخات. واضاف أن الاشتباكات التي دارت بين قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية وبين المتشددين أسفرت عن مقتل متشددين اثنين واعتقال 14.



    أكثر...
Working...
X