Tweet
قتل 61 شخصا على الأقل وأصيب اكثر من 100 بجروح في سلسلة هجمات شهدتها مناطق مختلفة من العراق أبرزها انفجار شاحنة مفخخة داخل سوق مكتظ في وسط مدينة الديوانية (160 كيلومترا جنوب بغداد)، وانفجار سيارتين مفخختين في استهداف للزوار بمدينة كربلاء (100 كيلومتر جنوب بغداد).
وقال ضابط شرطة في الديوانية برتبة عقيد طالبا عدم كشف اسمه إن «40 شخصا قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 70 اخرين بجروح في انفجار شاحنة مفخخة داخل السوق الرئيسي وسط مدينة الديوانية». وأضاف ان«الانفجار وقع حوالى العاشرة والربع صباحا (07,15 تغ) عندما كان السوق وهو الرئيسي لبيع الخضار في المدينة، يشهد زحاما شديدا».
واكد مصدر طبي في مستشفى الديوانية العام «تلقي جثث 40شخصا وسبعين جريحا بينهم مصابون بجروح بليغة، سقطوا جراء الانفجار»، مشيرا إلى«وجود نساء وأطفال بين الضحايا».
واثر الهجوم فرضت قوات الأمن حظر تجول شامل وسط المحافظة، حتى إشعار آخر، في وقت باشرت حملة تمشيط واسعة في المنطقة بحثا عن منفذي التفجير.
وفي كربلاء (100 كيلومتر جنوب بغداد) ،سقط 11 قتيلا على الأقل بانفجار سيارة ملغومة في سوق مفتوح بالقرب من كربلاء، بحسب مصادر أمنية من المنطقة، أشارت كذلك إلى إصابة 16 شخصاً بجراح في الانفجار.
وقال الناطق باسم شرطة محافظة كربلاء المقدم احمد الحسناوي ، ان 11 شخصا قتلوا وأصيب 13 اخرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين ». وأضاف ان «الهجمات استهدفت زوارا متوجهين الى كربلاء». واوضح ان «الانفجارين وقعا الواحد تلو الثاني على بعد حوالى عشرة كيلومترات شرق مدينة كربلاء».
الى ذلك، انفجرت ثماني عبوات ناسفة بشكل متعاقب في منطقة «التاجي»، على بعد 20 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد، ما أدى الى مقتل4 أشخاص. وذكرت المصادر إن التفجيرات، التي أوقعت أيضاً 14 جريحاً، استهدفت نقطة أمنية تابعة للشرطة العراقية بالمنطقة. وأوضحت ان«عبوة ناسفة انفجرت اعقبها انفجار عبوات أخرى لدى وصول قوات الشرطة لتفقد المكان، ما ادى الى وقوع الضحايا».
وفي الطوز (175 كيلومترا شمال بغداد) قال عقيد في الشرطة ان «شرطيا قتل واصيب اخر بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم وسط الطوز»، ، فيما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح لدى انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق غربي بغداد، التي شهدت كذلك هجوماً استهدف به مسلحون نقطة تفتيش تابعة لعناصر «مجالس الصحوة»، نجم عنه إصابة اثنين منهم بجراح.
ورغم انخفاض معدلات أعمال العنف في عموم العراق، والتي بلغت اوجها بين العامين 2006 و2008، لا تزال التفجيرات حدثا يوميا، وقد سجلت ارتفاعا ملحوظا في الاسابيع الاخيرة .
طالباني يعود قريبا للعراق
كشف مصدر كردي ان الرئيس العراقي جلال طالباني سيعود الى الوطن خلال الأيام المقبلة. في وقت قررت لجنة الاصلاح السياسي تكثيف اجتماعاتها لصياغة ورقة شاملة وسط ترحيب من القائمة العراقية التي أعربت عن تفاؤلها بالتوصل لحلول للازمة.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: ان «الرئيس طالباني في فترة نقاهة حاليا، و تشهد الايام المقبلة عودته الى ارض الوطن». وتابع: ان «طالباني قد يدعو بعد عودته الى عقد الاجتماع الوطني الموسع، لاسيما ان الأزمة السياسية هدأت وبدأ الحديث عن الاصلاح بدلا من خيارات اخرى تؤزم المواقف»
في غضون ذلك، عزا التحالف الوطني تكثيف اجتماعات لجنة الاصلاح التي شكلها الاسبوع الماضي الى تعدد المواضيع والنقاشات بشأن الاوراق التي يتم مداولتها خلال اجتماعات اللجنة.
وأعرب عضو التحالف الوطني خالد الاسدي عن تفاؤله بعمل اللجنة والخروج بنتائج ايجابية خلال المرحلة المقبلة في المواضيع التي سيتم مناقشتها، مؤكدا ان جميع القضايا والاوراق والافكار المطروحة امام طاولة نقاش لجنة الاصلاح هي موضع احترام وتقدير واهتمام للتحالف الوطني.
أكثر...
وقال ضابط شرطة في الديوانية برتبة عقيد طالبا عدم كشف اسمه إن «40 شخصا قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 70 اخرين بجروح في انفجار شاحنة مفخخة داخل السوق الرئيسي وسط مدينة الديوانية». وأضاف ان«الانفجار وقع حوالى العاشرة والربع صباحا (07,15 تغ) عندما كان السوق وهو الرئيسي لبيع الخضار في المدينة، يشهد زحاما شديدا».
واكد مصدر طبي في مستشفى الديوانية العام «تلقي جثث 40شخصا وسبعين جريحا بينهم مصابون بجروح بليغة، سقطوا جراء الانفجار»، مشيرا إلى«وجود نساء وأطفال بين الضحايا».
واثر الهجوم فرضت قوات الأمن حظر تجول شامل وسط المحافظة، حتى إشعار آخر، في وقت باشرت حملة تمشيط واسعة في المنطقة بحثا عن منفذي التفجير.
وفي كربلاء (100 كيلومتر جنوب بغداد) ،سقط 11 قتيلا على الأقل بانفجار سيارة ملغومة في سوق مفتوح بالقرب من كربلاء، بحسب مصادر أمنية من المنطقة، أشارت كذلك إلى إصابة 16 شخصاً بجراح في الانفجار.
وقال الناطق باسم شرطة محافظة كربلاء المقدم احمد الحسناوي ، ان 11 شخصا قتلوا وأصيب 13 اخرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين ». وأضاف ان «الهجمات استهدفت زوارا متوجهين الى كربلاء». واوضح ان «الانفجارين وقعا الواحد تلو الثاني على بعد حوالى عشرة كيلومترات شرق مدينة كربلاء».
الى ذلك، انفجرت ثماني عبوات ناسفة بشكل متعاقب في منطقة «التاجي»، على بعد 20 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد، ما أدى الى مقتل4 أشخاص. وذكرت المصادر إن التفجيرات، التي أوقعت أيضاً 14 جريحاً، استهدفت نقطة أمنية تابعة للشرطة العراقية بالمنطقة. وأوضحت ان«عبوة ناسفة انفجرت اعقبها انفجار عبوات أخرى لدى وصول قوات الشرطة لتفقد المكان، ما ادى الى وقوع الضحايا».
وفي الطوز (175 كيلومترا شمال بغداد) قال عقيد في الشرطة ان «شرطيا قتل واصيب اخر بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم وسط الطوز»، ، فيما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح لدى انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق غربي بغداد، التي شهدت كذلك هجوماً استهدف به مسلحون نقطة تفتيش تابعة لعناصر «مجالس الصحوة»، نجم عنه إصابة اثنين منهم بجراح.
ورغم انخفاض معدلات أعمال العنف في عموم العراق، والتي بلغت اوجها بين العامين 2006 و2008، لا تزال التفجيرات حدثا يوميا، وقد سجلت ارتفاعا ملحوظا في الاسابيع الاخيرة .
طالباني يعود قريبا للعراق
كشف مصدر كردي ان الرئيس العراقي جلال طالباني سيعود الى الوطن خلال الأيام المقبلة. في وقت قررت لجنة الاصلاح السياسي تكثيف اجتماعاتها لصياغة ورقة شاملة وسط ترحيب من القائمة العراقية التي أعربت عن تفاؤلها بالتوصل لحلول للازمة.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: ان «الرئيس طالباني في فترة نقاهة حاليا، و تشهد الايام المقبلة عودته الى ارض الوطن». وتابع: ان «طالباني قد يدعو بعد عودته الى عقد الاجتماع الوطني الموسع، لاسيما ان الأزمة السياسية هدأت وبدأ الحديث عن الاصلاح بدلا من خيارات اخرى تؤزم المواقف»
في غضون ذلك، عزا التحالف الوطني تكثيف اجتماعات لجنة الاصلاح التي شكلها الاسبوع الماضي الى تعدد المواضيع والنقاشات بشأن الاوراق التي يتم مداولتها خلال اجتماعات اللجنة.
وأعرب عضو التحالف الوطني خالد الاسدي عن تفاؤله بعمل اللجنة والخروج بنتائج ايجابية خلال المرحلة المقبلة في المواضيع التي سيتم مناقشتها، مؤكدا ان جميع القضايا والاوراق والافكار المطروحة امام طاولة نقاش لجنة الاصلاح هي موضع احترام وتقدير واهتمام للتحالف الوطني.
أكثر...