Announcement

Collapse
No announcement yet.

اجتماع خبراء بين إيران و«5 + 1» في اسطنبول

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • اجتماع خبراء بين إيران و«5 + 1» في اسطنبول

    تراوح المحادثات بين إيران والقوى الدولية مكانها بعد جولتي بغداد وموسكو، غير أن اجتماعاً بينهما، على مستوى الخبراء، بدأ أمس في تركيا، وقالت مصادر أميركية إن واشنطن نقلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الخليج، في محاولة لردع إيران من أي محاولة لإغلاق مضيق هرمز.

    وعقد اجتماع المتابعة على مستوى الخبراء بين إيران والقوى الكبرى حول برنامج طهران النووي في جلسة مغلقة فـي اسطنبول، وأفاد دبلوماسي أوروبي بأن اللقاء يضـم خـبراء في الفيزياء النووية من مجموعة 5+1 وإيران بدون مشاركة دبلوماسيين. ويعتبر الاجتماع اسـتئنافا، على مستوى الخبراء، للمباحـثات حول البرنامج النووي الإيراني، بعد اللقاء الأخير بين المجموعة وإيران في يونيو في موسكو، وهو مغلق بالكامل أمام الصحافيين، ويعقد في مكان سري.

    ويأتي تراجع المفاوضات إلى مستوى الخبراء، في وقت شددت فيه إيران حدة انتقاداتها للدول الغربية، فقد اتهمتها بالمماطلة في المفاوضات.

    وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، في مؤتمره الصحافي، إنه إذا كان الغرب يرفض «الحقوق» النووية لإيران، لا سيما حقها في تخصيب اليورانيوم، وفي التوصل إلى اتفاق «متوازن»، فإن المفاوضات قد تصل إلى «طريق مسدود»، مضيفاً أن رفض حقوق إيران النووية «يعزز الفكرة القائلة بإمكان وجود رغبة بإطالة أمد المفاوضات ومنع نجاحها». وحسب الناطق الإيراني، فإن أحد الاحتمالات هو سعيهم إلى إطالة أمد المفاوضات، بسبب الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر 2012.

    على صعيد ذي صلة، ذكرت مصادر صحافية أميركية، أمس، أن الولايات المتحـدة نقلـت تعـزيزات عسكـرية كبيرة إلى الخليج، لردع الجيش الإيراني من أي محاولة محتملة لإغلاق مضيق هرمز، وزادت من عدد الطائرات المقاتلة القادرة على توجيه ضربات في العمق الإيراني، في حال تصاعدت الأزمة بشأن الملف النووي لطهران. ونقلت المصادر نفسها عن مسؤول بارز في الإدارة الأميركية قوله إن إرسال التعزيزات يأتي في إطار جهد طويل الأمد لتعزيز الوجود العسكري الأميركي في منطقة الخليج، بهدف طمأنة إسرائيل أنه في التعامل مع إيران فإنه «عندما يقول الرئيس إن هناك خيارات أخرى مطروحة بخلاف المفاوضات فهو يعني ذلك»، في إشارة إلى التعزيزات العسكرية.

    وأردفت المصادر أنه في وقت تبدأ فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها تطبيق حظر استيراد النفط الإيراني، لإجبار طهران على المشاركة بجدية في المفاوضات النووية، يحمل تعزيز التواجد العسكري الأميركي في منطقة الخليج، في طياته، مخاطر جمة، بينها أن قوات الحرس الثوري الإيراني قد ترد بشكل قوي على تزايد الوجود الغربي في الخليج.

    ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» قوله «الرسـالة إلى إيران، لا تفكري حتى في هذا الأمر، لا تفكري حتى في إغلاق المضيق، سنزيل الألغام، لا تفكري حتى في إرسال قواربك السريعة للتحرش بسفننا الحربية أو التجارية.. سنسقطها في قاع الخليج».



    أكثر...
Working...
X