هل آياتُ الفتونِ بحُسنِكِ قد طُربَتْ
وأوراقُ البدرِ انطوتْ تخشاكي سُبحانا
يا ثريّةً في عنق الليلِ هل انطوى
العمرُ برؤاكِ أو أنّك للقلبِ فتّانة
سقيْتُ كتابَ الأبكمِ حروفَ النّطقِ
فتكلّمَ في غيبتي عن كلفٍ ووجدانا
فعاتبتُهُ برسيسِ الوبالِ فأسكتني
كيفَ أجفي هواكِ ومرآكِ عن مرآنا
أصومُ عن هلالِ الدّنا ومسرّاتي أيقنتْ
أنَّ الإفطــارِ بلحظِكِ ما حالَ فأغرانا
كوني معطفي شتىً وضيعي متمرّدةً
بينَ أبجديّاتِ عشقي واكتمي الأوزانا
تراكِ غصونُ الأشجارِ فتتقوّسُ كأنّها
ضلوعي حينَ تشدو همساتُكِ الآذانا
يكفي بحرمةِ عيني كالنّدى إدماعاً
فدونكِ تُغزى القلوبُ وتتبدّدُ حمانا
كم تصدّعَ جدارُ الزّمانِ وخيامُ العشقِ
على رمالِ الأحمرينَ كانت كالليلِ مهوانا
وكم شربْتُ الرّوحَ من كأسِ شفتيكِ
ورسمْتُكِ ليلاً بعباءةِ السّــوادِ أشقانا
يا جميلتي اهديني دربَ الصّبا علّني
أحيى وأشتري ورقَ اليبابِ لكِ أفنانا
فكيفَ أنامُ وعيوني قد حجبَها الدّمعُ
وسكْرةُ البينِ انصبّتْ في جللي أحزانا
أجملُ الخيلاءِ قد ملكَتْ بطلّتِها
فؤادي ومَن يدري الهوى سِـوانا
حديقةُ آلامي شابتْ وشواطئُ الرّزءِ
غاضَتْ وما فينا بلّاً إلا ولَّ وسبانا
كيفَ يولَدُ النّدى من عينيكِ دمعةً
وكيفَ يرفُّ الوترُ بسكونِهِ الألحانا
لأنّكِ في فِناءاتِ الجّمالِ تتسربلينَ
أرديةَ الفناءِ فما مَصابُ قتلانــا
كم قتلنا في نسيانكِ الأسى ودقَّ
عالمَنا شوقُ الصّبا ومن الجّدثِ أنجانا
ما إنِ انصبَّ في غلالتي وصبُ الدّهرِ
حتّى صرْتُ أكتمُ لحظَ من لفُلكِ الآبادِ رُبّانا
يا عروسُ الدّجى كم انتظرتُكِ متيّماً
وانكبّتْ عناقيدُ الصّبرِ في غيهبِ السّلوانا
فيا جرحَ السّنينِ في كبدِ الحنينِ متى
ترضيْـنَ أن تكونَ شفتيكِ شفانــا
وأوراقُ البدرِ انطوتْ تخشاكي سُبحانا
يا ثريّةً في عنق الليلِ هل انطوى
العمرُ برؤاكِ أو أنّك للقلبِ فتّانة
سقيْتُ كتابَ الأبكمِ حروفَ النّطقِ
فتكلّمَ في غيبتي عن كلفٍ ووجدانا
فعاتبتُهُ برسيسِ الوبالِ فأسكتني
كيفَ أجفي هواكِ ومرآكِ عن مرآنا
أصومُ عن هلالِ الدّنا ومسرّاتي أيقنتْ
أنَّ الإفطــارِ بلحظِكِ ما حالَ فأغرانا
كوني معطفي شتىً وضيعي متمرّدةً
بينَ أبجديّاتِ عشقي واكتمي الأوزانا
تراكِ غصونُ الأشجارِ فتتقوّسُ كأنّها
ضلوعي حينَ تشدو همساتُكِ الآذانا
يكفي بحرمةِ عيني كالنّدى إدماعاً
فدونكِ تُغزى القلوبُ وتتبدّدُ حمانا
كم تصدّعَ جدارُ الزّمانِ وخيامُ العشقِ
على رمالِ الأحمرينَ كانت كالليلِ مهوانا
وكم شربْتُ الرّوحَ من كأسِ شفتيكِ
ورسمْتُكِ ليلاً بعباءةِ السّــوادِ أشقانا
يا جميلتي اهديني دربَ الصّبا علّني
أحيى وأشتري ورقَ اليبابِ لكِ أفنانا
فكيفَ أنامُ وعيوني قد حجبَها الدّمعُ
وسكْرةُ البينِ انصبّتْ في جللي أحزانا
أجملُ الخيلاءِ قد ملكَتْ بطلّتِها
فؤادي ومَن يدري الهوى سِـوانا
حديقةُ آلامي شابتْ وشواطئُ الرّزءِ
غاضَتْ وما فينا بلّاً إلا ولَّ وسبانا
كيفَ يولَدُ النّدى من عينيكِ دمعةً
وكيفَ يرفُّ الوترُ بسكونِهِ الألحانا
لأنّكِ في فِناءاتِ الجّمالِ تتسربلينَ
أرديةَ الفناءِ فما مَصابُ قتلانــا
كم قتلنا في نسيانكِ الأسى ودقَّ
عالمَنا شوقُ الصّبا ومن الجّدثِ أنجانا
ما إنِ انصبَّ في غلالتي وصبُ الدّهرِ
حتّى صرْتُ أكتمُ لحظَ من لفُلكِ الآبادِ رُبّانا
يا عروسُ الدّجى كم انتظرتُكِ متيّماً
وانكبّتْ عناقيدُ الصّبرِ في غيهبِ السّلوانا
فيا جرحَ السّنينِ في كبدِ الحنينِ متى
ترضيْـنَ أن تكونَ شفتيكِ شفانــا
Comment